TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 6 يناير, 2015: 09:01 م

طالبان من العنف السياسي إلى الجريمة
أشار تقرير لصحيفة (إنديبندنت) اللندنية إلى أن "العديد من المسؤولين الأفغان وجهوا اتهامات عديدة لطالبان لتورطها في أعمال سرقة ونهب وخطف وابتزاز"، موضحاً ان هناك الكثير من الايجابيات والسلبيات لهذا التحول لتوجه طالب

طالبان من العنف السياسي إلى الجريمة

أشار تقرير لصحيفة (إنديبندنت) اللندنية إلى أن "العديد من المسؤولين الأفغان وجهوا اتهامات عديدة لطالبان لتورطها في أعمال سرقة ونهب وخطف وابتزاز"، موضحاً ان هناك الكثير من الايجابيات والسلبيات لهذا التحول لتوجه طالبان، ولعل إحدى هذه الايجابيات هي أن هذه العصابات بدأت تجني اموالها عن طريق ارتكاب الجرائم. وأوضح التقرير أن وتيرة العنف انخفضت في بعض المناطق في افغانستان لأن بعض الجنود الافغان بدأوا يغضون نظرهم عن نشاطات طالبان في مقابل عدم تعرضهم لأي اعتداء من قبلهم.
ونقلت الصحيفة عن كبير أهالي القرى الذي يمثل حوالي 52 قرية في الاقليم الشمالي "كندز" تحذيره من أن " طالبان تستولي على 10 في المئة من المحاصيل الزراعية والأعمال التجارية لهذه القرى، الأمر شبيه بالفدية، إنهم لصوص، الا ان الحكومة ضعيفة ولا يمكنها فعل أي شيء حيال ذلك"، مضيفاً " الشرطة لا يمكنها محاربة طالبان، لقد استسلموا وبذلك فهم يساعدونهم على ارتكاب هذه الافعال، وطالبان اليوم تمتلك اسلحة افضل لأنها أخذتها من الشرطة الافغانية".
وينتشر الفساد بصورة كبيرة في افغانستان، فقد اطلق سراح أحد زعماء طالبان من سجن أورزوغان بعدما دفع حوالي 17.800 دولار اميركي، وكان هذا الزعيم سجن على خلفية اختطافه ابن مسؤول افغاني وطلبه فدية مقابل اطلاق سراحه.

 

أوباما لا يعتزم إبادة داعش

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية، إنه على الرغم من تعهد الرئيس باراك أوباما بأن يدمر الجيش الأمريكي تنظيم داعش، إلا أن الجنرال المتقاعد جون ألن، الذى تم تعيينه مبعوثا خاصا لواشنطن فى هذا الشأن، يقول إن التدمير ربما يكون طموحا، وفى جميع الأحوال ربما لم يكن هذا ما قصده الرئيس. حيث قال ألن في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية: إنه لا يعتقد أن الرئيس أوباما يعتزم إبادة داعش، وأضاف ألن، الموكلة إليه مهمة بناء تحالف عالمي ضد التنظيم الإرهابي، قائلا: إن هذا الأمر يتجاوز التفكير الأمريكي في هذا الصدد. وعلقت جيسيكا لويس، الباحثة بمعهد الأمن والحرب، وهى ضابطة سابقة باستخبارات الجيش الأمريكي، وخدمت في العراق وأفغانستان، قائلة: إن التدمير مصطلح عسكري محدد للغاية، وكما هو موضح بالدليل الميداني للجيش، فإنه مهمة تكتيكية تعنى جعل قوة مقاتلة معادية غير فعالة، أو بمعنى آخر، كما تقول لويس، يعنى تدمير تلك القوة بدرجة كبيرة حتى لا تستطيع أداء وظيفتها الأساسية. وهناك مصطلحات عسكرية أخرى يستخدمها البنتاجون تشمل "تفكيك" داعش على سبيل المثال، والتي تقدم احتمالات أقل طموحا من تدمير التنظيم. ورغم ذلك، تقول الصحيفة، فإن أوباما أكد نيته القضاء على الجماعة الإرهابية.. ففي حديثه أمام مئات من الجنود الأمريكيين الشهر الماضي، قال إن التحالف لن يقوم فقط بحل ذلك التنظيم الإرهابي البربري، بل سيقوم بتدميره.

 

ازدياد علامات التذمر داخل دولة «داعش»

نشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، ، مقالاً للكاتبة البريطانية، إريكا سولومون، رصدت فيه تصاعد علامات التذمر بين المواطنين داخل دولة خلافة «داعش»، نظراً لاستيائهم من دفع الضرائب وارتفاع الأسعار وسوء الخدمات.
وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أنه للوهلة الأولى، بدت الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، بعد أن سقطت في أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي، نموذجاً ناجحاً لحكامها الجدد من «داعش»، حيث عجت الشوارع بالسيارات والمارة وازدحمت المقاهي وارتفع استهلاك المواطنين من الكهرباء.
وقالت: «إن الأزقة الخلفية للمدينة تشهد مع ذلك انتشار القمامة في شوارعها، وكان السبب وراء استمرار التيار الكهربائي هو قيام السكان المحليين بشراء المولدات الكهربائية بأنفسهم، وخلف مشاهد ارتفاع أصوات أجهزة التليفزيون داخل المقاهي، يتذمر المواطنون من الحياة تحت حكم خليفة داعش».
ونسبت الصحيفة إلى أحد السكان المحليين، بعد أن قرر نشر اسم مزيف له، وهو أبو أحمد، لدواع أمنية، قوله: «أذكر أنني عندما بلغت السابعة من العمر نشبت الحرب ضد إيران، ومنذ ذلك الحين، نحن نعيش أجواء الحروب ورغم أننا تحملنا العقوبات الدولية والفقر والظلم إلا أن الحال لم يكن أبدًا أسوأ مما هو عليه الآن».
ونوهت الصحيفة إلى أن أبا أحمد رحب في بادئ الأمر بداعش، كغيره من المسلمين السُنة في كل من العراق وسوريا، بسبب شعورهم بالاضطهاد من قبل الأنظمة التي تحكمت فيها فصائل متناحرة معهم.

 

الخلاف المتزايد بين موسكو وواشنطن يهدد بإنهاء عهد الحد من التسلح

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن خلافا متزايدا بين موسكو وواشنطن، بشأن صواريخ كروز ودوريات جريئة تقوم بها الغواصات الروسية ذات القدرات النووية تهدد بإنهاء عهد من الحد من التسلح والعودة إلى تنافس خطير بين الترسانتين النوويتين المهيمنتين في العالم. وكانت التوترات قد وصلت إلى مستوى جديد مع تهديدات أمريكا برد فعل انتقامي من تطوير روسيا لصواريخ كروز جديدة. وتزعم واشنطن أنها تنتهك واحدة من المعاهدات الأساسية للحد من التسلح التي تم توقيعها زمن الحرب الباردة، وأثارت احتمال إعادة نشر صواريخها في أوروبا بعد غياب استمر 23 عاما. وفى واحدة من أكثر العلامات وضوحا على التوتر، أطلق الجيش الأمريكي المنطاد التجريبي الأول فوق واشنطن، ويهدف النظام المعروف باسم "JLENS" إلى الكشف عن صواريخ كروز القادمة. ولم تحدد قيادة الفضاء الأمريكية الشمالية طبيعة التهديد، إلا أن هذه الخطوة تأتى بعد تسعة أشهر من اعتراف القائد الجنرال تشارلز جاكوبي بأن البنتاجون واجه تحديات كبيرة في مواجهة صواريخ كروز، مشيرا إلى التهديد بهجمات الغواصات النووية الروسية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram