TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 9 يناير, 2015: 09:01 م

لا تلصقوا جريمة "تشارلي إيبدو" بمسلمي فرنسا
نشرت الغارديان تقريرًا يحذر من موجة الكراهية التي قد يواجهها مسلمو فرنسا خلال الفترة القادمة كتوابع لحادث اقتحام ومقتل رسامي مجلة "تشارلي إيبدو" الفرنسية، مطالبًا بعدم إلصاق الجريمة بالمجتمع المسلم داخل فر

لا تلصقوا جريمة "تشارلي إيبدو" بمسلمي فرنسا

نشرت الغارديان تقريرًا يحذر من موجة الكراهية التي قد يواجهها مسلمو فرنسا خلال الفترة القادمة كتوابع لحادث اقتحام ومقتل رسامي مجلة "تشارلي إيبدو" الفرنسية، مطالبًا بعدم إلصاق الجريمة بالمجتمع المسلم داخل فرنسا. ويقول التقرير بعد الهجمات التي تعرضت لها بعض المساجد في فرنسا إن العاصمة باريس شهدت العديد من الجرائم خلال السنوات الماضية، فأزقة تلك المدينة شهدت أبشع حالات قتل لمناضلين جزائريين تم إلقاؤهم من برج إيفل، وآخرون ذبحوا بدم بارد في زوايا عاصمة النور. ويحاول التقرير من خلال رصد تاريخ العنف في تلك المدينة الذي لا يبعد كثيرا، فتلك الجرائم حدثت في ستينيات القرن الماضي، ولم يلام الفرنسيون كلهم على جرائم ارتكبتها حكومتهم في فترات استعمار الجزائر وغيرها من البلدان الأخرى. يرى التقرير أن رسومات المجلة كانت استفزازية في الأساس قبل أن تحمل أي قيمة فنية، مع ذلك يرفض الجريمة التي حصدت أرواح 12 من صحفيي المجلة، ذاكرًا رأيا لأحد رسامي المجلة الذين قضوا نحبهم أول من أمس، أنه لا يستسيغ الإسلام، وهو الرأي الذي قدمه الرسام دون أي دراسة حقيقية بل كان رأيًا مسبقًا ومتحيزًا. ويقول التقرير إن رسومات المجلة كانت ممنوعة في العديد من البلدان الأوروبية، وقد وصفتها إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من قبل بالاستفزازية، والتي قد تثير الكثير من المتطرفين في فرنسا أو خارجها، وتغضب العديد من معتنقي الإسلام في نفس الوقت. يذكر التقرير حقيقة موت مسلمين اثنين في الحادث، وهما الشرطي "أحمد مرابط" الذى ظهر في الفيديو ممدا بالرصيف المحاذي لمبنى المجلة، و"مصطفى أوراد" الذي كان يعمل داخل المجلة، ليذكر الشعب الفرنسي أن الجريمة لا تمت للإسلام بصلة.

 

يجب التوقّف عن محاولات إسقاط بشار الأسد

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا يرصد الأسباب التي أدت إلى ارتكاب جريمة المجلة الفرنسية "تشارلي إيبدو"، مشيرة إلى الحرب الدينية التي تدور في كل من سوريا والعراق كمحرك أساسي لأغلبية العمليات الانتحارية في العالم. يتطرق التقرير إلى العمليات الانتحارية التي ارتكبت خلال الأسبوع الماضي، مثل تفجير سيارة مفخخة في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأربعاء لتقتل 33 شرطيا، وقبلها بيوم يقتل أكثر من 23 جنديا عراقيا في تفجير انتحاري في إقليم الأنبار، وعمليات إطلاق النار بداية الأسبوع الماضي على جنود سعوديين بين حدود المملكة والعراق، ليقتل 3 منهم، وأخيرا حادث المجلة الفرنسية الذي شهد مقتل 12 صحفيا. يرى التقرير أن الحرب الأهلية في سوريا أدت إلى تفاقم ظاهرة الإرهاب، منتقدة السياسات الغربية في تعاملها مع الأزمة السورية، والتي أنتجت مليشيات متطرفة مثل تنظيم داعش المسلح، وغيره من التنظيمات المتشددة الأخرى. يقول التقرير إن الأزمة السورية - العراقية مدت أطرافها لتصيب دولاً أخرى، فمع تقاطر العديد من الشباب المتطرف من القارة العجوز إلى سوريا، هناك بينهم من يريد إثبات إيمانه بالهجوم على أهداف غربية يعتبرها عدوة لمنطقه المتطرف. وأضاف التقرير أن عملية القبض على منفذي حادث المجلة الفرنسية لن يكبح جماح العمليات الإرهابية، مقترحا على الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وأمريكا بالتوقف عن محاولات إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، ومحاولة إحلال صلح بينه وبين التيارات المعارضة له ذات الصبغة المعتدلة لتوحيد الجهود في مواجهة الجماعات المتطرفة. ويرى التقرير أن الحل الأمني البحت في التعامل مع قضية التطرف والإرهاب أثبت فشله، ويبدو ذلك جليا وفقا للتقرير في توسع القاعدة وانتشارها منذ الحادي عشر من سبتمبر، رغم غزو أفغانستان وسجون أبو غريب وجوانتانامو، واستخدام الـ"سى آي إيه" للتعذيب في استجوابه للمعتقلين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram