دون سابق إنذار تخطت رواية "Girl Online ، فتاة على الانترنت" للكاتبة الإنكليزية الشابة زوي سوج ( 24 سنة ) والصادرة عن دار نشر البطريق حدودا كانت مقتصرة على كبار الكتاب . هناك 000/ 700 ألف نسخة ، ما جعل من وكالات الأنباء والصحف والمجلات ومحطات التلفزة
دون سابق إنذار تخطت رواية "Girl Online ، فتاة على الانترنت" للكاتبة الإنكليزية الشابة زوي سوج ( 24 سنة ) والصادرة عن دار نشر البطريق حدودا كانت مقتصرة على كبار الكتاب . هناك 000/ 700 ألف نسخة ، ما جعل من وكالات الأنباء والصحف والمجلات ومحطات التلفزة الفضائية تتسابق للحصول على لقاءات معها . قالت في أحد هذه اللقاءات أنها لم تكن لتصدق ان اسمها ستتم طباعته بالكامل في كتاب ، ولم يكن يدور في خلدها أنها يمكن أن تصبح مشهورة بهذا الشكل ، هي فقط كانت تريد أن تشبع معدتها بما سيجود عليها الناشر من مال وتشتري فستانا للسهرة .
زوي اليزابيث سوج من مواليد 28 مارس / آذار 1990 سبق وأن عملت مدونة فيديو قبل ان تتجه للكتابة حيث أصدرت أولى رواياتها " فتاة على الانترنت " في نوفمبر / تشرين الثاني 2014 حطمت من خلالها الرقم القياسي لأعلى المبيعات في أسبوعها الأول ، تناولت فيها قضايا خطيرة مثل البلطجة ، الجنسية المثلية ، القلق ، قالت متحدثة عنها :
"آمل حقا أنه بمجرد أن تستقر عاصفة هذه الرواية أن يركز الناس على قضايا خطيرة طرحتها عبر بطلتها الفتاة الجميلة التي تقضي وقتا طويلا على الانترنت واليوتيوب خاصة تعرضت خلالها لمشاكل عديدة وسوف أشعر بالسعادة حقا لو تمت مناقشتها لأنني لا أستطيع لوم هذه التقنية التي تحت أيدينا بقدر لوم من يستعملها الاستعمال الخاطئ ."
الرواية تطرقت أيضا إلى بناء العلاقات من خلال هذا الجهاز والتي غالبا ما تنتهي بالخذلان كمن يبني منزلا من الرمال على الشاطئ يمكن له أن يختفي مع أول موجة بحرية عارمة تضربه ، بلغت كلمات الرواية التي أنجزتها سوج بناء على طلب ناشرها في ستة أسابيع 80 ألف كلمة ولا زالت الرواية تحصد نجاحا كبيرا حتى مع دخولنا العام الجديد.
