قال رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، إن معتقل غوانتانامو يمثل «جرحاً نفسياً ومن مصلحة الولايات المتحدة إغلاقه».
وأضاف ديمبسي، في حديث له على شاشة «فوكس نيوز» الأميركية، أن «سجن غوانتانامو يخلق ندبة نفسية
قال رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، إن معتقل غوانتانامو يمثل «جرحاً نفسياً ومن مصلحة الولايات المتحدة إغلاقه».
وأضاف ديمبسي، في حديث له على شاشة «فوكس نيوز» الأميركية، أن «سجن غوانتانامو يخلق ندبة نفسية على قيمنا الوطنية».
جاء ذلك في وقت تظاهر فيه عدد من منظمات حقوق الإنسان والحقوق المدنية أمام البيت الأبيض (الأحد)، مطالبين الإدارة الأميركية بإغلاق السجن الذي يقع فوق الأراضي الكوبية في الذكرى 13 لافتتاحه ويضم عدداً من المتهمين بالتعاون مع القاعدة بضرب المصالح الأميركية والمصالح الغربية.
وارتدى عدد من المتظاهرين الزي البرتقالي الذي يرتديه المعتقلون في ذلك السجن، واضعين أكياساً قماشية تغطي رؤوسهم.
وقالت ممثلة «المجلس الأمريكي للعلاقات الإسلامية» (كير)، زينب تشاودري، في كلمة لها أمام المتظاهرين: «هؤلاء المعتقلون قد تحملوا المعاملة القاسية واللاأخلاقية والتي يجب أن يكون لها أثرها على عقول وضمائر صانعي السياسة الأميركية».
أما الصحفي البريطاني، آندي وورثنيغتون، أحد المشاركين بالتظاهرة، فوصف السجن على أنه «مخزٍ من الناحية القانونية والأخلاقية». وقال، في حديث لوكالة «الأناضول»، إن «كل يوم يمرّ فيه على هذا السجن يمثل وصمة على سمعة الولايات المتحدة والعدالة والإنصاف».
ويواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما عائقاً كبيراً يتمثل في إقناع الكونغرس الأميركي بنقل معتقلي غوانتانامو إلى داخل الولايات المتحدة، وهو ما يعارضه عدد كبير من أعضاء الكونغرس الذين يمثل الجمهوريون الأغلبية في غرفتيه (الشيوخ والنواب)، وهو ما دفع ديمبسي إلى القول: «مسؤولونا المنتخبون بحاجة إلى إيجاد مكان لاحتجازهم».
وافتتح الرئيس الأميركي السابق جورج بوش المعتقل في كانون الثاني (يناير) 2002، عقب أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وذلك بعد قيام مجموعة من عناصر القاعدة بشنّ هجوم مستخدمين طائرات أميركية مدنية لضرب أهداف حيوية داخل الولايات المتحدة، منها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وبرجي التجارة العالمية..ويحوي السجن الذي يقع فوق الأراضي الكوبية حالياً 132 معتقلاً.