عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، امس (الاثنين)، عن أمله في تسريع المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي خلال اللقاء المقبل مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف غدا الاربعاء.وقال كيري خلال مؤتمر صحافي في الهند، انه يأمل "في تسريع العملية لإحراز
عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، امس (الاثنين)، عن أمله في تسريع المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي خلال اللقاء المقبل مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف غدا الاربعاء.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي في الهند، انه يأمل "في تسريع العملية لإحراز تقدم أكبر".
وتحاول القوى الكبرى وايران التوصل الى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل بحلول 1 يوليو (تموز).
وتعقد ايران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الى جانب ألمانيا) لقاء على مستوى المديرين العامين في 18 يناير (كانون الثاني) على أمل حل المشاكل العالقة في هذا الملف.
وبعد الاتفاق المرحلي الذي أبرم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، تم تفويت استحقاقين من أجل التوصل الى اتفاق نهائي.
وقبل عقد اللقاء في جنيف، اكد رئيس البرنامج النووي الإيراني علي اكبر صالحي مجددا الأحد موقف ايران وخصوصا لجهة تخصيب اليورانيوم. وقال "توصلنا الى نقاط مشتركة في ما يتعلق ببعض المسائل لكن لدى (القوى الست الكبرى في مجموعة 5+1) مطالب بشأن مسائل اخرى وخصوصا تخصيب اليورانيوم".
وأضاف رئيس الهيئة الذرية الإيرانية "ننتج حاليا 2,5 طن من اليورانيوم المخصب، لكننا سنحتاج الى 30 طنا في فترة لاحقة. غير انها (مجموعة 5+1) ترفض هذه الكمية وتطالب بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي وبتحويل مخزوننا".
وتملك طهران حاليا قرابة عشرين ألف جهاز طرد مركزي يتم تشغيل نصفها. وتريد مجموعة 5+1 خفض حجم هذا البرنامج لمنع ايران من امتلاك القدرة على صنع السلاح الذري. وتطالب طهران بحقها في برنامج نووي مدني كامل وتطالب برفع كل العقوبات المفروضة عليها فورا. وتهدف محادثات ظريف مع نظيره الأميركي لبحث سبل دعم المفاوضات والتسريع بها عندما يلتقي ممثلو الاطراف السبعة الاربعاء المقبل الموافق 18 كانون الثاني (يناير) في جنيف على مستوى مساعدي وزراء الخارجية. وسيبحث مسؤولون فنيون من أطراف المفاوضات الأمور الفنية والتقنية، والتي سيتفق عليها ممثلو الوفد الدبلوماسي الإيراني مع ممثلي وفود الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة الى ألمانيا. وقالت صحيفة (الغارديان) اللندنية في تقرير لها، الاثنين، إن الاتفاق الأولي الذي عقدته القوى الكبرى الست وإيران ما بين عامي 2012 و2013 يقضي بوقف تخصيب اليورانيوم في ايران عند حد معين مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية عليها ومواصلة التفاوض.
ظريف ويابكوف وإلى ذلك، أجرى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، محادثات، الاثنين ، في طهران مع مساعد الخارجية وممثل روسيا في مجموعة "5+1" سيرغي ريابكوف، حول البرنامج النووي الايراني. كما سيجري ريابكوف الذي كان وصل الى طهران مساء الاحد، محادثات اخرى ايضا مع مساعدي وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي.
وتأتي زيارة المسؤول الروسي الى طهران على أعتاب جولة المفاوضات النووية الجديدة في جنيف.
,قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف امس (الاثنين) إن لعب روسيا دور أكبر يمكن أن يسرع المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل حول برنامج إيران النووي.
ومع اقتراب استئناف المحادثات بين إيران والدول الكبرى في جنيف غدا الأربعاء المقبل، يزور نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف العاصمة الإيرانية سعياً للتوصل إلى انفراج. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن ظريف قوله إن «لعب روسيا دوراً أكثر نشاطاً يعد عنصراً مهماً في تسريع التوصل إلى تسوية نهائية للقضايا المتعلقة بالتوصل إلى اتفاق نووي عالمي».وقال ريابكوف، الذي يرأس الوفد الروسي المفاوض ضمن مجموعة (5+1)، إن العلاقات الجيدة بين طهران وموسكو يمكن أن تساعد في «التسوية السريعة للمسائل النووية المتعلقة بإيران». وتعقد إيران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إلى جانب ألمانيا) لقاء على مستوى المدراء العامين في 18 كانون الثاني (يناير) الجاري على أمل حل المشاكل العالقة في هذا الملف.