من ملكة لجمال السويد إلى قنبلة للجنس في السينما إلى أفقر ممثلة تعرفها هوليوود
توفيت الممثلة أنيتا إيكبرغ، بطلة الفيلم الإيطالي الشهير (لا دولتشي فيتا) "الحياة حلوة"، عن 83 عاما . وأصبحت الممثلة السويدية المولد رمزا للجمال عن دورها في
من ملكة لجمال السويد إلى قنبلة للجنس في السينما إلى أفقر ممثلة تعرفها هوليوود
توفيت الممثلة أنيتا إيكبرغ، بطلة الفيلم الإيطالي الشهير (لا دولتشي فيتا) "الحياة حلوة"، عن 83 عاما . وأصبحت الممثلة السويدية المولد رمزا للجمال عن دورها في فيلم فلليني عام 1960. ويعد مشهد سيرها وسط المياه في نافورة تريفي في روما مرتدية ثوبا اسود يبرز جمالها من اشهر المشاهد السينمائية في العالم . وقد أكد محاميها وفاتها في روما صباح الأحد 11 يناير / كانون الثاني حيث كانت ايكبرغ في المستشفى منذ عيد الميلاد بسبب معاناتها من عدد من الأمراض .
ولدت ايكبرغ في مالمو في السويد عام 1931 وسافرت الى الولايات المتحدة بعد حصولها على لقب ملكة جمال السويد وهي في العشرين من العمر وحصلت على الفور على عقد للعمل مع شركة إنتاج أميركية طلبت منها السفر الى إيطاليا حيث التقت المخرج فيديريكو فلليني الذي اختارها لتلعب دور سيلفيا رانك "أبدع امرأة خلقت منذ بداية الزمان"، وهي ممثلة يلاحقها المصورون والصحفيون ومن المفارقات أن الفيلم أدى الى ملاحقة الصحف لإيكبرغ .
وكثيرا ما تصدر اسمها عناوين الصحف لقصص الحب بينها وبين عدد من كبار النجوم مثل إيرول فلين ويول براينر وفرانك سيناترا ولكنها أيضا تصدرت الصفحة الأولى للصحف عام 1960 اثر ركلها للمصور فيليشي كوينتو الذي كان بين عدد من الصحفيين الذين لحقوا إيكبرغ من ملهي ليلي الى الفيلا الخاصة بها في روما وأثناء المشاجرة التي اندلعت جرى تصويرها وهي تركل كوينتو ، والى جانب " الحياة حلوة " مثلت ايكبرغ في فيلمين كوميديين لبوب هوب هما "عطلة في باريس" (1957) و "اسمي بوانا" (1963) ومن أدوارها الأخرى دورها في فيلم "زقاق الدم" (1955) وفيلم "الحرب والسلام" (1956) ولكن شهرة ايكبرغ لم تدم طويلا فبحلول أواخر السبعينات اختفت ايكبرغ من الشاشات ولم تظهر الا نادرا في عدد من الأفلام الأوروبية غير ذائعة الصيت ، لكن المحزن في الأمر ووفقا لعدد من التقارير فإن ايكبرغ كانت شبه مفلسة عند وفاتها.