TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > تقرير إخباري: من الأخطر على باكستان طالبان هي أم الهند؟

تقرير إخباري: من الأخطر على باكستان طالبان هي أم الهند؟

نشر في: 16 يناير, 2015: 09:01 م

صوفيا: محمد خلف
تشكل حركة طالبان التهديد الأكبر على باكستان من الهند ،وفق ما أكد دنيس روس مستشار الرئيس الأميركي اوباما للشرق الأوسط.
واجمع المراقبون على ان مجزرة الأطفال في مدرسة بيشاور هي بمثابة " كارثة وطنية"، هزت وجدان العالم أجبرت حتى تنظيم (

صوفيا: محمد خلف

تشكل حركة طالبان التهديد الأكبر على باكستان من الهند ،وفق ما أكد دنيس روس مستشار الرئيس الأميركي اوباما للشرق الأوسط.

واجمع المراقبون على ان مجزرة الأطفال في مدرسة بيشاور هي بمثابة " كارثة وطنية"، هزت وجدان العالم أجبرت حتى تنظيم ( القاعدة) و" طالبان" الأفغانية الى إدانة هذه الجريمة،فيما قال محللون انها " ستغير وجه باكستان وتعيد الجيش الى الواجهة".وسارعت الحكومة كرد فعل الى اتخاذ اجراءات من شأنها ان تنقل المؤسسة العسكرية الى تصدر المشهد ،وقام الجيش باستئناف عملياته العسكرية ضد الحركة التي اصرت على مواصلة هجماتها على الرغم من ان حكومة نواز شريف سعت الى حوار معها للتوصل الى تسوية، ولكن جريمة بيشاور اثبتت بأنها تتلاعب بالحكومة، وانها غير جدية في وقف النار.وقالت وزارة الخارجية الباكستانية " ان هؤلاء الإرهابيين هم اعداء باكستان و اعداء للاسلام و للانسانية".
استخبارات و جيش ومواقف
وتواجه حكومة باكستان انتقادات شديدة على السياسات التي تنتهجها في التعامل مع ( طالبان) ،وتعتبرها لا تعبر عن سعيها للحوار،اذ ان الجيش حارب هذه الجماعات ،ويشن هجمات واسعة ضد " تحريك طالبان" في شمال وزيرستان لدرجة " ان الحركة اعلنت ان الغارة على المدرسة كانت انتقاما على ذلك الهجوم.ويشير تقرير عن صادر عن " معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى"" ان المخابرات الباكستانية تتعامل مع حركة " طالبان" الأفغانية على انها شريكة لها و ليست عدوة ،وذلك عبر تأمين ملاذات آمنة لها في باكستان" مبينا " ان دعم طالبان الأفغانية ومحاربة مثيلاتها الباكستانية ادى الى خلافات مع الولايات المتحدة ومع حكومة كابول".
ويلفت روس الانتباه " الى ان" الاسلاميين المتشددين هم ليس من تصدروا أولويات الأجهزة الأمنية الباكستانية وذراع استخباراتها - وكالة الاستخبارات الباكستانية" ،مبينا" ان الخصوصية التاريخية بين باكستان و الهند و الحربين اللتين وقعتا بينهما و الأراضي المتنازع عليها ،جعلت من الهند محور تركيز المؤسسة الأمنية في باكستان" وبالتالي " استخدمت" وكالة الاستخبارات" الجماعات الإسلامية المتشددة امثال " عسكر طيبة" كوكلاء في صراعها ليس فقط في كشمير ،بل مع الهند بشكل عام".والتساؤل الأكثر إلحاحا الان هو " هل من الممكن للأولويات الأمنية للجهاز العسكري في باكستان ان تتغير في أعقاب حصار حركة " طالبان" لمطار كراتشي في يونيو ،والهجوم المقزز في بيشاور"؟.
تتباين آراء المحللين المتخصصين بالشؤون الباكستانية الى " مواقف باكستان من الهند متجذرة بعمق ولا يمكن تغيير عادات التفكير القديمة بسهولة" ،ويشدد روس" ان الهند لا تشكل تهديدا يوميا لأمن المواطنين الباكستانيين ورفاهم،بل ان طالبان هذا التهديد" ما يستلزم ان يدرك قادة الجيش و الاستخبارات في باكستان هذه الحقيقة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram