فتيات ونساء يتعرضن الى الاستغلال والابتزاز عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي . فقد انتشرت المئات من المواقع للنصب والاحتيال على الفتيات الساذجات اللاتي لا همَّ لهن سوى التفتيش والبحث عن صرعات الجمال والتجميل ومعالجة السمنة عن طريق المواقع والأطباء المز
فتيات ونساء يتعرضن الى الاستغلال والابتزاز عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي . فقد انتشرت المئات من المواقع للنصب والاحتيال على الفتيات الساذجات اللاتي لا همَّ لهن سوى التفتيش والبحث عن صرعات الجمال والتجميل ومعالجة السمنة عن طريق المواقع والأطباء المزيفين . واليكم هذه الحالة التي نضعها اليوم على طاولة النقاش والبحث ونعطي فسحة لمناقشتها ودورأجهزة الشرطة في مراقبة هذه المواقع .
انتحل «خالد» صفة طبيب نفسي في “الأمور الجنسية" وأقدم على ابتزاز أموال عشرات النساء العربيات، كان يتواصل معهنّ الكترونيا عبر «الفايسبوك»، وبعد شرح حالتهن ومشاكلهن الجنسية كان يطلب منهن إرسال صورهن عاريات ليستطيع تشخيص الحالة بنجاح..ومن هنا تبدأ عملية الإبتزاز والتهديد بفضح أمرهن ويكون السبيل الوحيد لإسكاته آلاف الدولارات. وتكشفت قضية «الطبيب المزعوم» للعلن بعد أن ادعت عليه فتاة عربية تدعى «نور» بأنّه أقدم على ابتزاز أموالها احتيالا عبر الإنترنت، وأنّ عددا من صديقاتها وقعن ضحية مزاعم هذا «الطبيب» الذي تشك أن يكون طبيبا فعلاً. وبدأت التحقيقات، وتمت مراقبة الحساب الإلكتروني لهذا الشاب على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، فتبين أن الاسم الحقيقي لمستخدمه هو السوري "خالد.س" (25 عاماً)، وأنه كان ينتحل صفة طبيب متخصص في العلاج النفسي والجنسي وأنه تواصل عبر هذا الحساب مع عدد من الفتيات لاسيما الخليجيات منهنّ، بعد إيهامهنّ أنّه يقدم لهنّ العلاج المناسب لمشاكلهن. ومقابل ذلك قامت الفتيات والسيدات بإرسال «بدل أتعابه ومعايناته» عبر الوسترن يونيون. وبعد أن تواصل مع «نور» لمرات عدة وراح يدعي تشخيص حالتها المستعصية، ولأنّ العلاج عبر الإنترنت أصعب بكثير من رؤيته لها كما ادعى، طلب منها أن ترسل صورتها وهي عارية ليتم تشخيص المرض بالطريقة الصحيحة ووصف الدواء المناسب لحالتها. وبالفعل صدقت «نور» طبيبها المزعوم وأرسلت صورها التي التقطتها لنفسها أثناء محادثته ومن بينها صور فيديو، ووقعت في المحظور إذ عمد «خالد» بعدها إلى ابتزازها تباعا فحولت له أموالا فاقت قيمتها الثلاثة آلاف دولار، فيما وقعت صديقتها «سهى» بالحيلة نفسها وابتز منها ،بوسائله الاحتيالية وتحت وطأة التهديد بفضح أمرها ونشر صورها عارية ، سبعة آلاف دولار. أوقف «خالد» حينها ولا يزال موقوفا، وبالتحقيق معه اعترف بانتحاله صفة طبيب وقيامه بابتزاز الأموال وتهديد ضحاياه بفضح أمرهنّ والنيل من سمعتهنّ وشرفهنّ لتحقيق الربح المادي .