TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > وقف اطلاق النار في ليبيا استجابة لتوصيات جنيف

وقف اطلاق النار في ليبيا استجابة لتوصيات جنيف

نشر في: 18 يناير, 2015: 09:01 م

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي أمس الأحد بدورها وقف إطلاق النار استجابة لتوصيات حوار جنيف الذي جمع نهاية الأسبوع الماضي برعاية الأمم المتحدة الأطراف الليبية المتنازعة بغية الوصول لحل سياسي للازمة، وذلك بعد يومين من إعلان ميليشيات "فجر ليبيا" وقف إ

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي أمس الأحد بدورها وقف إطلاق النار استجابة لتوصيات حوار جنيف الذي جمع نهاية الأسبوع الماضي برعاية الأمم المتحدة الأطراف الليبية المتنازعة بغية الوصول لحل سياسي للازمة، وذلك بعد يومين من إعلان ميليشيات "فجر ليبيا" وقف إطلاق النار.
 
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إننا "نعلن وقف إطلاق النار بدء من منتصف ليلة امس الأحد الموافق 18 (كانون الثاني) يناير في البر والبحر والجو على كل الجبهات"، لكنها استثنت من ذلك "عمليات ملاحقة الإرهابيين الذين لا يعترفون بحق الليبيين في بناء دولتهم الوطنية ولا يقرون الأسس الديمقراطية التي تقوم عليها هذه الدولة". 
وأضافت القيادة في بيانها أنها "مستمرة في عمليات الاستطلاع لمنع تغيير الأوضاع على الجبهات وكذلك منع نقل السلاح والذخائر والأفراد برا أو بحرا أو جوا إليها، واعتبار ذلك خرقا لوقف إطلاق النار يتم استهدافه على الفور". 
وأكدت أنها "أعطت قطاعاتها حق الدفاع عن النفس حال تعرضها لإطلاق النار"، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا الوقف لإطلاق النار "فرصة ثمينة لانسحاب القوات المعتدية إلى داخل مناطقها". 
وكانت ميليشيات فجر ليبيا التي تسيطر منذ اب/أغسطس على العاصمة طرابلس أعلنت الجمعة وقف إطلاق النار على مختلف جبهات القتال الذي تخوضه ضد القوات الحكومية، وذلك غداة اختتام الجولة الاولى من الحوار الذي رعته الأمم المتحدة بين الفصائل المتنازعة في جنيف. 
من جانبه رحّب مجلس الأمن أمس (السبت) بإعلان ائتلاف ميليشيات ليبية يغلب عليها الطابع الإسلامي وقف إطلاق النار على مختلف جبهات القتال الذي تخوضه ضد القوات الحكومية، مهدداً بفرض عقوبات على معرقلي جهود السلام.
كما أعرب المجلس عن دعمه للجولة الثانية من مفاوضات السلام، المقررة في جنيف الأسبوع المقبل، مطالباً بإلحاح كل أطراف النزاع بالمشاركة في هذه المحادثات.
وقال المجلس، في بيان صدر بالإجماع إنه «لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا»، مضيفاً أنه «مستعد لفرض عقوبات على أولئك الذي يهددون السلام في ليبيا، أو استقرارها أو أمنها أو يعرقلون أو يقوضون نجاح عملية الانتقال السياسي فيها».
ورحّب المجلس بجهود الوساطة التي بذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون خلال محادثات جنيف، واصفاً هذه المفاوضات بأنها الفرصة الأخيرة لإطلاق عملية السلام في البلاد. وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس الماضي، اختتام الجولة الأولى من الحوار بين أطراف النزاع الليبي التي جرت برعايتها في جنيف، يومي الأربعاء والخميس، مؤكدة أن المناقشات كانت «بناءة»، وأن جولة ثانية ستُعقد الأسبوع المقبل بهدف إنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في البلاد.
وقالت الأمم المتحدة إن «المشاركين اتفقوا بعد نقاش مستفيض على جدول أعمال يتضمن الوصول إلى اتفاق سياسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، والترتيبات الأمنية اللازمة لإنهاء القتال، وتأمين الانسحاب المرحلي للمجموعات المسلحة من المدن الليبية كافة، للسماح للدولة لبسط سلطتها على المرافق الحيوية في البلاد».
والجمعة، أعلنت ميليشيات «فجر ليبيا» التي تسيطر منذ آب (أغسطس) على العاصمة طرابلس، وقف إطلاق النار على مختلف جبهات القتال الذي تخوضه ضد القوات الحكومية، غداة اختتام الجولة الأولى من الحوار الذي رعته الأمم المتحدة بين الفصائل المتنازعة في جنيف.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram