TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > إردوغان يترأس أول اجتماع للحكومة كقائد لتركيا.. والمعارضة تنتقد تزايد «تسلطه»

إردوغان يترأس أول اجتماع للحكومة كقائد لتركيا.. والمعارضة تنتقد تزايد «تسلطه»

نشر في: 19 يناير, 2015: 09:01 م

ترأس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، امس الاثنين ، للمرة الأولى، اجتماعا للحكومة كرئيس للدولة، في خطوة رأت فيها المعارضة مؤشرا إضافيا على تزايد تسلط حكمه.
وسيرأس إردوغان اجتماع مجلس الوزراء اعتبارا من الساعة 11:00 (09:00 ت.غ) في قصره الرئاسي الضخم ال

ترأس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، امس الاثنين ، للمرة الأولى، اجتماعا للحكومة كرئيس للدولة، في خطوة رأت فيها المعارضة مؤشرا إضافيا على تزايد تسلط حكمه.

وسيرأس إردوغان اجتماع مجلس الوزراء اعتبارا من الساعة 11:00 (09:00 ت.غ) في قصره الرئاسي الضخم المثير للجدل في ضواحي أنقرة.ويحق للرئيس بموجب الدستور ترؤس جلسات حكومية التي يرأسها بالعادة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو. غير أن سلفي إردوغان في منصب الرئاسة أحمد نجدت سيزير، وعبد الله غل لعبا دورا شكليا، بشكل عام ، ولم يترأسا أي جلسة حكومية.وكان آخر رئيس قام بذلك سليمان ديميريل الذي حكم البلاد منذ 1993 إلى 2000، وسيكون إردوغان الرئيس السادس في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة التي تأسست في 1923، الذي يترأس جلسة للحكومة.في أثناء ترؤسه للحكومة لأكثر من عقد من 2003 إلى 2014 أدخل إردوغان تغييرات كبيرة على البلاد، ولقي إشادة لتسريعه التنمية والتطوير، وكذلك اتهامات بفرض الأسلمة والتسلط على ديمقراطية البلاد العلمانية.وكان الرؤساء الأتراك في السنوات الأخيرة يلعبون أدوارا شكلية، ويكتفون بالإشراف على الأمور، بينما كان رئيس الوزراء والبرلمان أصحاب السلطة. إلا أن أردوغان أجرى بعد 6 أشهر بالكاد في المنصب، تعديلات جعلت الرئيس الرجل الأول في البلاد في جميع القضايا الرئيسية، بما في ذلك السياسة الخارجية.غير أن المعارضة اتهمت أردوغان بالتصرف باستبداد متزايد وبتشكيل «حكومة ظل» خاصة به تتمتع بسلطات تنافس سلطة الوزراء.
ويؤكد المعارضون أن الحريات المدنية والإعلامية شهدت تدهورا إضافيا في تركيا في عهد أردوغان منذ 6 أشهر التي طبعتها حملة كاسحة على أنصار عدوه اللدود الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
وأثار رجب طيب أردوغان الاستغراب بتصريحات بدت أكثر غرابة على غرار التأكيد أن المسلمين اكتشفوا أميركا قبل كريستوف كولمبوس، وأن النساء لسن متساويات مع الرجال.وكان الرؤساء السابقون منذ مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال يعملون في قصر جانكايا الأكثر تواضعا في وسط أنقرة.ويتألف القصر الجديد من 1150 غرفة، وكلف بناؤه نحو 490 مليون يورو (615 مليون دولار).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram