بدأ العام الجديد لعلماء الفضاء بإطلاق تجربة جديدة لبالون في القطب الجنوبي من اجل استكشاف خاصية ما يسمى بـ (الضربة الصاعقة).
وهذا المختبر يضم نوعاً جديداً من التليسكوبات اطلق عليه (Bicep2) وهو موضوع في القطب الجنوبي للأرض.
وصرح طاقم هذا الجهاز، ان ا
بدأ العام الجديد لعلماء الفضاء بإطلاق تجربة جديدة لبالون في القطب الجنوبي من اجل استكشاف خاصية ما يسمى بـ (الضربة الصاعقة).
وهذا المختبر يضم نوعاً جديداً من التليسكوبات اطلق عليه (Bicep2) وهو موضوع في القطب الجنوبي للأرض.
وصرح طاقم هذا الجهاز، ان التجربة (بيغ بانغ) بدأت في 22/ايلول/2014، وستتواصل في شهر آذار المقبل، خاصة ان التلسكوب قد كشف عن أمواج من بداية (الضربة الصاعقة)، وفي يوم آخر، اعلن العلماء ان أتربة (طريق الحليب) قد غيرت من النتيجة المتعلقة بموجات (الضربة الصاعقة)، وسيقوم طاقم مؤلف من ست تليسكوبات تعرف باسم (سبايدر) بدور عام في اعادة (الأيونية) وفي خلال 20 يوماً، سيظهر ضباب رقيق من أمواج (المايكروويف) يغلف الفضاء، وهي ،كما يستنتج، بقايا أو آثار البدائية وأساس كرة النار التي انطلقت قبل 138 بليون سنة.
وهذه التليسكوبات صنعت من قبل مجموعة من العلماء في مختلف الدول، بقيادة فيزيائيين من (كالتج) و(بريكسيتون)، كما انها قد صممن لتتعقب ادنى حركة في القطب او تجعيدة، خاصة عندما بدأ الكون في التوسع.
وعملية (سبايدر) تجرية شقيقة لمجموعة اخرى من العلماء الذين قاموا بتجارب وأبحاث في الربيع الماضي، والتجربة الجديدة هذه ستراقب أمواج المايكرو بطولين لها، وهي ملونة، لتتيح للعلماء التعرف على الغبار القديم.
ان فريق علماء Bicep، ركّب مؤخراً الجيل الرابع من التليسكوبات، ليتابع طول الأمواج المركبة والمضاعفة، وكانت هاتان التجربتان بإشراف اندرو لانج، وهو رائد فضاء، توفي عام 2010، ويقول قائد تجربة (سبايدر) ويليام جونز: (لقد مضى الجزء الافضل من العام الماضي في التجارب، وبدأنا في النصف الثاني منه في البحث).
ان التنبؤات القديمة كثيرة حول نهاية العالم، بفعل فيضانات كاسحة، لاتبقي على شيء، وعدد من التغيرات البيئية السيئة جعلت الارض في خطر.
غابات الامازون
يقول العلماء: (ان المشهد في غابات الأمازون كما يبدو من برج المراقبة ، يذكرنا ان تسع عمليات مطلوبة لإدامة الحياة على الأرض، اربع منها نجحت).
ان البشر يستهلكون حياتنا ومايساعدنا على البقاء وبنسبة لم تحدث منذ 10,000 سنة، انهم يهملون الأرض والماء النقي وأنظمتها، ويطلقون غازات البيوت الزجاجية، وينشرون كميات كبيرة من الغازات الكيمياوية في البيئة، كما أكدت الأخبار الأخيرة.
وتقول دراستان ضخمتان لهما اهميتهما الى العوامل الاساسية، للحفاظ على بيئة الارض صالحة للانسان.
وقد امضى مجموعة من العلماء خمسة أعوام لتحديد ماهو مفيد لعيش الانسان على الارض، ووجد العلماء ان التغيرات التي طرأت على الكرة الأرضية في خلال الستين سنة السابقة، عندما كانت الأجواء لاتتغير كثيراً ولاتغيرات مفاجئة للمناخ، ولذلك حقق الانسان تقدماً حضارياً مهماً.
ويقول البروفيسور ويل ستيفن من جامعة استراليا: (ان دايوكسيد الكاربون بلغ نسبة 395,5 لكل مليون نسمة، وهو ارتفاع لامثيل له في التأريخ)، (ومنذ عام 1950، ازدادت أعداد الذين يعيشون في المدن بمقدار سبع مرات، وكمية النيتروجين في المحيطات تضاعف اربع مرات).
وكافة هذه التغيرات تنقل الارض الى حالة جديدة غير صالحة لعيش البشر، كما تقول الأبحاث، وقد تغيرت بيئة الأرض، والمياه عليها تلوثت في مناطق كثيرة من العالم وعلى الأخص في الصين، ويقول ايضاً: (نحن نهين الارض ومياهها بكثرة صيد الأسماك، ان التأثير السيئ على الأرض عامل مهم جداً، في الوقت الحالي، وهو اخطر انواع تغيير المناخ.)
وبناءً على الأبحاث، فان هناك حالات كثيرة على سطح الأرض كما يحدث في اندونيسيا على سبيل المثال: اقتلاع أشجار الغابات، وكذلك يحدث هذا الأمر في غابات الأمازون، على العكس مما يحدث في اوروبا.
وفي الحقيقة فان الصورة بأكملها تشير الى التردي وبسرعة كبيرة، ويضيف: (ان العالم يسير نحو حالة من ارتفاع درجة الحرارة بنسبة (5 – 6) درجات، وهو امر سيئ بالنسبة للانسان.
عن: الاوبزرفر