انطلقت، أمس الاثنين، في مقر الأمم المتحدة في جنيف الجولة الثانية للحوار الليبي برعاية المنظمة الدولية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في هذا البلد المضطرب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة وأطراف ليبية.
وأعلن الفضيل الأمين، الذي عينته حكومة بلاده، في 2014
انطلقت، أمس الاثنين، في مقر الأمم المتحدة في جنيف الجولة الثانية للحوار الليبي برعاية المنظمة الدولية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في هذا البلد المضطرب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة وأطراف ليبية.
وأعلن الفضيل الأمين، الذي عينته حكومة بلاده، في 2014، للتحضير للحوار الوطني أن «أطراف الحوار الليبي تلتقي الاثنين في مقر الأمم المتحدة بجنيف في جولة ثانية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد».
وقال الأمين، وهو من الشخصيات المستقلة التي وقع اختيارها ضمن أطراف الحوار، إن «هذه الجولة ستشهد مشاركة المجالس البلدية في المدن المضطربة».
من جانب آخر أكد العقيد أحمد المسماري الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي "أن سلاح الجو الليبي استهدف رتلاً عسكرياً لتنظيم (داعش) الإرهابي" حسب قوله، فى منطقة الجفرة التي تبعد (600) أقصى الجنوب الشرقي. وقال المسماري، في تصريح صحفي يوم امس ، "إن رتلاً عسكرياً تابعا لتنظيم داعش تم استهدافه الليلة الماضية في منطقة الجفرة، من قبل مقاتلة تابعة لسلاح الجو، وهو أمر يؤكد تنامي نفوذ التنظيم في شتى مدن ليبيا"حسب تعبيره. وأضاف أن الغارة دمرت عددا كبيرا من الآليات العسكرية، بجانب تكبيد التنظيم خسائر بشرية بالغة، خاصة وأن منطقة جنوب ووسط ليبيا، تنفذ فوق سمائها عمليات استطلاع جوي مكثفة، بهدف رصد أي تحركات عسكرية مشبوهة، تهدد المدنيين أو تلك التي تحاول استغلال الانفلات الأمني، لتعزيز تواجدها في الصحراء وبالقرب من الحدود مع دول الجوار. يذكر أن قناة "النبأ" الإخبارية كانت قد بثت نبأ أمس حول قيام سلاح الجو التابع للواء حفتر بشن غارة على منطقة الجفرة، دون وجود أية خسائر بشرية.