TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > 5 قتلى اجانب في هجوم على فندق في ليبيا

5 قتلى اجانب في هجوم على فندق في ليبيا

نشر في: 27 يناير, 2015: 09:01 م

أعلن مصدر أمني أن المسلحين الذين كانوا محاصرين في فندق كورنثيا وسط العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الثلاثاء أقدموا على تفجير انفسهم بأحزمة ناسفة في الطابق 21 من الفندق.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة في طرابلس عصام النعاس إن "المسلح

أعلن مصدر أمني أن المسلحين الذين كانوا محاصرين في فندق كورنثيا وسط العاصمة الليبية طرابلس يوم أمس الثلاثاء أقدموا على تفجير انفسهم بأحزمة ناسفة في الطابق 21 من الفندق.

وقال المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة في طرابلس عصام النعاس إن "المسلحين الذين هاجموا الفندق أقدموا على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في الطابق 21 من الفندق بعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الأمن"، موضحاً أن عدد المسلحين الذين كانوا محاصرين هو أربعة
كما أعلن مصدر أمني ليبي ان خمسة أجانب قتلوا بالرصاص بدون ان يتمكن من تحديد جنسياتهم.
وقال هذا المصدر إن تسعة أشخاص في المجموع قتلوا في الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية. واضاف انه قتل ايضا شخص "كان رهينة لدى المسلحين" لم تعرف جنسيته، عندما قام المسلحون بتفجير انفسهم. وقتل ثلاثة من رجال الأمن ايضا. 
وقال المصدر الأمني ان "ثلاثة من رجال الأمن قتلوا في هجوم مسلح على فندق كورنثيا فيما جرح نحو خمسة موظفين، بينهم فيليبينيتان، جراء إطلاق النار عليهم من قبل ثلاثة مسلحين اقتحموا الفندق قبل أن تنفجر سيارة مفخخة وضعوها في الباحة الخارجية".
وأضاف أن "قوات الأمن تحاصر ثلاثة مسلحين يحتجزون رهائن داخل الفندق". واعلن المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت) ان فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا" الذي يطلق على نفسه اسم "ولاية طرابلس" تبنى العملية التي أطلق عليها "غزوة الشيخ أبو أنس الليبي" القيادي في القاعدة الذي توفي نهاية الشهر الماضي في السجون الأميركية، بعد أن ألقت عليه القبض في ليبيا فرقة خاصة.
وفندق كورنثيا كان مقرًا للعديد من البعثات الدبلوماسية والشركات الأجنبية، إضافة إلى أنه كان مقرًا لإقامة كبار المسؤولين في الدولة الليبية، وشهد في العام 2013 حادثة اختطاف رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان.
من جانب آخر عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، امس الثلاثاء جلسة مباحثات مطولة مع وزير خارجية ليبيا محمد الدايري على هامش اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة، التي تعقد حاليا جلسات يومها الثاني في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تمهيدا للقمة الأفريقية التي تعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وتم خلال المقابلة تناول التطورات الراهنة على الساحة الليبية، حيث أكد شكري أن ليبيا تهم القارة الأفريقية، وتهم مصر تحديدا لعلاقة الجوار بين البلدين، منوها بما تم طرحه من خلال آلية دول الجوار للحل.
وكان شكري أكد في تصريحات صحافية أن "مصر تنسق بشكل وثيق مع المبعوث الأممي، بما أدى لإحراز نجاح، وإن كان جزئيا، في مفاوضات جنيف الماضية، ونأمل أن يواصل المبعوث الأممي جهوده وأن نجد المدخل الصحيح لوجود حل سياسي قائم على دعم الشرعية الليبية والحكومة ومجلس النواب، ونبذ الميليشيات والأطراف المتطرفة للسلاح، والانخراط في مفاوضات وحوار وطني دون اللجوء للعنف، ودون اللجوء لما قد يكون قد تحقق لأي طرف خارج نطاق الشرعية من مكاسب على الأرض باللجوء للقوة والسلاح" .
وأشار شكري إلى "أهمية مقاومة وجود المنظمات الإرهابية التي تنامت خلال الفترة الماضية، نظرا لحالة السيولة وفقدان مؤسسات الدولة لقدراتها.. ومن هنا يأتي دور مصر للعمل على بناء المؤسسات الشرعية للحكومة الليبية تحقيقا لإرادة شعب ليبيا، وكي تتمكن الحكومة الليبية من توفير الخدمات والرعاية اللازمة للشعب الليبي ليتجاوز هذه المرحلة الصعبة".
وكام تنظيم «داعش» قد نشر على أحد مواقعه، تقريراً مفصلاً بعنوان «ليبيا البوابة الستراتيجية للدولة الإسلامية»، يشرح من خلاله أسباب اهتمامه بليبيا، وأبرز ميزاتها التي تجعل منها نقطة انطلاق هامة نحو تحقيق ما يسمى بـ «دولة الخلافة».
ويشير التقرير الذي نشره موقع «ليبيا المستقبل»، أمس الثلاثاء، إلى أن ليبيا تتمتع بـ «موقع ستراتيجي يمكنها من تخفيف الضغط على مناطق دولة الخلافة في العراق والشام، حيث تتميز ليبيا بمساحة كبيرة جداً وبصحراء شاسعة لا يمكن مراقبتها، وبجبال محصنة تجعل الطائرات عديمة الجدوى».
وتابع التقرير قائلا: «يكفي أن نقول أن ليبيا تطل على بحر وصحراء وجبال وعلى 6 دول (مصر، السودان، تشاد، النيجر، الجزائر، تونس)».
كما أكد أن «ليبيا ذات ساحل طويل ومطل على دول الجنوب الأوروبي والتي يمكن الوصول لها بسهولة عن طريق الزوارق البسيطة، ولعلنا ننوه إلى كثرة الرحلات لما يسمى (الهجرة غير الشرعية) في هذا الساحل، وبأعداد مهولة، فيما تقدر بنحو 500 شخص يومياً على أقل تقدير، ونسبة كبيرة منهم يستطيعون تجاوز النقاط البحرية الأمنية والوصول لداخل المدن، وإذا تم استغلال هذه الجزئية وتطويرها ستراتيجياً بالشكل المطلوب، فسيقلب حال دويلات الجنوب الأوروبي للجحيم وإذا توفرت الإمكانيات، يمكن إقفال الخط الملاحي واستهداف سفنهم وناقلاتهم» حسب التقرير.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram