تجتمع إيران وثلاث دول أوروبية (فرنسا، بريطانيا، المانيا) من مجموعة «5+1»، اليوم ، في إسطنبول لمواصلة المحادثات حول البرنامج النووي الايراني، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، امس الاربعاء .وتسعى إيران ومجموعة «5+1&raqu
تجتمع إيران وثلاث دول أوروبية (فرنسا، بريطانيا، المانيا) من مجموعة «5+1»، اليوم ، في إسطنبول لمواصلة المحادثات حول البرنامج النووي الايراني، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، امس الاربعاء .وتسعى إيران ومجموعة «5+1» (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا والمانيا) إلى إبرام اتفاق شامل حول البرنامج النووي الإيراني قبل الأول من تموز/يوليو، بعدما فشلت في ذلك مرتين.وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في لقائها الصحافي الأسبوعي «سيعقد لقاء لمدة يوم في إسطنبول على مستوى مساعدي» وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث.وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي الذي يمثل مجموعة «5+1» أن المديرة السياسية للاتحاد الأوروبي هيلغا شميد دعيت أيضاً للمشاركة في هذا الاجتماع.كذلك، أضافت أفخم أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيلتقي في هذه المناسبة نظيره الأميركي جون كيري.
وقالت إن «الإطار العام (للاتفاق) سبق تحديده، ويناقش الطرفان الآن التفاصيل وقد جرى تقليص الخلافات قليلاً لكن ما زلنا بحاجة إلى المزيد من النقاش».وصرح ظريف في مقابلة نشرتها صحيفة «اعتماد» الاصلاحية، ، «هناك اتفاق عام على أن إيران يمكنها امتلاك برنامج لتخصيب اليورانيوم، وعلى عدم إغلاق أي موقع وعلى رفع العقوبات».وقال ظريف إن المحادثات تتعثر، وخصوصاً بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم، الذي قد يسمح به لإيران، وكذلك حول مجال الأبحاث والتطوير في الميدان النووي، أو أيضاً مفاعل المياه الثقيلة الذي هو قيد الإنشاء في آراك بوسط ايران.من جانب اخر قال أعضاء ديمقراطيون كبار في الكونغرس الأميركي، أمس الاول ، إنهم سيعلّقون دعمهم لفرض عقوبات جديدة على إيران، لمدة شهرين على الأقل، بعد تهديد الرئيس باراك أوباما برفض مشروع قانون قد يعرقل المحادثات مع طهران في شأن برنامجها النووي.
ويملك الجمهوريون 54 مقعداً في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو، وهم في حاجة إلى 67 صوتاً لتجاوز رفض مشروع القانون، ولذا فهم في حاجة إلى دعم كبير من الديمقراطيين لإقرار مشروع القانون.وقال أحد الراعين لمشروع القانون الذي سيشدد العقوبات على إيران في شأن برنامجها النووي، السناتور الأميركي روبرت مينينديز، أمس، إنه وأعضاء ديمقراطيين آخرين في مجلس الشيوخ لن يدعموا الموافقة على مشروع القانون إلا بعد 24 آذار (مارس) المقبل، وفقط في حال عدم وجود اتفاق إطار مع طهران.وتعهّد أوباما برفض أي مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على إيران أثناء المحادثات مع طهران.وبعد 18 شهراً من المفاوضات اتفقت الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا مع إيران على محاولة التوصل إلى تفاهم سياسي بحلول نهاية آذار (مارس) المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل قبل مهلة غايتها 30 حزيران (يونيو) 2015.وقال مينينديز، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: «أنا والكثير من زملائي الديمقراطيين أرسلنا خطاباً إلى الرئيس نخبره فيه أننا لن ندعم الموافقة على مشروع قانون كيرك-مينينديز في مجلس الشيوخ، إلا بعد 24 آذار (مارس) المقبل، وفقط في حال لم يكن هناك اتفاق إطار سياسي».