TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > حزب الله يهاجم رتلاً عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا ومقتل جنديين

حزب الله يهاجم رتلاً عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا ومقتل جنديين

نشر في: 28 يناير, 2015: 09:01 م

اعترف الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة آخرين في عملية مزارع شبعا جنوبي لبنان، التي تبناها حزب الله.وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق لـ"سكاي نيوز عربية" أن 4 جنود إسرائيليين قتلوا في العملية، فيما سادت حالة من التأهب في داخل إسرائيل.

اعترف الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة آخرين في عملية مزارع شبعا جنوبي لبنان، التي تبناها حزب الله.
وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق لـ"سكاي نيوز عربية" أن 4 جنود إسرائيليين قتلوا في العملية، فيما سادت حالة من التأهب في داخل إسرائيل.

 

وقالت مصادر في وقت سابق إن 9 جنود إسرائيليين أصيبوا في العملية، التي جرى فيها استهداف دورية عسكرية بالقرب من قرية الغجر في مزارع شبعا المحتلة، وأدت إلى اشتعال النيران في مركبتين عسكريتين.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن القافلة التي تمت مهاجمتها كانت ضمن جولة لضباط إسرائيليين لتفقد الحدود الشمالية والإطلاع على استعدادات الجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن صاروخا مضادا للدروع أصاب مركبة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان في قرية الغجر.
من جانبه، تبنى حزب الله استهداف الدورية الإسرائيلية، وقال إنها ردا على العملية الإسرائيلية في القنيطرة.
وقال الحزب في بيان إن كتيبة "شهداء القنيطرة" التابعة له استهدفت قافلة عسكرية في منطقة مزارع شبعا الحدودية.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات باتجاه الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد إطلاق القذائف، فيما ذكر مصدر أمني أن إسرائيل ردت بإطلاق عدد من القذائف على جنوب لبنان.
وأوضح المصدر أن القصف الإسرائيلي، الذي يشمل المدفعية والدبابات، طال 5 مناطق على الأقل تقع بالقرب من الحدود، وأن 22 قذيفة سقطت في الجانب اللبناني من الحدود.
وقال مصدر أمني لبناني إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت 22 قذيفة على الأقل على منطقة زراعية مفتوحة في جنوب لبنان بعد الهجوم وتصاعد دخان كثيف من المنطقة.
من جانب آخر قال متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان إن أحد جنود القوة في جنوب لبنان قتل يوم الأربعاء دون أن يعطي تفاصيل.
وقال اندريا تينينتي المتحدث باسم قوة حفظ السلام في لبنان (يونيفيل) "قتل جندي لحفظ السلام. ننظر في ملابسات هذا الحادث المأساوي."
وظلت المنطقة الحدودية هادئة إلى حد كبير منذ حرب 2006 بينما شارك حزب الله المدعوم من إيران في القتال الدائر في سوريا إلى جانب القوات الحكومية السورية وركزت إسرائيل على قطاع غزة حيث خاضت حربا استمرت 50 يوما في الصيف الماضي مع حركة حماس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جعل الأمن على رأس أولوياته في الانتخابات التي تجري في 17 مارس آذار إن على "من يحاول تحدينا على الجبهة الشمالية" أن يتذكر هجوم إسرائيل على غزة في العام الماضي.
وقال نتنياهو في مدينة سديروت المتاخمة لقطاع غزة إن إسرائيل مستعدة للتحرك بكل قوة على جميع الجبهات. وأضاف "الأمن يأتي قبل أي شيء آخر."
من جانب آخر أكدت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير نشر على موقعا الالكتروني ان إسرائيل تستعد إلى احتمال حرب استنزاف معها على الجبهة الشمالية، ويتوقع عسكريون أن تكون هذه الحرب جانباً من قواعد اللعب الجديدة التي سيفرضها "حزب الله"، بعد عملية القنيطرة. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو صعد تهديداته تجاه سورية في أعقاب إطلاق أربعة صواريخ على إسرائيل من جهتها (سقط اثنان منها في الأراضي السورية بمحاذاة الحدود)، بحسب ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وقال نتانياهو أمام مجموعة من السفراء والدبلوماسيين، إن "كل من يحاول، مجرد المحاولة، تحدي إسرائيل على حدودها سوف يكتشف أننا مستعدون للرد عليه بقوة"، مشيراً إلى أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى ما تعرضت له من سقوط صواريخ من جهة سوريا.
من جهته، تفاخر وزير الدفاع موشيه يعالون، صباح امس (الأربعاء)، عبر مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية بالرد الإسرائيلي مساء أمس على سوريا. وقال إن "هذا الرد يشكل رسالة للنظام السوري بأن إسرائيل لن تتحمل إطلاق النار عليها والمس بسيادتها"، مضيفاً أن الجيش "سيرد على أي حادث من هذا القبيل بشدة وإصرار".
وقال الضابط يوسي يهوشواع، الذي خدم في وحدتي الهندسة والمظليين وشارك في الحرب على لبنان، إن "إطلاق الصواريخ على الجولان هي الطلقة الأولى لحرب الاستنزاف، التي يتوجب على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لها بشكل جيد".
وقال يهوشواع لصحيفة "هآرتس"، إن "إطلاق الصاروخين أو الأربعة صواريخ ليس الرد الذي وعد به حزب الله وإيران على عملية اغتيال نجل عماد مغنية والجنرال الإيراني قبل عشرة أيام. تحسنت القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير خلال سنوات الحرب الثلاث في سوريا، ويمكن التكهن بأنه لو شاء التنظيم إيقاع إصابات في الجولان، لكان بمقدوره عمل ذلك بسهولة. ولذلك يبدو أن إطلاق الصاروخين، هو محاولة من قبل حزب الله وإيران لإعادة صياغة شروط اللعب أمام الجيش الإسرائيلي، ولن يتواصل تنفيذ عمليات بإيقاع منخفض على امتداد الشريط الحدودي، وإنما سيتم الانتقال إلى إطلاق القذائف في شكل مرهق من جهة سوريا في كل وقت يعتبرونه مريحاً لهم".
وتابع: "هكذا سينجح حزب الله بتشويش الحياة بشكل غير محتمل في الشمال، وكذلك تشويش عمل الجيش الذي لا يزال ينتظر العملية الكبرى. ومن جهة أخرى، لا يعرض نفسه إلى الضغط الداخلي الناجم عن التخوف من الرد الإسرائيلي في لبنان".
ويرى يهوشواع أنه "إذا كان الجيش يسعى إلى صد الجبهة الجديدة في الجولان، فإنه يجب عليه ألا يكتفي بإطلاق 20 قذيفة على مصادر النيران. يجب عليه تحديد شروط جديدة وشديدة للرد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram