TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > "داعــش" يــهـاجـــم مــصـر ويــقتـــل 30 شـخــصــاً

"داعــش" يــهـاجـــم مــصـر ويــقتـــل 30 شـخــصــاً

نشر في: 30 يناير, 2015: 09:01 م

بعد سلسلة هجمات دامية شهدتها سيناء، قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اختصار مشاركته في اجتماعات القمة الأفريقية في إثيوبيا وقصرها على الجلسة الافتتاحية أمس (الجمعة).
 
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: «في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدت

بعد سلسلة هجمات دامية شهدتها سيناء، قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اختصار مشاركته في اجتماعات القمة الأفريقية في إثيوبيا وقصرها على الجلسة الافتتاحية أمس (الجمعة).

 

وقال بيان لرئاسة الجمهورية: «في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها شمال سيناء، مساء أمس الاول ، قرر الرئيس السيسي قطع مشاركته في اجتماعات القمة الأفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف».
وكانت مصادر طبية وأمنية مصرية ذكرت امس أن عدد قتلى الهجمات التي وقعت ليلة الخميس بمحافظة شمال سيناء، ارتفع إلى 29 قتيلا على الأقل و50 مصابا.
كما أعلنت مديرية أمن السويس، إلى الشرق من القاهرة، مقتل ملازم أول بالشرطة في انفجار عبوة ناسفة.
وتبنى جناح تنظيم داعش بمصر في حساب رسمي على «تويتر»، مسؤوليته عن هجمات شمال سيناء. وقال: «هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح».
وفي السياق، قتل طفلان منهما رضيع عمره 6 أشهر صباح امس ، في مواجهات بين الجيش المصري ومتطرفين في الشيخ زويد في شمال سيناء.
وقالت المصادر الطبية إن «هذه المواجهات أسفرت عن مقتل طفل عمره 6 أشهر بطلق ناري بالرأس بقرية أبو طويلة بالشيخ زويد، وآخر عمره 6 سنوات إثر تهتك بالبطن جراء سقوط قذيفة، بينما أصيب اثنان آخران أحدهما طفل بطلقات نارية في حادث مماثل في قرية المطلة المجاورة».
وتأتي هذه المواجهات غداة مقتل 30 شخصا معظمهم من العسكريين في عدة هجمات متزامنة في عدد من مدن محافظة شمال سيناء أبرزها العريش.
يذكر أنّ شمال سيناء تشهد مواجهات بين الجماعات المتطرفة المسلحة التي تستهدف قوات الأمن المصري. لكن المدنيين يقعون ضحية كثير من هذه المواجهات المستمرة منذ عزل محمد مرسي في يوليو (تموز) 2013.
وفي 16 يناير (كانون الثاني) قتلت سيدة خمسينية إثر سقوط قذيفة في قرية الحسينية في مدينة رفح المصرية في شمال سيناء.
وفي 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، قتل 10 مدنيين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إثر سقوط صاروخ على منزلهم قرب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء المصرية، بينما قتل 7 مدنيين آخرين إثر سقوط قذيفة هاون أمام متجر يقع على مقربة من مقر قيادة الاستخبارات ومركز للجيش في جنوب العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المضطربة.
وتحارب مصر فصيلاً ارهابياً يتخذ من سيناء معقلا له. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس قد غيرت اسمها إلى ولاية سيناء منذ إعلانها في تشرين الثاني انضمامها لتنظيم داعش ومبايعتها لأبي بكر البغدادي زعيم التنظيم، الذي أعلن الخلافة في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
وقال الجيش في بيان نشر على صفحة المتحدث العسكري في «فيسبوك»، أمس الاول (الخميس): «قامت عناصر إرهابية بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون».
ومن جهّتها، أفادت مصادر أمنية وطبية في العريش أن هناك مدنيين بين الضحايا.وجاءت الهجمات الجديدة بعد إعلان الحكومة يوم الأحد مد حالة الطوارئ 3 أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية. ويشمل القرار حظر التجوال في هذه المناطق من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
وفرضت الحكومة الطوارئ في المنطقة لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد مقتل 33 جنديا في هجوم للمتشددين استهدف قوات الجيش في شمال سيناء.
شن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في شمال سيناء، امس الجمعة، عقب هجمات لمسلحي جماعة "أنصار بيت المقدس" الخميس قتل خلالها 30 شخصا معظمهم عسكريون.
وتشمل عملية الجيش مدن العريش ورفح والشيخ زويد، الواقعة في محافظة شمال سيناء، وتستهدف مواقع لمسلحين "متشددين".
واختصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية في إثيوبيا غداة الهجمات.
وقال بيان للرئاسة، الجمعة، "في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها شمال سيناء مساء أمس الاول (الخميس)، قرر السيد الرئيس قطع مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف".
وفي السياق نفسه، عقد المجلس العسكري، برئاسة وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، اجتماعا "للوقوف على الأوضاع الأمنية شمالي سيناء"، وذلك لبحث "اتخاذ إجراءات تأمينية جديدة للقوات. وتتبع كافة العناصر المتشددة".
وفي مواجهات امس الجمعة في الشيخ زويد، قتل طفلين أحدهما رضيع، حسبما أفاد مسؤولون طبيون.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التنظيم المتشدد الذي بايع داعش واتخذ لنفسه اسم "ولاية سيناء"، قد تبنت سلسلة هجمات وقعت الخميس في شمال سيناء، وأسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل، غالبيتهم من العسكريين، وإصابة آخرين.
وبدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون على مقر قيادة شرطة العريش وقاعدة عسكرية مجاورة له، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة، وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور، حسب ما قالت مصادر أمنية مساء أمس الاول الخميس.
كما أعلن الجيش في بيان مساء الخميس أن "عناصر إرهابية" قامت "بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الامنية بمدينة العريش، باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram