أفادت تقارير بمقتل 40 شخصا في مواجهات بين القوات الأوكرانية والمتمردين، شرقي البلاد.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 15 جنديا و12 مدنيا لقوا مصرعهم في 24 ساعة الماضية، كما أعلن المتمردون عن مقتل 13 شخصا.
و ادعى المتمردون أيضا السيطرة على بلدة فول
أفادت تقارير بمقتل 40 شخصا في مواجهات بين القوات الأوكرانية والمتمردين، شرقي البلاد.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن 15 جنديا و12 مدنيا لقوا مصرعهم في 24 ساعة الماضية، كما أعلن المتمردون عن مقتل 13 شخصا.
و ادعى المتمردون أيضا السيطرة على بلدة فوليهرسك، ولكن الجيش الأوكراني ينفي ذلك.
في غضون ذلك، انتهت في مينسك، عاصمة بلاروسيا، محادثات بين الحكومة الأوكرانية والمتمردين للوصول إلى هدنة.
وحضر المحادثات ممثلون عن المتمردين فضلا عن أعضاء من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتباحث المجتمعون مقترحات لوقف فوري لإطلاق النار، وسحب الأسلحة الثقيلة من مناطق التماس، وتبادل الأسرى.
وخرقت المواجهات الأخيرة وقفا لإطلاق النار اتفق عليه في مينسك أيضا.
"ترحيل ومعاناة"
وتبين التقارير الأخيرة أن الوضع في منطقة النزاع يبتعد تماما عن مفهوم وقف إطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، ستيبان بولتوراك، السبت في مؤتمر صحفي إن: "15 جنديا قتلوا وجرح 30 آخرون" خلال معارك "على امتداد شريط التماس"، في 24 ساعة الماضية.
وكشف ممثل وزارة الداخلية في منطقة دونتسك، فياتشيسلاف أبروسكين، عن مقتل 12 شخصا في قصف للمتمردين على البلدة.
وفي دونتسك، قال إدوارد باسورين، نائب قائد ما يعرف بـ "جمهورية دونتسك الشعبية"، إن 13 شخصا، بينهم مدنيون، قتلوا في 24 ساعة الماضية، في المناطق التي تقع تحت سيطرة المتمردين.
ويقول إن 8 آلاف جندي أوكراني محاصرون حاليا في المنطقة، ونفى مسؤولون أوكرانيون ذلك.
من جانب اخر طالب مئات الجنود من المتطوعين الأوكرانيين المشاركين في "مسيرة جماهيرية للجنود المتطوعين" وسط كييف امس الأحد باستقالة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وأفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء امس بأنه خرج إلى شوارع المدينة مئات المتظاهرين من المجندين المتطوعين في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية كييف، حيث طالب منظموها من على المنصة بوروشينكو بالاستقالة. وقال العسكريون ممن شاركوا في العملية العسكرية جنوب شرق البلاد إن القوات الأوكرانية لا تملك تمويلا ولا تسليحا.