«بوتين» أمام اختيار بين الحرب والسلام
تناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، امس السبت، التعليق على اجتماع الأزمة الخاص بالصراع الأوكراني في موسكو بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مع الرئيس الر
«بوتين» أمام اختيار بين الحرب والسلام
تناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية، امس السبت، التعليق على اجتماع الأزمة الخاص بالصراع الأوكراني في موسكو بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.كانت المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي والرئيس الروسي اتفقوا، الجمعة، في محادثات السلام بشأن أوكرانيا في موسكو على العمل على وثيقة مشتركة لتنفيذ هدنة والاستمرار في المفاوضات، الأحد، عبر الهاتف.وسبق اللقاء اجتماع ميركل وهولاند في كييف مع الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، وقال هولاند إنه وميركل سيقدمان «اقتراحا جديدا لتسوية شاملة على أساس وحدة أراضي أوكرانيا».وقالت الصحيفة إن «ميركل وهولاند حاولا من خلال هذه المبادرة الحيلولة دون تحول الصراع الأوكراني إلى مواجهة غير مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة»، وأوضحت الصحيفة أن «كل شيء يتعلق من الأساس برجل واحد فقط هو الرئيس الروسي».وأضافت الصحيفة: «ألم يكتف الرئيس الروسي بما فعله بكييف للتكفير عن علاقتها الآثمة بالاتحاد الأوروبي، وهل يرغب الرئيس الروسي في بدء مرحلة من التهدئة أم أنه يفضل إشعال الحرب؟»، وتابعت: «برلين وباريس قدمتا حلًا توافقيًا، لكن الإجابة لا يمكن أن تأتي إلا من الكرملين».
مراكز للمسلحين" في فرنسا
صحيفة التايمز في تقرير حول مدينة فرنسية صغيرة تؤكد انها "أصبحت تشتهر بأنها مركز لتجنيد الارهابيين".
وتقول الصحيفة إنه منذ عام 2013 سافر 17 شخصا من سكان مدينة لونيه، جنوبي فرنسا، للانضمام إلى صفوف تنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية"، من بينهم ثلاثة اصطحبوا معهم زوجاتهم أو صديقاتهم.
وبحسب التايمز، فإنه من خلال محاولات حثيثة للتعرف على أسباب تحوّل المدينة الصغيرة إلى مركز للراديكالية في فرنسا، وجد قادة المدينة أن بعض الشباب المسلمين العاطلين عن العمل تحولوا إلى التطرف على يد دعاة متشددين وتحت أعين السلطات.
وقالت في تقرير من المدينة الفرنسية إن الكثير من المسلحين في المدينة ترددوا على مسجد تصفه الحكومة الفرنسية بأنه مفرخ للأصولية ويرتبط بـ"جماعة التبليغ" المتشددة.
وأضاف التقرير أن المتشددين في هذا المسجد التحقوا بمؤسسات خيرية يفترض أنها تعمل على مساعدة اللاجئين السوريين.
وأشار إلى إن ما يحدث في المساجد والتجمعات الاجتماعية في لونيه يمثل شيئا غامضا، وذلك كما هو الحال في باقي المدن الفرنسية.
وقالت إنه يجب حل هذا اللغز إذا كانت ثمة رغبة في حل مشكلة انتشار الفكر المتشدد في فرنسا.
لا تعطوا «الدواعش» ما يتمنونه
تساءل الكاتب الأمريكي، فريد زكريا، عن مدى حقيقة الشعور الذي بات سائدا بأن تنظيم «داعش» يحقق مكاسب بأفعاله الوحشية.
وفي محاولته للإجابة عن سؤاله، تناول زكريا، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، بالتعليق على فيديو بثه التنظيم لرهينتين يابانيين، ورأى الكاتب أن جنسية الرهينتين مثار للاستغراب، ذلك أن اليابان بعيدة كل البعد عن الشرق الأوسط، كما رأى في طلب التنظيم 200 مليون دولار أمريكي فدية من طوكيو دليلا على ضعف ماكينة صناعة الأموال في تنظيم «داعش»، على عكس ما يعتقد الكثيرون.
كذلك استغرب زكريا ربط التنظيم، إطلاق سراح الرهينة الياباني الثاني بعد قتل الأول، بإطلاق سراح الأردن «للإرهابية المعتقلة ساجدة الريشاوي»، ذلك أن اليابان ليس لها نفوذ كبير على الأردن، كما أن قضية الريشاوي كان قد مر عليها زمن طويل، تسع سنوات، حتى كادت أن تنسى.