TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 8 فبراير, 2015: 04:52 ص

تعيين الحوثيين لوزراء سابقين لم يهدئ المخاوف السعودية
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تعيين الحوثيين أربعة وزراء من الحكومة اليمنية المخلوعة في لجنة الأمن القومي، تبدو محاولة لطمأنة الدول الغربية والقوى الإقليمية مثل السعودية، أن الحكومة ستشمل حتى المت

تعيين الحوثيين لوزراء سابقين لم يهدئ المخاوف السعودية

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تعيين الحوثيين أربعة وزراء من الحكومة اليمنية المخلوعة في لجنة الأمن القومي، تبدو محاولة لطمأنة الدول الغربية والقوى الإقليمية مثل السعودية، أن الحكومة ستشمل حتى المتشددين الذين يمكن أن يكونوا جديرين بالثقة، لاسيما في الحرب ضد تنظيم القاعدة. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المفترض أن تعمل هذه التعيينات على تهدئة مخاوف السعوديين الذين كانوا جهات مانحة تقليدية لليمن، فإن الأمر لا يبدو أنه سيجدي، فقد نددت الرياض وحلفاؤها في الخليج بخطط الحوثيين الجديدة للسيطرة الكاملة على البلاد بعد الإطاحة بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحل البرلمان وإنشاء مجلس رئاسة. وأعلن الحوثيون، السبت، تشكيل لجنة أمنية عليا لإدارة شؤون البلاد حتى تشكيل المجلس الرئاسي. وقال الحوثيون في بيانهم الأول الذي نشر بعد حل البرلمان، الجمعة، إن هذه اللجنة تضم بين أعضائها البالغ عددهم 18 وزيري الدفاع والداخلية في حكومة عبد ربه منصور هادي التي استقالت تحت ضغط حركة أنصار الله الحوثية. وأرسلت الأمم المتحدة مبعوثها جمال بن عمر، عقب إعلان حل البرلمان، الذي أعرب عن أسفه البالغ حيال إصدار الحوثيين الإعلان الدستوري، داعيا كافة الأطراف السياسية بالوفاء بالتزاماتها تجاه مقررات الحوار. وعلى الرغم من أن الحوثيين أعلنوا أن محمود سالم الصبيح، وزير الدفاع السابق في حكومة منصور هادى، سيترأس لجنة الأمن المشكلة من 17 عضوا، لكن أغلب الأعضاء هم من الحوثيين ومن بينهم عبد الله الحكيم، القائد العسكري للمتمردين. وقد فرضت الأمم المتحدة عقوبات على الحكيم، العالم الماضي، جنبا إلى جنب مع الرئيس المخلوع على عبد الله صالح، بسبب دوره في سيطرة الحوثيين. وتقول نيويورك تايمز إنه خلال حديثه في لقاء للجان الثورية في استاد صنعاء، السبت، تجنب عبد المالك الحوثي، زعيم حركة التمرد الحوثية، توجيه انتقادات للولايات المتحدة أو الغارات الجوية، كما اعتاد قبيل سيطرة حركته على البلاد كانون الثاني الماضي. وأكد أن القوى الدولية والإقليمية عليها ألا تخشى من شيء تجاه الحكومة المقترحة. كما دعا جميع الأحزاب السياسية في اليمن للانضمام للحوثيين في تشكيل الحكومة.

 

هزيمة داعش تتطلب حل مشكلات الشرق الأوسط

تحدثت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية في افتتاحيتها امس الأحد، عن تنظيم داعش، وكيف أن مواجهته تتطلب إستراتيجية عسكرية وسياسية ودبلوماسية متكاملة لحل مشكلات الشرق الأوسط، لاسيما في سوريا والعراق وإيران. واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى أن قيام داعش بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة قد غير من موقف الأردن في المعركة ضد التنظيم. وقالت الصحيفة إن عزم الأردن المفاجئ والشامل الهجوم على داعش بعد أشهر من لعب دور مساند بهدوء في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مؤثر، برغم أن هناك شكوك تحيط به. وأشارت إلى إعلان داعش عن مقتل رهينة أمريكية في غارات الأسبوع الماضي، واعتبرت الصحيفة أن الغضب لا يمكن أن يكون أساسا سليما لسياسة وطنية، لكنها لفتت إلى أن هذا يتناقض بشدة مع النهج البريطاني الأكثر تقييدا، فوفقا لتقرير من قبل لجنة الدفاع بمجلس العموم، فإن مساهمة بريطانيا في المعركة ضد داعش متواضعة بشكل لافت للنظر، وأشار أعضاء اللجنة إلى اندهاشهم وقلقهم الشديد من عدم بذل بريطانيا جهدا أكبر. وتمضى الصحيفة قائلة، إن مستوى الالتزام بإستراتيجية تدمير داعش التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ايلول الماضي ودعمها رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون تعتمد على درجة من التقديرات المتغيرة للتهديد الذي يمثله التنظيم. فقد عانى داعش من تراجع في الأشهر الأخيرة بعدما سيطر في البداية على رقع كبيرة من أراضى سوريا والعراق. وانتهى حصاره لبلدة كوباني الكردية على يد المقاتلين الكرد. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن التنظيم عانى من خسائر هائلة في الهجمات الجوية على مقراته بمدينة الرقة السورية. ووفقا لكينيث بولاك، الخبير في الشأن العراقي بمعهد بروكينجز، فإن القوات العراقية والكردية والأمريكية تحول المد ضد داعش، فلم يحقق التنظيم انتصارات كبرى منذ الصيف، ويقول المسؤولون الأمريكيون في العراق إنهم واثقون من أن جيشا عراقيا أصغر سيكون مستعد لبدء عمليات كبرى لاستعادة العراق خلال الأشهر الأربع أو الست المقبلة. وخلال فترة تتراوح بين ست وثمانية عشر شهرا، فقد يتم طرد داعش تماما. وتتابع الافتتاحية قائلة إنه في حين أن داعش قد يكون في حالة تراجع الآن، فإن المشكلات الأكبر التي يمثلها هذا التنظيم ويغذيها مثل انتشار الأفكار المتطرفة والانقسام في المنطقة والإخفاقات المزمنة لحكومتي دمشق وبغداد لا تزل دون حل. وفي ليبيا التي تسودها الفوضى، فإن مقلدي داعش ومساعديه يزيدون مع انزلاق البلاد نحو التفكك. كما أن منطقة شمال إفريقيا تواجه خطر انتشار العدوى، وكذلك وصل داعش إلى أفغانستان وباكستان مما يثير القلق من تجدد إثارة الفتن الطائفية. وانطلاقا من تلك الخلفية المزعجة سريعة التحول، فمن المهم أن يكون هناك وضوح بشأن ما يمكن أن تقوم به بريطانيا والدول الحليفة الغربية والعربية بشأن داعش. وسيكون من الحماقة مثلا التفكير في تدخل عسكري واسع النطاق في سوريا والعراق، لأن هذا من شأنه أن يحقق حلما لشهداء داعش الزائفين، كما التدخل من ها النوع يحمل خطر بالوقوع في مستنقع آخر. وفى المقابل، فإن عدم التحرك أيضا ليس حلا. والمطلوب الآن هو إستراتيجية عسكرية وسياسية ودبلوماسية متكاملة للتعامل مع المشاكل المرتبطة بالعراق وسوريا وإيران. وفي سوريا، أشارت الأوبزرفر إلى ضرورة أن تدرك الولايات المتحدة وبريطانيا أن هدف الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من السلطة لن يتحقق، ودعت إلى ضرورة التواصل المحدود مع نظام دمشق مرة أخرى، واصفة ذلك بأنه السبيل العملي الوحيد لوقف الكارثة الإنسانية التي تتسبب فيها الحرب الأهلية. وفيما يتعلق بإيران. دعت الصحيفة إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي وفتح حوار أوسع نطاقا بين الغرب وطهران. ولفتت إلى أن إيران قادرة على التصدي لداعش في سوريا والعراق لو تم الاعتراف بمصالحها.

 

الأردن "منح الغرب فرصة لدحر المسلحين"

نشرت صحيفة صنداي تايمز، مقالا لجيمس روبين، المساعد السابق لوزير خارجية الولايات المتحدة في عهد الرئيس بيل كلينتون، بعنوان "الأردن منح الغرب فرصة لدحر المسلحين".
ويرى روبين أن تصعيد الأردن مشاركته في الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" - بعد مقتل طياره معاذ الكساسبة - يمنح الغرب فرصة لابد من استغلالها.
ويقول المسؤول الأمريكي الأسبق إن الإدانة واسعة النطاق في العالم الإسلامي للتنظيم "بالتأكيد هي أكثر تطور مشجع" في الصراع الأشمل ضده.لكنه يتساءل عن غياب أو ضآلة دور "دول عربية معتدلة يشيطنها ويستهدفها (تنظيما) القاعدة والدولة الإسلامية". ويضرب أمثلة على هذه الدول بالسعودية والإمارات، مضيفا إليها تركيا.ويرى كاتب المقال أن غياب مثل هذا الدور يشير إلى أن الغرب "بالغ في قدرته على إقناع العالم الإسلامي المعتدل" في الانضمام إلى الصراع مع القاعدة و"الدولة الإسلامية".
ويستطرد روبين: إن "الدول لا تغير سلوكها حتى تشعر بأنها مهددة". ويضرب على ذلك مثلا بالسعودية التي يقول إنها "تسامحت لسنوات طويلة" مع مواطنيها الذين يمولون تنظيم القاعدة أو يلتحقون به، وإنها لم تتحرك إلا في عام 2003 الذي شهد أعمال قتل في الرياض.فقد قُتل المئات من أفراد القاعدة وسُجن آلاف من المتعاطفين مع التنظيم، وفُرضت قواعد للسيطرة على تمويل الجماعات الإرهابية، وفق روبين.
ومع تصعيد الأردن مشاركته بعد مقتل الكساسبة، يرى الكاتب أن ثمة فرصة ينبغي على الدول الغربية استغلالها من خلال تعزيز جهدها في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".كما يعرب عن اعتقاده بأن دولا أخرى قد تحذو حذو الولايات المتحدة إذا عززت الأخيرة مشاركتها "ربما من خلال نشر قوات خاصة على الأرض في سوريا".
ويختتم الكاتب بدعوة بريطانيا إلى تعزيز مشاركتها مشيرا إلى أنها تتحمل مسؤولية "هذه الفوضى الجيوسياسية" من خلال تقسيم سوريا والعراق بعد الحرب العالمية الأولى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

ترجمة عدنان علييبدو ان من بين العواقب العديدة المترتبة على الود المتزايد بن بنغلاديش وباكستان ظهور جبهة موحدة من الجماعات المسلحة الروهينجا والتي قد يكون لها تأثير بعيد المدى على المنطقة بما في ذلك...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram