TOP

جريدة المدى > عام > الماضي رخواً يمشي

الماضي رخواً يمشي

نشر في: 10 فبراير, 2015: 05:51 ص

الى حاضر لا أراه...............كأني كتابةتنظرين ليكأني كتابةوأنت ممحاة.............تعبرينولا تكترثينإلى إضاءة تخجلتعبر مني إليك..........أتدفق إليك كمهرجلا يجيد القراءةوكلما أخفقأعود بعد قليل إليكبورقة أخرىمن ساعي بريديفتح رسائلهويتوهمإنها جميعها لي.

الى حاضر لا أراه
...............
كأني كتابة
تنظرين لي
كأني كتابة
وأنت ممحاة
.............
تعبرين
ولا تكترثين
إلى إضاءة تخجل
تعبر مني إليك
..........
أتدفق إليك كمهرج
لا يجيد القراءة
وكلما أخفق
أعود بعد قليل إليك
بورقة أخرى
من ساعي بريد
يفتح رسائله
ويتوهم
إنها جميعها لي
...........
لا اشك بطراوة يدي
ميراثي الجميل
ومثل عشاق في لوحة
يحفرون بابا
إلى نهاية الألوان
في بداية السهرة
وعلى أسرّة الآلهة
يكررون بياضهم
بأيديهم البارعة
تلوح من ألوان اللوحة
..........
الماضي رخواً أراه
مطاطئ الرأس
يمشي على اليابسة
لا ينظر خلفه
ويترك خلفه بقعاً سوداء

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وفاة المخرج السينمائي العراقي محمد شكري جميل

الداخلية: طرد أكثر من 4 آلاف منتسب وإحالة 15 ألف قضية إلى المحاكم

ائتلاف المالكي يحذر من عودة المفخخات والتهديدات الارهابية الى العراق

طقس صحو والحرارة تنخفض بعموم العراق

الفصائل تهدد "عين الأسد" بسبب احتمالات بقاء الأمريكيين فترة أطول في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

علم القصة - الذكاء السردي

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

عدد خاص للأقلام عن القصة القصيرة بعد ثلاثة عقود على إصدار عدد مماثل

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب

ليلة مع إيمي

مقالات ذات صلة

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب
عام

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب

بلقيس شرارةولد بدر شاكر السياب في قرية "جيكور" في محافظة البصرة، في جنوب العراق، وقد توفيت والدته عندما كان في سن السادسة من عمره، إذ كان لوفاتها أثر عميق في حياته، بل كان هذا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram