تعرّض حساب مجلة «نيوزويك» الأميركية على موقع «تويتر» لهجوم إلكتروني من جانب مجموعة يُشتبه في ارتباطها بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، الذي أعلن «الجهاد الالكتروني» ضد الولايات المتحدة الأميركية.
وكتب
تعرّض حساب مجلة «نيوزويك» الأميركية على موقع «تويتر» لهجوم إلكتروني من جانب مجموعة يُشتبه في ارتباطها بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، الذي أعلن «الجهاد الالكتروني» ضد الولايات المتحدة الأميركية.
وكتبت المجموعة التي شنّت الهجوم على حساب الصحيفة بموقع «تويتر»، الساعة 10:45 (15:45 غرينتش): «بينما تقتل الولايات المتحدة وأذنابها أشقاءنا في سورية والعراق وأفغانستان، نحن ندمّر أمنها الإلكتروني من الداخل».وهدّدت المجموعة الأميركيين قائلة «نعرف كل شيء عنكم، وعن أسركم، ونحن أقرب إليكم مما تتصوّروه، لن تكون هناك رأفة مع الكفرة».
ونشرت خلال الهجوم أيضاً قائمة «للمجاهدين الشجعان»، ووثائق مزعومة للبنتاغون تحتوي على بيانات جنود أميركيين، وتغريدة موجّهة لميشيل أوباما، فحواها «نحن نراقبك أنت وأبناءك وزوجك».
ونشر القراصنة رسالة على الحسابات المقرصنة تحمل تهديدات للسيدة الأميركية الأولى، ميشال أوباما، وشخصيات أخرى، وتبدو الرسائل الموجودة على الحسابات المقرصنة شبيهة بتلك التي وضعت على حساب القيادة الأميركية الوسطى بعد السيطرة عليه.
وقد اعتذرت مديرة تحرير مجلة "نيوزويك"، كيرا بندريم، للقراء عن حادث الاختراق وعن الرسائل التي ربما ظهرت في حساباتهم خلال فترة فقدان المجلة السيطرة على صفحتها، مؤكدة العمل على تحسين مستويات الأمن.أما محطة التلفزيون الأميركية، WBOC التي تبث من ولاية ميريلاند الأميركية، فقد أشارت إلى أن حساباتها الخاصة بالأخبار العاجلة على موقع تويتر تعرضت للاختراق من الجماعة عينها، مضيفة أن القراصنة قاموا بإرسال رسائل تهديد وصلت إلى 16 ألف مشترك.
وجاء في الرسالة: "نحن الخلافة على الانترنت، وبإذن الله نحن قادمون للنيل منكم، لن نرحمكم أيها الكفار."
واختفت التغريدات كلها من الحساب بعد 10 دقائق، وأعلنت المجلة نفسها أن هذه المجموعة هي التي قامت أيضاً بقرصنة حسابات الفنانة تايلور سويفت، والقيادة المركزية الأميركية.
وقالت مديرة المجلة، كيرا بيندريم، «نعتذر لقرائنا على المحتوى الهجومي الذي تم إرساله من قبل، ونحن نعمل لتعزيز إجراءاتنا الأمنية داخل المجلة».