يعتبر فرناندو سور أمهر عازف غيتار في القرن التاسع عشر، وهو عازف ومؤلف ومربٍ، ألف منهاجاً متكاملاً لتعليم عزف الغيتار الكلاسيكي يتناول صناعة الغيتار ومبادئ الموسيقى وتكنيك اليد اليمنى واليسرى وطريقة الجلوس الخ. ولد فرناندو سور في مثل هذا اليوم، يوم 14
يعتبر فرناندو سور أمهر عازف غيتار في القرن التاسع عشر، وهو عازف ومؤلف ومربٍ، ألف منهاجاً متكاملاً لتعليم عزف الغيتار الكلاسيكي يتناول صناعة الغيتار ومبادئ الموسيقى وتكنيك اليد اليمنى واليسرى وطريقة الجلوس الخ. ولد فرناندو سور في مثل هذا اليوم، يوم 14 شباط 1778 في برشلونه. تعلم العزف على الغيتار في البيت في البداية. ثم تعلم في دير مونتسرات الشهير نظرية الموسيقى والعزف على الأورغن والكمان ودرس الغناء كذلك. انتقل الى مدريد بعد إتمام دراسته حيث حاز إعجاب المجتمع المدريدي لرقي عزفه، ولجمال الأعمال الموسيقية التي كتبها، منها اوبرا "تلماخوس في جزيرة كاليبسو" التي ألفها وهو في الثامنة عشرة وقدمت سنة 1779. ترك اسبانيا بعد الاضطرابات التي سببتها حروب نابوليون وكان متعاطفاً مع مبادئ الثورة الفرنسية، حيث عمل في باريس سنتين (1813-1815). بعدها أمتع الجمهور اللندني بعزفه وأعماله الموسيقية الأنيقة بين 1815 – 1823، على الخصوص الباليهات التي كتب موسيقاها، ومنها باليه سندريلا الذي قدم مائة مرة. ثم أمضى فترة في روسيا حيث ألف عملي باليه ناجحين قبل أن يعود إلى باريس في 1826 ليقضي بقية حياته هناك في العمل كعازف ماهر وكمدرس بارع وهناك ألف منهاجاً لتعليم الغيتار الذي يعد أفضل منهاج تربوي حتى اليوم. توفي في 1839 في باريس.
لكن أعماله أخذت تنحسر إلى الظل في السنوات الأخيرة بعد أن كانت حفلات الغتيار لا تخلو منها في السابق. علاوة على ذلك، لم تقدم أعماله الاخرى من اوبرا أو باليه أو سيمفونيات أو حتى أعماله لموسيقى الحجرة منذ وفاته حتى اليوم. وفي هذا غبن كبير لموسيقار اطلق عليه في وقتها لقب "بيتهوفن الغيتار"، موسيقار يدين له الغيتار – كأداة وكموسيقى – بالكثير، فقد أسهم حتى في تطوير صناعة الغيتار بالتعاون من اسطواتها الماهرين.