وافق مجلس الشيوخ الأميركي امس الاول (الخميس)، على تعيين أشتون كارتر وزيراً للدفاع، خلفاً لتشاك هاغل، بدعم 93 صوتاً، ورفض خمسة.
وبهذا يصبح كارتر رابع وزير للدفاع بحكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد هاغل وليون بانيتا وروبرت غيتس.ولا يتمتع كارتر ب
وافق مجلس الشيوخ الأميركي امس الاول (الخميس)، على تعيين أشتون كارتر وزيراً للدفاع، خلفاً لتشاك هاغل، بدعم 93 صوتاً، ورفض خمسة.
وبهذا يصبح كارتر رابع وزير للدفاع بحكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بعد هاغل وليون بانيتا وروبرت غيتس.
ولا يتمتع كارتر بتاريخ سياسي طويل، بخلاف سابقيه، أو مسيرة عسكرية كتلك التي يتمتع بها هاغل، ولكن مسيرته كانت مرتبطة بالبنتاغون طوال عقود. إذ كان الرجل الثاني بالبنتاغون في الفترة بين 2011 و2013، كما أنه تولى التوريدات وبرامج التسليح بين عامي 2009 و2011.
ومن المقرر أن يواجه كارتر العديد من التحديات، بينها مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والوضع غير المستقر في الشرق الأوسط.
وقد يستفيد بخبرته كـ "تكنوقراط" في التعامل مع الاستقطاعات الآلية في موازنة الدفع نتيجة عدم اتفاق الجمهوريين والديمقراطيين على النفقات.
وقد يكون الاجماع الكبير الذي حصل عليه كارتر في مجلس الشيوخ إشارة إيجابية في شأن التوصل إلى اتفاق في شأن أزمات مثل سورية والعراق، وأوكرانيا التي يطالب الجمهوريون بدعمها عسكرياً.