أن العديد من صالونات الحلاقة النسائية أو الأماكن التي يتم فيها رسم الوشم أجهزة كهربائية يستخدم فيها نيدل خاص ويمكن استخدام هذا لأشخاص عديدين مما تسهم في عملية انتقال مرض انتقالي وبسهولة جداً لاسيما أن معظم الاشخاص الذين يمارسون عمية رسم الوشم والحجامة يفتقرون الى الجانب التخصصي في المجال الطبي وغايتهم الربح فقط من دون التفكير في الجانب الصحي ومخاطر استخدام هذه الأجهزة. 

بهجت اشار أن اتساع هذه الظاهرة التي تعد مشكلة كبيرة حالياً خصوصاً بين الشباب وأن من الظواهر المنتشرة حالياً بين الشباب في عدد من المجتمعات ومنها مجتمعنا ظاهرة الوشم وخصوصا بعد عام 2003. بهجت أكد أن ممارسة الوشم قد تسبب انتقال العوامل المرضية من شاب مصاب الى آخر سليم بسبب استعمال أدوات ملوثة للوشم خصوصا عند استخدام الأداة نفسها لوشم أكثر من شخص في الوقت ذاته.. ومن هذه العوامل المرضية فيروس الإيدز والأمراض الإنتقالية الأخرى التي تنتقل عن طريق الأدوات الواخزة أو الثاقبة الملوثة بدم الشخص المصاب. في حين يرى الدكتور الاختصاص محمد نور الدين أن هناك العديد من الظواهر تمارس من قبل الشباب في الوقت الحاضر تواكبها العديد من الأمراض منها امراض انتقالية واخري تشكل خطورة كبيرة بدواعي فهمهم في المجال الطبي إضافة الى اعطاء النصح والإرشادات للآخرين وهم غير مؤهلين بذلك ومن ضمنها رسم الوشم في العديد من مناطق الجسم وتحديداً نراها في الأيدي . الدكتور محمد تطرق ايضاً الى خطورة ومشاكل استخدام الحجامة وانتشار هذه الظاهرة، بل نرى العديد من الإعلانات والصور في الشوارع حالياً للترويج عن هذه المهنة وهذه احدى الظواهر الخطيرة التي يتم من خلالها استخدام أدوات ملوثة للحجامة ولأكثر من شخص من دون تعقيم مما يسبب أيضا في انتقال العوامل المرضية المختلفة، لذلك ننصح بان تقوم الجهات الرقابية بالتأكيد على ضرورة اتباع الإجراءات الخاصة بممارسة المهنة وعلى ضرورة استخدام الأدوات المعقمة مع عدم استخدام المواد المستعملة بين أكثر من شخص في الوقت نفسه تجنباً لانتقال مرض انتقالي .