اعلن سوق العراق للأوراق المالية، أمس السبت، ان تنظيم "داعش" والانكماش الاقتصادي اهم العوامل التي أثرت على حركة السوق، مبينا انه سيقوم باحتساب المؤشر على الأسهم القابلة للتداول وفقا للاسهم الحرة.
وقال سوق الأوراق المالية في بيان تلقت "المدى"، نسخة من

اعلن سوق العراق للأوراق المالية، أمس السبت، ان تنظيم "داعش" والانكماش الاقتصادي اهم العوامل التي أثرت على حركة السوق، مبينا انه سيقوم باحتساب المؤشر على الأسهم القابلة للتداول وفقا للاسهم الحرة.

وقال سوق الأوراق المالية في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه ان "هناك ثلاثة عوامل رئيسية اثرت سلبا على الاقتصاد العراقي وعلى حركة مؤشر سوق العراق للاوراق المالية منذ حزيران 2014"، مبينا ان "تأثيرها استمر بشكل واضح وبدرجة كبيرة في جلسات السوق في عام 2015، مما انعكس ذلك على قرارات المستثمرين العراقيين والأجانب".
وأضاف السوق بالقول ان "هذه العوامل تركزت في عدوان داعش الارهابي منذ حزيران عام 2014، اضافة الى الانكماش الاقتصادي في الدول المنتجة والمصدرة للنفط بسبب انخفاض اسعار النفط عالميا منذ الربع الاخير من عام 2014".
وأكد ان "زيادة رؤوس اموال الشركات المدرجة في السوق كان له الاثر ايضا في حركة السوق حيث ارتفعت هذه من 3.6 ترليون سهم عام 2012 الى 4.6 ترليون سهم عام 2013 والى 5.675 ترليون سهم عام 2014"، مشيرا الى ان "احتساب تأثير زيادات رؤوس الأموال على القيمة السوقية له اثر مباشر في انخفاض قيمة المؤشر".
وأوضح السوق ان "السوق سيقوم باحتساب المؤشر على الاسهم القابلة للتداول وفقا للاسهم الحرة وليس كامل رأس المال للشركات لغرض استبعاد زيادة الاسهم الثابتة غير المتحركة التي تعود ملكيتها لمؤسسات مالية ومصرفية عالمية وعربية وعراقية ليصبح المؤشر اكثر واقعية".
يذكر أن مؤشر سوق العراق بدا بالانخفاض ليصل الى 66.6 نقطة بعد ان سجل 115 خلال الربع الاول من عام 2014، وتتداول في السوق 73 شركة تابعة لثمانية قطاعات هي المصرفي، الصناعي، الفندقي، السياحي، الزراعي، الاستثماري، والتأمين ، اضافة الى الاتصالات.