افتتح في العاصمة بغداد، أمس الاثنين، المعرض الإيراني التخصصي في معرض بغداد الدولي بمشاركة 260 شركة في مختلف الاختصاصات ولمدة ثلاثة أيام، وفيما أشارت وزارة التجارة العراقية إلى أن العراق يسعى للانفتاح على دول العالم وبخاصة إيران لما تمتلك من "صناعة مت
افتتح في العاصمة بغداد، أمس الاثنين، المعرض الإيراني التخصصي في معرض بغداد الدولي بمشاركة 260 شركة في مختلف الاختصاصات ولمدة ثلاثة أيام، وفيما أشارت وزارة التجارة العراقية إلى أن العراق يسعى للانفتاح على دول العالم وبخاصة إيران لما تمتلك من "صناعة متطورة"، أكدت وزارة الصناعة الإيرانية سعيها لتوسيع أفاق التعاون مع العراق في مختلف القطاعات.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة التجارة العراقية وليد الموسوي في حديث الى (المدى برس)، على هامش افتتاح المعرض الإيراني التخصصي على أرض معرض بغداد الدولي من 16-19 من شباط، "تم اليوم افتتاح معرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية التخصصي في معرض بغداد الدولي بمشاركة 260 شركة تضم جميع القطاعات والاختصاصات".
وأضاف الموسوي، أن "سياسة العراق مبنية على الانفتاح على جميع الدول لبناء علاقات ايجابية في الجوانب الاقتصادية والصناعية وبالخصوص مع الجارة إيران لما تمتلكه من صناعة متطورة"، لافتاً إلى أن "العراق وإيران ترتبطان بروابط أخوية إضافة إلى التقارب الكبير بين الشعبين".
وأشار الموسوي، إلى أن "الجانبين سيوقعان العديد من مذكرات التعاون خلال المدة المقبلة تشمل القطاعات المختلفة"، داعياً الجانب الإيراني إلى "إقامة معارض أخرى في العراق لجميع الاختصاصات".
من جانبه قال نائب وزير الصناعة الإيراني صالح نيابي في حديث إلى (المدى برس)، أن "إيران تسعى من خلال هذا المعرض إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والصناعي مع العراق وتقديم عرض مفصل للمنتجات الإيرانية".
وأكد نيابي، أن "إيران تسعى إلى إنشاء معامل ومصانع داخل العراق بالاتفاق مع الحكومة العراقية"، مقدماً شكره "للقائمين على المعرض لتقديمهم كل التسهيلات للشركات المشاركة".
ويرتبط العراق وايران بعد عام 2003 بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة، بعد قطيعة بين البلدين إثر حرب السنوات الثماني التي خاضها البلدان في ثمانينات القرن الماضي، فيما يتهم سياسيون عراقيون إيران، بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف التي تنفذ داخل العراق، من خلال دعمها لبعض الجماعات المسلحة، وتجهيزها بالأسلحة والمتفجرات، لكن الحكومة والتحالف الوطني ينفيان ذلك، فيما تتعرض على الصعيد الدولي لمجموعة عقوبات دولية على خلفية برنامجها النووي الذي يراه الغرب تمهيداً لصنع قنبلة نووية، فيما تؤكد طهران أنه سلمي.