TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 17 فبراير, 2015: 07:26 ص

داعش أسس فروعه في ليبيا بعد سفر قيادي رفيع في تشرين الأول الماضي
تحت عنوان "كيف توسع داعش في ليبيا ويضع أوروبا الآن نصب عينيه"، قالت صحيفة الديلي تليغراف إن أحدا لم يلحظ الزحف البطيء للتنظيم الإرهابي، الذي استطاع كسب الدعم في ذلك البلد المنقسم الواق

داعش أسس فروعه في ليبيا بعد سفر قيادي رفيع في تشرين الأول الماضي

تحت عنوان "كيف توسع داعش في ليبيا ويضع أوروبا الآن نصب عينيه"، قالت صحيفة الديلي تليغراف إن أحدا لم يلحظ الزحف البطيء للتنظيم الإرهابي، الذي استطاع كسب الدعم في ذلك البلد المنقسم الواقع على أعتاب أوروبا. وكشفت الصحيفة البريطانية في تقرير، امس الثلاثاء، كتبته مراسلتها لويزا لوفلاك، أن التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، استطاع الفوز بموطئ جديد في مدينة درنا الساحلية منذ تشرين الاول الماضي، بعدما قام قيادي رفيع من داعش بالسفر إلى شرق ليبيا لتوحيد الفصائل الإسلامية المتطرفة تحت راية واحدة. وقد أقر أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي، بالمحافظات الليبية، برقة في الشرق وطرابلس في الغرب وفيزان في الصحراء الجنوبية، باعتبارهم أفرع للتنظيم، ولا تزال تفاصيل قوة التنظيم داخل ليبيا غامضة، وكذلك مدى قدرتهم على الاتصال بقادتهم في العراق وسوريا. لكن مسؤولو الاستخبارات الغربية يخشون، حاليا، أن يزيد فراغ السلطة في ليبيا، الأمر خطورة حيث ستوفر البلد الغنية بالنفط لمقاتلي داعش أرضا خصبة لينمو بقوة. وتقول الصحيفة إن موالين لداعش، زعموا السبت الماضي، بث خطب البغدادي على محطات الراديو المحلي، حيث باتوا يسيطرون على العاصمة طرابلس. وتخلص بالقول أن السؤال الرئيسي في الأشهر المقبلة سيكون خاصا بمدى قدرة الجماعات الليبية التابعة لداعش على التواصل مع المسلحين من فروع خارج البلاد، مضيفة أن الحدود المصرية التي يسهل اختراقها تشكل مصدر قلق خاص للمسؤولين في القاهرة، الذين يقولون إن مسلحين من سيناء سافروا إلى ليبيا لتلقى التدريب.

 

الضربات المصرية ضد داعش في ليبيا انتقام سريع

وصفت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضربات الجوية المصرية ضد أهداف داعش في ليبيا بأنها انتقام سريع لقتل 21 من العاملين المسيحيين على يد مسلحين تابعين لداعش، الأمر الذي يوسع نطاق الأزمة الخطيرة التي تعاني منها ليبيا بالفعل. وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة معدلات العنف تتزامن مع الذكرى الرابعة لانتقاضه بنغازي التي أدت إلى الإطاحة بمعمر القذافي بعد أشهر، وقد أدى هذا العنف إلى مطالب سريعة برد دولي أكثر تماسكا للأزمة، ودعا الرئيسان عبد الفتاح السيسي والفرنسي فرانسوا هولاند إلى اجتماع مجلس الأمن الدولي حول ليبيا. ونقلت الصحيفة عن جوناثان باول، مبعوث الحكومة البريطانية لليبيا، قوله إن البلد الغني بالنفط يخاطر بأن يصبح دولة فاشلة أو صومال على البحر المتوسط. وحث على بذل جهود أكبر، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية. من ناحية أخرى، انتقد السفير ناصر كامل، سفير مصر لدى بريطانيا المملكة المتحدة ودول أخرى تدخلت عسكريا في ليبيا عام 2011 لعدم بذل ما يكفي لمساعدة البلاد في الانتقال من ديكتاتورية القذافي إلى دولة شرعية. ودعا السفير في حوار مع بي بي سي إلى رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الحكومة الليبية للمساعدة على مكافحة الإرهاب. وأضاف قائلا: "أعتقد أنه بعد الإطاحة بالقذافي، ولا أحد يشكك في أنه كان ديكتاتورا، نحن كمجتمع دولي، لاسيما هؤلاء الذين تدخلوا عسكريا، لم نضع موارد كافية لتطوير دولة ليبية حديثة وديمقراطية"، وأضاف إنه كان ينبغي فعل المزيد، وكان ينبغي أن تتدخل الولايات المتحدة. وفي سياق آخر، قالت صحيفة الغارديان، إن الأقباط في بريطانيا شعروا بالرعب والانزعاج بعد رؤية الفيديو الوحشي لمقتل أقرانهم على يد داعش في ليبيا. وقال الأسقف أنجليوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بريطانيا، إنهم تلقوا الخبر بأسى وعدم تصديق، ورغم أن الناس توقعوا ذلك، لكن كان هناك أمل أن شيئا يمكن أن يحدث قد يغير النتيجة. وأضاف: عندما حدث كان بلا قلب وغير إنساني. وكان أنجليوس، الذي يترأس الجالية الأرثوذكسية في بريطانيا، قد تلقى اتصالا من رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الذي أعرب عن تعازيه لقتل العمال الذين تم اختطافهم في سرت. وقال الأسقف إن رئيس الحكومة ركز على حقيقة أن هذه الأفعال غير مقصودة من حيث المبادئ التي يعيشون بها في المملكة المتحدة. وقال الأب أنطونيوس ثابت، الكاهن بكنيسة سان مارك في كينستون، إن الأقباط شكلوا جالية في بريطانيا في الستينيات، وأصبح عددها الآن حوالي عشرين ألفا، يعيش كثير منهم الآن في خوف. ويوضح قائلا إنهم مرعوبون بشدة من البقاء في بريطانيا، لأن المتطرفين في كل مكان.. وأضاف أن هناك غضبا من القادة الذين لم يفعلوا شيئا، وعليهم أن يقوموا بشيء ما، فقولهم إنهم يشعرون بالأسف لحدوث هذا ليس كافيا.

 

هجوم مصر على داعش قد يؤدي إلى محاولات لاغتيال السيسي

علق الكاتب البريطاني روبرت فيسك على الضربات الجوية المصرية ضد داعش في ليبيا، وقال في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن داعش بذبحها لواحد وعشرين مسيحياً مصرياً قد أتت بالرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحرب ضدها. وبإحراقها الطيار الأردني حيا، تسببت في 56 ضربة جوية من الأردن، وعودة الإمارات إلى المشاركة وتوجه رحلة من الطائرات البحرينية إلى عمان للمساعدة في المعركة. كما أن القوات الجوية الليبية التي تدعم واحدة من الحكومتين المتنافستين في البلاد تواصل قصف مقاتلي داعش، لكن الآن بالتعاون مع مصر. لذلك، يتابع الكاتب، يمكن أن يشعر الرئيس الأمريكي باراك أوباما والبنتاغون بالرضا برؤية أصدقائهم المعتدلة فى الشرق الأوسط يحلقون بطائراتهم بجوارهم في النسخة الأخيرة من الحرب على الإرهاب. وهو أمر جيد بالنسبة لهم مع عدم وجود قوات برية غربية على الأرض، ومع عدم وجود تهديد للأرواح الغربية فيما عدا العدد القليل من الرهائن الذين لا يزالوا محتجزين في الرقة. بالطبع أي عراقي يعارض داعش، أي عراقي شيعي أو أى مسيحي سواء كان ليبيا أو من جنسية أخرى، ممن يسقطون ضحية بكراهية داعش الطائفية، سيعاني ، لكن الأمر سيكون "عربا يقتلون عربا"، والمهم أن الأمريكيين بأمان وكذلك الإسرائيليين. ويمضي فيسك قائلا إن بإمكان داعش أن تزعم الآن أنها تقاتل أعداءها في العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا والجزائر، بل إنها تحذر فرنسا والمتحدثين بالفرنسية في إشارة واضحة إلى النخبة الحاكمة في الجزائر، يجب أن تتوقع التعرض للهجوم. وفيما يتعلق بمصر، يقول فيسك إن داعش والجماعات المتطرفة تخوض حملة شرسة ضد قوات الأمن المصرية في سيناء، ويفضل السيسي ربط داعش بالإخوان المسلمين، وهو خبر سيء لآلاف من أنصار الإخوان الموجودين في السجون لمصرية، لكنها أنباء سيئة أيضا لنظام السيسي. فقد أثبت الإسلاميون أنهم أقوياء بما يكفى في سيناء ويزرعون القنابل في القاهرة دون أن يتطلب ذلك حلفاء حديد بين الإخوان. وقال فيسك إن الضربات الجوية ضد معسكرات تدريب ومخازن أسلحة داعش قد تكون انتقاما لمقتل المصريين في ليبيا، لكننا جميعا تعلم أن نساء وأطفال سيقتلون بالطائرات المصرية، على حد قول الكاتب. لكن داعش ستريد الآن الانتقام من الضربات الجوية المصرية. وأكد فيسك أنه سيكون هناك مزيد من القنابل في القاهرة نفسها، وأنه من شبه المؤكد أن تكون هناك محاولات لاغتيال السيسي. وذكر بأن الرئيس الأسبق حسني مبارك نجا من 15 محاولة اغتيال عندما حارب الإرهابيين في التسعينيات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

متابعة/ المدى وجه مبعوث الرئيس الامريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، اليوم الأربعاء، رسالة من دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حول إمكانية حكومته على تحرير المختطفة الإسرائيلية إيلزابيث تسوركوف، التي يعتقد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram