أكدت إدارة محافظة البصرة، أمس الأربعاء، عزمها ربط ضفتي شط العرب بخمسة جسور العام 2016 المقبل لمعالجة مشكلة الاختناقات المرورية بالمنطقة، في حين بيّنت الشركة الايطالية المنفذة لجسر "محمد باقر الصدر" المعلق، أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 47 %، مرجحة إكمال

أكدت إدارة محافظة البصرة، أمس الأربعاء، عزمها ربط ضفتي شط العرب بخمسة جسور العام 2016 المقبل لمعالجة مشكلة الاختناقات المرورية بالمنطقة، في حين بيّنت الشركة الايطالية المنفذة لجسر "محمد باقر الصدر" المعلق، أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 47 %، مرجحة إكماله في موعده المحدد بعد إزالة التجاوزات من موقع العمل.

وقال محافظ البصرة، ماجد النصراوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "جسر محمد باقر الصدر الذي يربط ضفتي شط العرب، ينفذ بكفاءة جيدة وعلى وفق مواصفات عالمية، من قبل شركة ميك الايطالية، وبإشراف شركة استشارية بريطانية"، مشيراً إلى أن "ارتفاع الجسر سيكون 35 متراً لحل مشكلة الاختناقات المرورية وعبور المركبات الصغيرة والكبيرة في قضاء شط العرب".
وأضاف النصراوي، أن "قضاء شط العرب يعاني أزمة التواصل مع مدينة البصرة بسبب قلة الجسور"، مبيناً أن "القضاء سيربط بمركز المدينة بخمسة جسور خلال العام 2016 المقبل، بعد إكمال جسر محمد باقر الصدر في آذار منه، وإنجاز مشروع تأهيل جسر خالد بن الوليد في منطقة الفيحاء، وإقامة جسر عائم في المنطقة نفسها، واستحصال موافقة الهيئة الاقتصادية في رئاسة الوزراء على إقامة جسر يمتد من قضاء شط العرب باتجاه الشارع العسكري وسط المدينة، فضلاً عن وجود الجسر الحالي المؤدي إلى منطقة التنومة".
وأوضح المحافظ، أن "إدارة المحافظة وجهت بتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ تلك الجسور وإزالة التعارضات التي تقف أمام إنجازها بالوقت المحدد".
من جانبه قال مدير فرع شركة ميك الايطالية في العراق، عمار العبودي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "نسبة إنجاز جسر محمد باقر الصدر وصلت إلى 47 بالمئة"، مبيناً أن "العمل يجري حالياً لوضع الركائز في شط العرب لإكمال هيكل الجسر خلال الشهرين المقبلين، بعد الانتهاء من وضع الركائز من جهة قضاء شط العرب". وأكد العبودي، أن "إزالة التعارضات من أبنية وتجاوزات، في موقع العمل، أسهمت في الإسراع بتنفيذ المشروع"، مرجحاً "إكمال مشروع الجسر في آذار 2016 المقبل".
يذكر أن شركة ميك الإيطالية، أعلنت في آب 2014 المنصرم، عن مباشرتها بإقامة جسر معلق يربط ضفتي شط العرب في البصرة، سيكون الثاني من نوعه في المنطقة من حيث الارتفاع، وفيما بيّنت إدارة المحافظة أن كلفة المشروع تصل إلى 74 مليون دولار، أكدت أنها ذللت العقبات الفنية والمالية التي واجهت المشروع وأوكلت مهمة الإشراف عليه لشركة بريطانية في إطار توجههم اعتماد جهات استشارية عالمية لمتابعة المشاريع ضماناً لتنفيذها على وفق المواصفات المحددة وتجاوز عقبة تلكؤها.