تتقاسم النفوذ الميدانية في ليبيا مجموعة ميليشيات متطرفة، تسعى إلى فرض سيطرتها على المزيد من أراضي البلاد.
وتدخل هذه الجماعات المسلحة في مواجهات مع الجيش الوطني، وفيما بينها، لحسم المعركة.فجر ليبياتسيطر بشكل رئيسي على أغلب المنطقة الغربية، بما في ذلك
تتقاسم النفوذ الميدانية في ليبيا مجموعة ميليشيات متطرفة، تسعى إلى فرض سيطرتها على المزيد من أراضي البلاد.
وتدخل هذه الجماعات المسلحة في مواجهات مع الجيش الوطني، وفيما بينها، لحسم المعركة.
فجر ليبيا
تسيطر بشكل رئيسي على أغلب المنطقة الغربية، بما في ذلك العاصمة الليبية طرابلس ومصراتة وجزء من مدينة سرت.
وتعتبر الجناح العسكري للمؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته، والذي يتخذ من العاصمة طرابلس مقراً له. وترتبط ارتباطاً وثيقاً بجماعة الإخوان.
وقد تشكلت من مجموعة منظمات مسلحة، من بينها درع ليبيا الوسطى، وغرفة ثوار ليبيا في طرابلس، ومسلحو مصراته والزاوية وصبراتة.
وفي أغسطس 2014 صنفها مجلس النواب الليبي على أنها جماعة إرهابية خارجة عن القانون، ومحاربة لشرعية الدولة.
أنصار الشريعة
تسيطر على مدن بنغازي وسرت وأجدابيا ودرنة. تأسست في أبريل عام 2012، بعد نهاية الثورة الليبية بشهور قليلة في مدينة بنغازي. وتدعو إلى تحكيم الشريعة الإسلامية في ليبيا. وتعتمد أنصار الشريعة العلم الذي اشتهر به تنظيم القاعدة كشعار لها.
وقد أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة الإرهاب في نوفمبر 2014. وبايع الكثير من أعضائها زعيم داعش أبو بكر البغدادي العام الماضي.
مجلس شورى شباب الإسلام
ظهر هذا الفصيل في شوارع مدينة درنة شرق ليبيا في أبريل 2014. ويدعو إلى تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية. وفي أوائل تشرين الاول الماضي بايع زعيم داعش البغدادي.
وبعد هذه المبايعة ظهرت لأول مرة مجموعة من داعش تحمل رايات التنظيم السوداء وتردد شعاراته في مدينة درنة.
داعش في ليبيا
استغل داعش فوضى الميليشيات والمعارك مع الجيش ليبسط سيطرته على مدن النوفلية، ودرنة وسرت، وجزء من بنغازي. وتشكّل تنظيم الدولة في أبريل 2013 بداية في سوريا والعراق. وقد بدأ التنظيم بالظهور في ليبيا في تشرين الاول 2014.