قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، امس الأحد، إن المسؤولين يعتقدون أن المباحثات بلغت مرحلة حاسمة ولا بد من اتخاد قرار جاد وعلى أعلى المستويات.
وأضاف أنه تم طلب مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية، على أكبر صالحي، في المفاوضات النووية لهذا السبب.ونقلت

قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، امس الأحد، إن المسؤولين يعتقدون أن المباحثات بلغت مرحلة حاسمة ولا بد من اتخاد قرار جاد وعلى أعلى المستويات.

وأضاف أنه تم طلب مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية، على أكبر صالحي، في المفاوضات النووية لهذا السبب.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن ظريف قوله: «طلبنا من صالحي المشاركة في هذه الجولة من المفاوضات لمناقشة مختلف القضايا بشكل شفاف، سيما ما يتعلق بقضية تخصيب اليورانيوم ومفاعل آراك للماء الثقيل».
وأضاف ظريف أن الجانب الأمريكي رحب بالاقتراح الإيراني، وبناء على ذلك حضر وزير الطاقة الأمريكية أيضا. وتابع: «لن نقبل باتفاق سيء، وطالما لم يحصل أي إجماع حول جميع القضايا فلن يكون هناك أي اتفاق».
وفي سياق متصل ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، السبت، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أوفد شقيقه وكبير المفاوضيين النوويين إلى جنيف في محاولة لتذليل العقبات في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الكبرى الأخرى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وهو في طريقه للاجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إن واشنطن تريد التوصل لاتفاق قبل انتهاء مهلة غايتها 30 حزيران.
وبدأ مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة محادثات جديدة في جنيف، الجمعة، في مسعى لإنهاء أزمة مستمرة منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الذي يشتبه الغرب في أنه لأغراض عسكرية بينما تنفي طهران باستمرار هذا الاتهام.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، جنيف، امس الأحد، لإجراء محادثات جديدة مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، عقب تأكيده وجود «ثغرات كبيرة حتى الآن وطريق طويل قبل التوصل الى اتفاق حول الملف النووي لطهران».
وقال «كيري»ن بعد لقاء مع وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في لندن، السبت:«ما زال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاق بشأن الملف».