دعا كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، امس الاثنين، إلى توحيد الجهود العربية والإسلامية، لمواجهة خطر التطرف والإرهاب، الذي "يهدد أمن واستقرار الجميع"، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وذ
دعا كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، امس الاثنين، إلى توحيد الجهود العربية والإسلامية، لمواجهة خطر التطرف والإرهاب، الذي "يهدد أمن واستقرار الجميع"، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن البيان، أن الملك عبد الله والشيخ صباح أكدا، خلال جلسة مباحثات جرت بقصر بسمان في عمان، على "ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية، في سبيل التعامل مع التحديات التي تواجهها دول المنطقة".
وشدد الزعيمان، في هذا الإطار، على "ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، وأهمية دور المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي في نشر منهج فكري مستنير، استنادا إلى مبادئ الإسلام السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته".
كما تم التأكيد على "بذل المزيد من الجهود وتنسيقها بما يعزز وحدة الصف العربي، ويخدم القضايا العربية والإسلامية"، بحسب البيان.
وقدم الشيخ الصباح "تعازي ومواساة الشعب الكويتي وقيادته باستشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة"، معربا عن "دعم الكويت التام، قيادة وشعباً، للجهود التي يبذلها الأردن للتعامل بكل حكمة واقتدار مع قضايا المنطقة، ومساعيه في تعزيز الأمن والاستقرار لشعوبها".
الملك عبد الله، من جانبه، أكد أن "قيادة الكويت وشعبها كانوا دائما سباقين في الوقوف إلى جانب الأردن في الأوقات الصعبة والتضامن معنا".
وأشار البيان إلى أنه جرى خلال جلسة المباحثات، "استعراض مستجدات الأوضاع العربية، خصوصا التطورات على الساحة السورية وفي العراق".