TOP

جريدة المدى > سينما > السينمائية الكولومبية بوس.. تعيد " رواية الصور" بالتكنولوجيا الرقمية

السينمائية الكولومبية بوس.. تعيد " رواية الصور" بالتكنولوجيا الرقمية

نشر في: 25 فبراير, 2015: 05:51 ص

يمكن القول إن التكنولوجيا الرقمية digital قد سمحت للسينمائية الكولومبية المقيمة بشيكاغو كارولينا بوس Carolina Posse باستعادة رواية الصور photo-novel إلى العمل السينمائي، و هي نوع شعبي جداً في أميركا اللاتينية صعوداً إلى الثمانينات. فقبل أن تظهر المسل

يمكن القول إن التكنولوجيا الرقمية digital قد سمحت للسينمائية الكولومبية المقيمة بشيكاغو كارولينا بوس Carolina Posse باستعادة رواية الصور photo-novel إلى العمل السينمائي، و هي نوع شعبي جداً في أميركا اللاتينية صعوداً إلى الثمانينات.
فقبل أن تظهر المسلسلات التلفزيونية و الروايات التلفزيونية الأولى، كانت بلدان مثل المكسيك تطبع و توزع أكثر من 70 مليون رواية صور في الشهر مع قصص تأسر عقول الناس من كل الأعمار. و رواية الصور تتألف من صور ساكنة من أفلام أو عرض تلفزيوني مصحوبة بشيء من النص السردي و حوار من كلمات محاطة بإطار.
و يعود أصل رواية الصور إلى إيطاليا عام 1947 مع نشر أول مجلة تعنى بهذا النوع، و تدعى " Il Mio Sogno ". و لم تكن أولى هذه المنشورات قصصاً أصلية، و إنما بالأحرى سلاسل متعاقبة من الصور الساكنة المأخوذة من الأفلام آنذاك مثل " سيسي : الإمبراطورة الشابة " مع رومي شنايدر، و " أيلينا و رجالها " مع أنجريد برجمان.
و سرعان ما انتشرت روايات الصور عبر فرنسا، و إسبانيا، و أميركا اللاتينية، و كندا، و أفريقيا، حائزةً على الشعبية مع نمطيات مثل العروس المهجورة، و قاتل السيدات، و الخادمة التي صارت سيدة.
و قد شاركت بوس، التي قدمت من بوغوتا عام 1994 لدراسة إنتاج الأفلام في كلية كولومبيا بشيكاغو، في إنتاجات سينمائية عديدة، و كانت مبرمِجة فنون و مخرجة عمليات لمهرجان شيكاغو السينمائي اللاتيني حتى عام 2006 و هي تدرّس الآن إنتاج الفيلم و الفيديو. و كانت قد بدأت قبل عامين تبحث عن شيءٍ ما أصيل كلياً تأخذه إلى الشاشة، و انغمرت في العثور على تمويل يمكّنها من عمل فيلم بارز من سيناريو لزوجها، المصور و المخرج مايكل رايت. "و كانت الفكرة القيام بتصوير ' أسرار فرانسيس أليس ' كفيلم من الأربعينات بالأبيض و الأسود "، كما قالت.
و كان على الفيلم، المعمول كشيء مختلف للتوزيع على منابر رقمية مثل نيتفليكس و أمازون، أن يمتلك " عنصري الفنطازيا و الواقعية السحرية "، و يتعلق بمغامرات محارب من الحرب العالمية الثانية يعود إلى شيكاغو و يصبح رجل تحرّ سرّياً ( بوليس سري detective ).
و يقرران لاحقاً أن يجعلاه رواية صور يمكن رؤيتها على ألواح، بصورة انسيابية، محافظين على خواص الفيلم الأبيض و الأسود مع انعكاس للثقافة الأميركية اللاتينية و كل ذلك ميلودرامي جداً، كما قالت.
و مع المنحة المالية الأولى يقومان في سبعة أيام بتصوير الكتب السبعة الأولى، صورةً بعد صورة مع كادر تمثيل من أكثر من 30 ممثل و ممثلة في ستوديو أفلام في كلية كولومبيا بشيكاغو.
" و الجمالي مماثل جداً لرواية الصور، مع لمسة من كتاب الصور الفكاهية و الصور المتحركة. و هي تجربة تمزج التصوير الفوتوغرافي، و السينما، و المسرح، و الرسوم المتحركة "، على حد قولها.
و بعد أربعة أشهر سجلت الجزء السينمائي الحامل للتسجيل الصوتي مع الجاز في خلفية الحوار بالانكليزية، الذي يسمح، و هو مقترن بالصور، للمستخدين بسماع رواية الصور " و كأنها بالراديو ".
 عن: Latin American Herald Tribune

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن مواعيد دورته الثامنة

السينما كفن كافكاوي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram