قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون وافق عليه مجلس الشيوخ ويسمح للكونغرس بمراجعة أي اتفاق مع إيران بشأن قدراتها النووية.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بيرناديت ميهان، إن "الرئي
قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون وافق عليه مجلس الشيوخ ويسمح للكونغرس بمراجعة أي اتفاق مع إيران بشأن قدراتها النووية.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بيرناديت ميهان، إن "الرئيس كان واضحاً ،إذا أُرسل مشروع القانون هذا إلى الرئيس سيعترض عليه".
وتسعى الولايات المتحدة وخمس دول كبرى أخرى للتفاوض بشأن التوصل لاتفاق مع إيران للحدّ من برنامجها النووي، مقابل تخفيف بعض من العقوبات الاقتصادية.
وسيلزم "قانون مراجعة اتفاق إيران النووي" عرض نصّ أي اتفاق على الكونغرس في غضون خمسة أيام من التوصل لاتفاق نهائي مع إيران. وسيحظر القانون أيضاً على أوباما تعليق أو إلغاء عقوبات على إيران أجازها الكونغرس لمدة ستين يوماً بعد التوصل لاتفاق.
وقالت ميهان إن الولايات المتحدة "لابد أن تعطي مفاوضينا أفضل فرصة للنجاح، بدلاً من تعقيد جهودهم".
من جانب اخر قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم أمس الأحد إن الولايات المتحدة تستحق "أن يحسن الظن" بها في تبين إن كان الاتفاق مع إيران سيغني عن اللجوء لإجراء عسكري من أجل كبح طموحات طهران النووية.
وقال كيري لقناة (إيه.بي.سي) التلفزيونية إنه يأمل ألا تتحول كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزمعة أمام الكونجرس الأميركي يوم الثلاثاء (غداً) إلى "كرة قدم سياسية كبيرة".
ومن المقرر أن يحذر نتنياهو في كلمته من اتفاق نووي محتمل مع إيران.
وأضاف كيري ،في إشارة إلى الجدل بشأن خطاب نتنياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "محل ترحيب كي يتحدث في الولايات المتحدة".
ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران إلى مرحلة حاسمة، في الوقت الذي من المقرر فيه التوصل لاتفاق إطار أساسي بحلول نهاية آذار (مارس) الجاري.
وقال الجمهوري بوب كوركر، وهو أحد مقدمي مشروع القانون ، إنه "أمر محبط أن يشعر الرئيس بأنه هو الشخص الوحيد الذي يتحدث باسم مواطني بلادنا.