ما زال موضوع "جون الذباح " يتصدر العديد من الصحف البريطانية، فنشرت العديد من التحقيقات التي تناولت نشأته وكيفيه تعرف والدته عليه من خلال فيديو ذبح أحد الرهائن، كما اهتمت صحف امس الثلاثاء بتبعات تدخل نتنياهو في السياسة الامريكية، اضافة الى إلقاء الضوء
ما زال موضوع "جون الذباح " يتصدر العديد من الصحف البريطانية، فنشرت العديد من التحقيقات التي تناولت نشأته وكيفيه تعرف والدته عليه من خلال فيديو ذبح أحد الرهائن، كما اهتمت صحف امس الثلاثاء بتبعات تدخل نتنياهو في السياسة الامريكية، اضافة الى إلقاء الضوء على رمزية مدينة تكريت وأهميتها لدى الحكومة العراقية.ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لروبرت تيت بعنوان " لماذا بقيت والدة جون الجهادي صامتة؟". وقال كاتب المقال إن "والدة جون الجهادي، صرخت "هذا ابني" عندما سمعت صوته خلال بث أول تسجيل فيديو لعملية ذبح قام بها تحت راية تنظيم الدولة الاسلامية" بحسب مصدر مقرب من المحققين الكويتين، مضيفاً أن والدته لم تبلغ عنه.واشار تيت الى أن والدة "جون الجهادي" أو محمد الموازي وتدعى غنية الموازي تعرفت على صوت إبنها الذي ظهر ملثماً خلال ذبح الصحفي الامريكي جيمس فولي في آب الماضي، موضحاً أن والد محمد الموازي تأكد من أن ابنه هو القاتل الملثم بعدما شاهد الفيديو مرة ثانية بحسب ما صرح به لمحققين في السلطات الكويتية.وأكد كاتب المقال أنه لا يوجد اي دليل يثبت أن والدي الموازي توجها الى الشرطة أو الاجهزة الامنية المختصة لإعلامهم بهوية "القاتل الملثم في تنظيم الدولة الاسلامية"، مشيراً إلى أن المسؤولين البريطانين بدأوا يشكون بأن محمد الموازي هو "الرجل المطلوب الاول عالمياً" في ايلول .
واوضح أن عائلة الموازي تختبئ حالياً في الكويت بعدما غادرت بريطانيا، كما أنها تخضع لتحقيقات من قبل السلطات الكويتية. ويعتقد أن العائلة كانت قد تقدمت بطلب لجوء سياسي في بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي بسبب اتهامها بتأييدها لصدام حسين.ووصف مقربون من عائلة الموازي أن "والده كان منهاراً وغاضباً مما حصل لإبنه وانه كان ينتظر خبر مقتله بصورة يومية"، ويؤكد جاسم الموازي (والد محمد الموازي) بأنه لم ير ابنه منذ عام 2013 أي قبل أن يسافر الى تركيا، موضحاً أنه أخبرهم بأنه ينوي العيش في سوريا من أجل المساعدة في توزيع المعونات والمساعدات ".من جانب اخر ظهر "جون " في عدة شرائط يحمل سكينا ويهدد مع عدد من المحتجزين الغربيين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية"تداول نشطاء على الانترنت شريطا قديما لمحمد إموازي الذي تتهمه بريطانيا بأنه "جون الجهادي".وفي الشريط ينفي الكويتي المولد البريطاني الجنسية محمد الموازي أنه متطرف ويشكو من تصرف أجهزة الأمن البريطانية.ونشرت لندن صورة إموازي زاعمة أنه "جون الجهادي" الذي ظهر ملثما في عدة شرائط مصورة خلف محتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" تم ذبحهم في أوقات سابقة.
وفي شريط مصور يعود لعام 2009 على شبكة المعلومات الدولية، قال الموازي إن جهاز "إم أي 5" أو الاستخبارات الداخلية البريطانية نشر كلاما مزيفا على لسانة وهدده.
وسجل الموازي الشريط في لندن بالتعاون مع منظمة "كيدج" الناشطة في مجال حقوق الإنسان في بريطانيا.
وفي لقاءاته مع "كيدج"، قال الموازي إنه كان في رحلة إلى تنزانيا عام 2009 عندما اعتقلته السلطات ورحلته إلى أمستردام حيث وجد عناصر الأمن البريطانيين في انتظاره ووجهوا له اتهامات بأنه كان في طريقة للصومال للتدرب مع "الإرهابيين".وقال الموازي "أحد عناصر "إم أي 5" نظر لي وقال إنه يعتقد أنني كنت في طريقي للصومال للحصول على تدريب".
وأكد أن عناصر الأمن البريطانيين حاولوا إلصاق التهمة به بعدة طرق منها محاولة دفعه لقول ما يريدون.
وأضاف أنهم هددوه وقالوا له "سنراقبك دوما لقد كنا نفعل ذلك وسنواصل الأمر".