أعلنت دائرة صحة كربلاء، أمس الثلاثاء، عن اتلافها 61 ألف قنينة من شراب شعير إيراني المنشأ، منتهي الصلاحية، وفيما بينت ان معلومات استخبارية ساعدت لضبط هذه الكمية في أحد المخازن جنوبي مركز المدينة، دعت المواطنين الى التعاون مع فرق الرقابة الصحية والإخبا
أعلنت دائرة صحة كربلاء، أمس الثلاثاء، عن اتلافها 61 ألف قنينة من شراب شعير إيراني المنشأ، منتهي الصلاحية، وفيما بينت ان معلومات استخبارية ساعدت لضبط هذه الكمية في أحد المخازن جنوبي مركز المدينة، دعت المواطنين الى التعاون مع فرق الرقابة الصحية والإخبار عن المواد الغذائية منتهية الصلاحية والتالفة في المحال والأسواق التجارية.
وقال مدير شعبة الرقابة الصحية بدائرة صحة كربلاء، غيث العواد، في حديث الى ( المدى برس )، ان "فرق الرقابة الصحية التابعة لنا وبالتعاون مع لجنة تفعيل الرقابة الصحية التابعة لمكتب محافظ كربلاء، تمكنت من وضع اليد على 61 ألف قنينة من شراب الشعير إلايراني المنشأ، المنتهي الصلاحية".
وأضاف العواد، ان "معلومات استخبارية ساعدت على رصد هذه الكمية من شراب ماء الشعير، حيث تم ضُبط تلك الكميات في أحد المخازن بمنطقة الحي الصناعي جنوبي مركز المدينة".
وأوضح العواد، أن "فرق الرقابة الصحية، باشرت، بحجز قناني ماء الشعير بعد التأكد من انتهاء صلاحيتها وتم مصادرتها وإتلافها في موقع الطمر الصحي وفق محضر رسمي وبحضور أصحاب العلاقة".
ودعا مدير شعبة الرقابة الصحية في بدائرة صحة كربلاء، المواطنين الى "التعاون مع الفرق الرقابية الصحية والإخبار عن المواد الغذائية منتهية الصلاحية والتالفة في المحال والأسواق التجارية فضلاً عن المطاعم والفنادق"، مشدداً على "ضرورة التأكد من صلاحية المواد الغذائية قبل شرائها".
وكانت دائرة صحة كربلاء، قد أعلنت يوم الاحد ( الـ22 من شباط 2015 )، عن إتلافها قرابة 27 طناً من المواد الغذائية وأكثر من 600 لتر من المشروبات غير الصالحة للاستهلاك البشري، فيما بينت انها منعت ست شاحنات تحمل مواد غذائية مدة صلاحيتها قريبة الانتهاء من الدخول للمحافظة،
يذكر أن فرق الرقابة الصحية ومفارز الأمن الاقتصادي، في محافظة كربلاء تجري جولات مستمرة للكشف عن صلاحية المواد الغذائية في الأسواق والمحال التجارية كافة، وأماكن الباعة الجوالين في مركز المدنية والأقضية والنواحي، وتجري فحوصات سريعة على مختلف المواد الغذائية وتصادر غير الصالح منها وتتلفه، وتدعو المواطنين إلى الإبلاغ بشكل سريع عن أي مادة غذائية مشكوك في صلاحيتها.
وتدخل العراق كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، من دول عربية وأجنبية، عبر منافذ العراق الحدودية، ولا تخضع هذه المواد في معظم الأحيان إلى فحص يؤكد صلاحيتها للاستخدام.