• تمثيل: بيرت لانكستر، اودري هيبورن اودي ميرفي• اخراج: جون هيستون
فيلم عالج موضوعة المعارك التي احتدمت بين الجيش الاميركي والهنود الحمر السكان الاصليين وخلال تلك المعارك يحصل الكثير من المفاجآت والاحداث التي عالجتها افلام الغرب الاميركي، و
• تمثيل: بيرت لانكستر، اودري هيبورن اودي ميرفي
• اخراج: جون هيستون
فيلم عالج موضوعة المعارك التي احتدمت بين الجيش الاميركي والهنود الحمر السكان الاصليين وخلال تلك المعارك يحصل الكثير من المفاجآت والاحداث التي عالجتها افلام الغرب الاميركي، وهذا الفيلم يستعرض تلك المعارك الجانبية المحتدمة بين الهنود والمهاجرين الى مدينة الاحلام اميركا فشيدوا مستعمرات امتدت في قلب مساكن الهنود. وكانت تلك المعارك التي يحدث فيها الكر والفر والسلب والنهب والقتل من كلا الجانبين، ومحور الفيلم يتناول قضية الصراع العرقي وتمازج الدم الهندي بالدم الابيض الذي قدم من اصقاع بعيدة مختلفة من العالم. ويقضي الاحتفاظ بطفلة هندية وانتشالها من بين الخيام والانقاض المحترقة وتنشأ هذه الطفلة –اودري هيبورن- وتفتح عينيها على عائلة اميركية ربتها وتعاملت معها كابنتهم ولكن سير الاحداث في مشاهد الفيلم ترينا احدى القبائل الهندية المتمثلة بزعيمهم الذي يطالب بهذه الفتاة الهندية التي لا تمت للعائلة الاميركية بصلة. وتجري معارك مخيفة يقودها الهنود بغية استعادة ابنتهم التي تقع في صراع دمها وعرقها الهندي وبين العائلة التي رعتها واصبحت جزءاً منهم. ويمثل دور المتبني –بيرت لانكستر- الذي يبذل جهداً في اعادة الفتاة التي ترفض العودة وبسببها تجري اراقة الدماء، وفي احدى المعارك الحاسمة يهجم الهنود مع ماشيتهم التي تصعد فوق سقوف البيوت التي شيدت في بطون الوديان. وتحدث معركة بين العائلة التي تحافظ بالفتاة ذات العرق الهندي وبين قومها الذين يطالبون بها. وفي لقطة اقتحام الهندي للبيت الذي اكلته النيران يقف وجهاً لوجه مع الفتاة التي يروم استعادتها وينتهي المشهد باطلاق النار عليه من قبل الهندية التي يروم استعادتها وصراعها من اجل البقاء في كنف عائلة انتمت اليهم بكل كيانها.
وبطلة الفيلم اودري هيبورن بدأت خطواتها الاولى بفيلم (اجازة رومانية) عام 1952 الذي صور في ايطاليا، وبعد عام انشغلت بفيلم اخر –ثابرنيا- مع وليم هولدن وهمفري بوغارت.
تزوجت من الممثل بيل فيرار عندما مثلا في مسرحية –اونرين- عام 1954 حصلت على دورها بجائزة –انتونت بيري- لافضل ممثلة، واشتركت مع زوجها ايضاً في فيلم –الحرب والسلام- بعدها مثلت في فيلم استعراضي بعنوان –الوجه المضحك- وقد اعتبر من الافلام الاكثر روعة من كافة النواحي، بعدها تداعت افلامها -انتظر حتى الظلام-الراهبة. هذا الفيلم الذي حقق ارباحاً مذهلة. مثلت بعد ذلك –القلاع الخضر- وباريس حين تصبح حارة- وسيدتي الجميلة- فازت بجائزة الاوسكار على دورها في مسرحية –اونرين- فشلت في زواجها بعد ان عانت في سبيل الحصول على طفل . وبيرت لانكستر يتالق في فيلمه مثلما تالق في سجين الكاتراز- والاباشي- وفبراكروز- والسيرك.
اما اودي ميرفي فقد مثل العديد من افلام الوسترن وكان يلقب بوجه الطفل. مات بحادث طائرة ورحل بوقت مبكر.