دعا وزير النفط عادل عبد المهدي، أمس الاربعاء، الشركات الاسبانية الى الاستثمار في قطاعات النفط والغاز، فيما أكد حرص العراق على تعزيز العلاقات مع اسبانيا وتوسيع حجم التعاون المشترك.
وقالت وزارة النفط في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه إن "وزير النفط عادل
دعا وزير النفط عادل عبد المهدي، أمس الاربعاء، الشركات الاسبانية الى الاستثمار في قطاعات النفط والغاز، فيما أكد حرص العراق على تعزيز العلاقات مع اسبانيا وتوسيع حجم التعاون المشترك.
وقالت وزارة النفط في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه إن "وزير النفط عادل عبد المهدي استقبل السفير الاسباني في بغداد خوزيه ماريا فيرره"، مبيناً أن "الطرفين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية والطاقة وسبل تطويرها".
وأكد عبد المهدي، "حرص العراق على تعزيز العلاقات مع اسبانيا وتوسيع حجم التعاون المشترك لاسيما في مجال النفط والطاقة"، داعياً الشركات الاسبانية الى "الاستثمار في قطاعات النفط والغاز".
من جانبه، جدد السفير الاسباني "دعم ومساندة بلاده للعراق في جميع المجالات، ورغبة حكومة بلاده في تعزيز ذلك ضمن اطار التعاون والعلاقات المتميزة بين العراق واسبانيا".
وفي سياق متصل، تراجع سعر خام برنت، أمس الأربعاء، لكنه تماسك فوق 60 دولارا للبرميل بدعم من ارتفاع أسعار الخام السعودي وهجمات جوية على منشآت نفطية في ليبيا.
وفي خطوة اعتبرت على نطاق واسع إظهارا لثقة السعودية في تعافي الطلب رفعت المملكة أكبر منتجي منظمة أوبك أسعار البيع الرسمية لشحناتها إلى آسيا والولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
وفي الأسابيع السبعة الأخيرة صعد برنت من أدنى مستوياته في ست سنوات ليتماسك فوق 60 دولارا للبرميل رغم استمرار المخاوف من وفرة المعروض العالمي. وبحلول الساعة 0751 بتوقيت غرينتش نزل سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم نيسان 29 سنتا إلى 60.73 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 2.5 بالمئة يوم الثلاثاء.
وزاد سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة ثمانية سنتات إلى 50.60 دولار للبرميل. ووجدت أسعار النفط دعما في ضربات جوية استهدفت مرافئ نفطية ومطارا في ليبيا يوم الثلاثاء.
غير أن الغموض الذي يكتنف المحادثات بين القوى الكبرى وإيران بخصوص برنامج طهران النووي حد من المكاسب.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن مخزونات الخام الأمريكية زادت 2.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي مقابل توقعات محللين بزيادة قدرها 4.2 مليون برميل. وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أكد في (16 شباط 2015)، أن العراق يواجه العديد من التحديات منها انخفاض أسعار النفط وتأثيرها في الموازنة والتحدي الأمني، وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتحرير مدينة الموصل وبقية المناطق بالتنسيق بين بغداد وأربيل، وفيما أشار إلى أن الحكومة ملتزمة بحل الإشكالات مع إقليم كردستان وفقاً للدستور، أكد رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني حرص الإقليم على التواصل مع بغداد لحل جميع المشاكل. وأعلن وزير النفط عادل عبد المهدي، في (13 تشرين الثاني2014)، عن اتفاقه مع رئيس حكومة اقليم كردستان على تحويل الحكومة الاتحادية مبلغ 500 مليون دولار للإقليم، وفيما بيّن إن الاتفاق تضمن أن تقوم حكومة الإقليم بوضع 150 ألف برميل نفط خام يومياً تحت تصرف الحكومة الاتحادية، أكد إن رئيس حكومة الإقليم سيزور بغداد على رأس وفد لوضع حلول "شاملة" ودستورية لحل القضايا العالقة.