شنت طائرات التحالف ،امس والاول من امس غارات استهدفت مناطق سيطر عليها تنظيم (داعش) في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية في الهجوم الذي يشنه في هذه المنطقة منذ ثلاثة أيام وخطف خلاله أكثر من 220 مسيحياً آشورياً.وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بريد إل

شنت طائرات التحالف ،امس والاول من امس غارات استهدفت مناطق سيطر عليها تنظيم (داعش) في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية في الهجوم الذي يشنه في هذه المنطقة منذ ثلاثة أيام وخطف خلاله أكثر من 220 مسيحياً آشورياً.وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في بريد إلكتروني، "نفذت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي ضربات عدة على مناطق في ريف تل تمر (شمال غربي مدينة الحسكة) كان تنظيم داعش سيطر عليها قبل أيام".

وأضاف "استهدفت الغارات تمركزات لتنظيم الدولة الإسلامية ووردت معلومات عن تحقيقها إصابات محققة".وشن التنظيم الإثنين هجوماً في ريف الحسكة خطف خلاله وفق المرصد السوري أكثر من 220 مسيحياً آشورياً، وتمكن من السيطرة على عشر قرى محيطة ببلدة تل تمر إثر معارك مع قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية.وقُتل وفق المرصد في هذه المواجهات 25 عنصراً من المقاتلين الأكراد ومجموعة مسيحية مسلحة تقوم بحراسة القرى في المنطقة، بينما قتل 35 على الأقل من عناصر التنظيم المتطرف.وكان المرصد قال في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني في وقت سابق "ارتفع إلى ما لا يقل عن 220 عدد المواطنين الآشوريين الذين خطفهم تنظيم داعش خلال الأيام الثلاثة الماضية من 11 قرية" في الحسكة.
واحتجز تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" 90 مسيحياً آشورياً في بداية الهجوم على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط تل تمر، قبل أن يواصل هجومه ويخطف المزيد من المسيحيين الآشوريين.
وأفاد المرصد بأن "مفاوضات تجرى عبر وسطاء من عشائر عربية وأحد الشخصيات الآشورية للإفراج عن المخطوفين".
وتسبب هجوم التنظيم بحركة نزوح كبيرة من القرى المستهدفة في ريف الحسكة، شملت نحو خمسة آلاف شخص، وفقاً لمسؤولين حزبيين وناشطين، توجهت غالبيتهم نحو مدينة الحسكة ومدينة القامشلي الحدودية مع تركيا.
ويتقاسم الأكراد وتنظيم داعش السيطرة على محافظة الحسكة، بينما لا تزال تتواجد بعض قوات النظام في المدينة نفسها.