TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > مخاوف من انتشار التشدد داخل الجامعات البريطانية بعد كشف هوية " الذباح جون"

مخاوف من انتشار التشدد داخل الجامعات البريطانية بعد كشف هوية " الذباح جون"

نشر في: 6 مارس, 2015: 08:56 ص

- تزايدت المخاوف بشأن ما اذا كان شبان مسلمون يتجهون للتشدد داخل الجامعات البريطانية بعد أن اتضح أن عضو تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم "الجهادي جون" هو محمد الموازي خريج جامعة وستمينستر في لندن.
وقالت الجامعة إنها "مصدومة ومشمئزة" لنبأ أ

- تزايدت المخاوف بشأن ما اذا كان شبان مسلمون يتجهون للتشدد داخل الجامعات البريطانية بعد أن اتضح أن عضو تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم "الجهادي جون" هو محمد الموازي خريج جامعة وستمينستر في لندن.

وقالت الجامعة إنها "مصدومة ومشمئزة" لنبأ أن الموازي هو الرجل الملثم الذي أصبحت صورته في مقاطع فيديو لذبح الرهائن نشرها تنظيم الدولة الإسلامية علامة مميزة للتنظيم المتشدد على مستوى العالم.
وهو ليس أول إسلامي متشدد درس في جامعة بريطانية. تقول الحكومة إن ثلث من أدينوا في جرائم إرهاب ببريطانيا ارتادوا الجامعات.
ومن القضايا الأخرى التي استقطبت اهتماما إعلاميا كبيرا قضية عمر الفاروق عبد المطلب النيجيري الذي حاول تفجير طائرة كانت في طريقها إلى ديترويت عام 2009 بقنبلة أخفاها في ملابسه الداخلية. وهو خريج جامعة لندن التي كان رئيسا للجمعية الإسلامية بها ذات يوم.
وليس معروفا على وجه التحديد كيف ومتى اتجه الموازي للتشدد لكن أدلة تشير الى احتمال أن تكون تجربته في جامعة وستمينستر قد لعبت دورا.
وقال روبرت ساتون مدير منظمة حقوق الطلاب التي تراقب التطرف في الجامعات وتقود حملات لمكافحته "إنها واحدة من الجامعات التي كنت سأضعها على رأس قائمتي لو طلبت مني تخمين اسم الجامعة التي ارتادها."
منذ تشرين الثاني 2011 بعد أن ترك الموازي وستمينستر يسجل ساتون المناسبات التي تتحدث فيها شخصيات من خارج الجامعات من أصحاب الآراء المتشددة. وقال إن 22 مناسبة من هذا النوع أقيمت في وستمينستر وهو ما يفوق معظم الجامعات الأخرى.
وكان من بين المتحدثين أعضاء في حزب التحرير وهو منظمة تدافع عن إقامة دولة خلافة إسلامية وانتخب طالبان مؤيدان للمنظمة ليكونا ممثلين للطلاب.
ويرى أكاديميون ومدافعون عن حرية التعبير وبعض الساسة أن من الضروري السماح لضيوف متشددين بالحديث في الجامعات ويقولون إن من الأفضل التعبير عن هذه الآراء ودحضها بدلا من دفنها.
لكن منتقدين لهذه الممارسة يقولون إن المناسبات من هذا النوع نادرا ما تأخذ شكل المناظرة الحقيقية بل يظهر المتحدثون بمفردهم او مع آخرين يشاركونهم وجهات النظر نفسها في غرف تمتلىء بالمؤيدين الذين لا يبدون أي معارضة.
علاوة على ذلك فإن بعض المناسبات التي نظمتها الجمعية الإسلامية في وستمينستر وغيرها يتم فيها الفصل بين الجنسين وهو ما يتعارض مع قوانين المساواة ولوائح معظم الجامعات.
ويقول انتوني ليز من مركز دراسات الأمن والمخابرات في جامعة بكنجهام "تحت غطاء الحرية الأكاديمية وحرية التعبير نعطي فرصا للمتطرفين ليتسكعوا في الجامعات ويبثوا رسالة كراهية."
وقالت الجمعية الإسلامية في جامعة وستمينستر في اليوم الذي أعلن فيه عن أن "الجهادي جون" هو الموازي إنها "لا تمارس أي نشاط متطرف" ونددت بالتغطية الإعلامية التي أدت الى إلغاء ندوة كانت نظمتها لتلك الليلة.
ومنذ إعلان اسم الموازي تحدث عدد صغير من الطلاب السابقين للصحافة عن تجاربهم في وستمينستر بعضهم للدفاع والبعض الآخر للانتقاد.
وكتب جيمس تينينت الذي يدرس اللغة العربية في وستمينستر لصحيفة اندبندنت إنه على مدار ثلاث سنوات في الجامعة "لم يلحظ قط أي علامات على ثقافة التلقين."لكن افيناش ثارور التي دخلت الجامعة بعد أن أنهى الموازي دراسته بها مباشرة كتبت في صحيفة واشنطن بوست أن الطلبة لا يجدون صعوبة هناك في التعبير عن معتقدات خطيرة وتنطوي على تمييز لأنهم لا يواجهون اعتراضا موضوعيا من أقرانهم أو السلطات.
ولم تقتصر المخاوف بشأن سعي الإسلاميين المتشددين للوصول الى الشبان في أماكن دراستهم في بريطانيا على الجامعات فحسب بل امتدت للمدارس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram