أكد مجلس محافظة بغداد، أمس الجمعة، أن مبالغ موازنة عام 2015 التي خفضت إلى النصف لم تصل حتى الآن، وفيما أشار إلى أن ذلك سينعكس سلباً على تنفيذ المشاريع في العاصمة بغداد، لفت إلى أن الجزء الأكبر من التخصيصات ستصرف لإكمال المشاريع المهمة ذات نسب الإنجاز

أكد مجلس محافظة بغداد، أمس الجمعة، أن مبالغ موازنة عام 2015 التي خفضت إلى النصف لم تصل حتى الآن، وفيما أشار إلى أن ذلك سينعكس سلباً على تنفيذ المشاريع في العاصمة بغداد، لفت إلى أن الجزء الأكبر من التخصيصات ستصرف لإكمال المشاريع المهمة ذات نسب الإنجاز العالية.

وقال عضو المجلس سعد المطلبي في حديث إلى (المدى برس)، إن "المبالغ المخصصة لمجلس محافظة بغداد التي خفضت إلى النصف بسبب الأزمة المالية التي يعيشها العراق لم تصل حتى هذه اللحظة"، مبيناً أن "ذلك سينعكس سلباً على تنفيذ المشاريع في العاصمة بغداد".
وأشار المطلبي، إلى أن "مجلس المحافظة أعاد رسم الستراتيجية الخاصة بتنفيذ المشاريع في العاصمة وأطرافها ونحن بانتظار وصول مبالغ موازنة المجلس التي كان من المفترض أن تصل قبل أكثر من شهر".
ولفت المطلبي، إلى أن "الجزء الأكبر من المبالغ المالية ستخصص لإكمال المشاريع المهمة التي تصل نسبة إنجازها إلى 80 أو 90%، وبعد الانتهاء منها سيتم التحول إلى المشاريع ذات النسب الأقل"، مبيناً أن "المشاريع التي تكون نسبتها من 45% فما دون فستؤجل إلى الموازنة التكميلية وفي حال لم تتوفر ترحل إلى العام المقبل بسبب حجم الموازنة الذي لا يغطي كل المشاريع".
وكانت رئاسة الجمهورية العراقية قد أكدت، في (10 شباط 2015)، أن الرئيس فؤاد معصوم صادق على قانون الموازنة المالية للعام الحالي 2015، بعد إرسالها من قبل مجلس النواب، وشكر معصوم من ساهم بإعدادها وتشريعها، وفيما دعا إلى ضبط النفقات غير الضرورية ومراعاة الشرائح الاجتماعية قليلة الدخل.
يذكر أن مجلس النواب العراقي أقر، يوم الخميس،(29 كانون الثاني 2015)، الموازنة المالية للعام الحالي 2015، بـ119 ترليون دينار عراقي وبعجز يبلغ 25 ترليون دينار، وفيما أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أنها المرة الأولى التي يتم فيها إقرار الموازنة خلال الشهر الأول من العام، وصفه بـ"الإنجاز".