خمس نساء أوروبيات يخضن معارك سياسية صعبة
قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إنه في اليوم العالمي للمرأة، وفي ظل الاحتمالات التي تسود أمريكا في أن تصبح هيلاري كلينتون أول امرأة تصل لمنصب الرئاسة، فمن الجدير أن نتذكر أن المرأة حققت بالفعل قفزة سياسية
خمس نساء أوروبيات يخضن معارك سياسية صعبة
قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إنه في اليوم العالمي للمرأة، وفي ظل الاحتمالات التي تسود أمريكا في أن تصبح هيلاري كلينتون أول امرأة تصل لمنصب الرئاسة، فمن الجدير أن نتذكر أن المرأة حققت بالفعل قفزة سياسية على هذا الجانب من المحيط الأطلنطي. فمنذ أن أصبحت مارغريت تاتشر أول امرأة يتم انتخابها لتدير دولة عضو بالاتحاد الأوروبي عام 1979، فإن 17 من 28 من دول الاتحاد مر بها نساء في منصب الرئاسة أو رئاسة الحكومة. وتأتي الولايات المتحدة في المركز الـ 72 في التصنيفات الدولية لمشاركة المرأة في البرلمان، متعادلة مع بنما. حيث إن 19.4% فقط من المقاعد في الكونغرس تشغلها نساء. وعلى النقيض، فإن 35% من المشرعين في البرلمان الأوروبي من النساء. وفي السويد وفنلندا وأسبانيا، تمثل النساء أكثر من 40% من المشرعين المحليين. وتتابع الصحيفة قائلة إن الصورة الأوروبية ليست كلها وردية، فهناك ثمانية من دول الاتحاد الأوروبي أقل من الولايات المتحدة في التمثيل النسائي. وتأتي المجر في ذيل القائمة، بنسبة 10% فقط، بينما صدم حزب سيريزا الفائز في اليونان أنصاره اليساريين في أوروبا بعدم ضم أي امرأة في الحكومة التي شكلها فى كانون الثاني الماضي. كما أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيرني كانت لديها رفيقتان فقط في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي افتتح أعماله في لاتفيا يوم الجمعة، ويتفوق القادة الرجال النساء في قمم الاتحاد الأوروبي بنسبة 23 إلى 5. ورصدت الصحيفة أقوى خمس نساء في أوروبا غير المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقالت إن هؤلاء النساء ربما لا نسمع عنهن كثيرا، لكنهم يلعبن أدوارا سياسية هامة في وقت مضطرب لأوروبا. -رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتي، وهي واحدة من القادة الذين يقفون في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودوره في أوكرانيا. وفي العام الماضي وصفت الرئيسة البالغة من العمر 59 عاما، والتي تتحدث خمس لغات، روسيا بالدولة الإرهابية وقارنت بوتين بهتلر وستالين. وتوصف كلماتها بأنها شجاعة بالنسبة لدولة لا يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة وتشارك روسيا الحدود، وأغلب تجارتها الدولية مع جارتها العملاقة. - وهناك أيضا سيسيليا مالمستورم، مفوضة التجارة الأوروبية، السويدية الجنسية والتي تقود فريق مفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل صفقة تجارية واستثمارية كبرى يأمل أنصارها أن تحقق مليارات الدولارات لكلا الجانبين. يورسولا فون دير لين، وزيرة الدفاع الألمانية وواحدة من خمس وزيرات للدفاع في أوروبا. واستطاعت أن تبنى مستقبلا سياسيا في الوقت الذي قامت فيه بتربية سبعة أبناء، مما ساعدها على بناء اسمها كوزيرة للشؤون الاجتماعية. واستطاعت بهذا الدور أن تتغلب على المعارضة من المحافظين في حزبها المنتمي الى اليمين الوسط من أجل تحسين رعابة الأطفال وتمديد إجازة الأمومة. وعينتها ميركل وزير للدفاع في نهاية عام 2013، واضعة إياها في تحد لا تحسد عليه. - نيكولا سترجيون، وهي أول امرأة تشغل منصب الوزير الأول في اسكتلندا، وترأست الحزب الوطني الاسكتلندي في أعقاب التصويت بـ"لا" في الاستفتاء الأخص بالانفصال عن بريطانيا. وأصبح حزبها أكثر شعبية من أي وقت مضى. وتشير استطلاعات الرأي أن الحزب قد يفوز بـ56 من مقاعد اسكتلندا الـ 59 في مجلس العموم البريطاني، حيث من المتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية في بريطانيا في ايار المقبل. - سوريا سانيز دي سانتاماريا المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ونائبة رئيس الوزراء، المحامية البالغة من العمر 43 عاما والتي تحظى بشهرة كبيرة. ومن المتوقع أن تلعب دورا بارزا مع اقتراب الانتخابات في أسبانيا في كانون الاول المقبل، ويتحدد هذا الدور في الترويج للانتعاش الاقتصادي التدريجي للبلاد بعد سنوات التقشف كدليل على أن حكومة ماريانو راغوي في الطريق الصحيح.
الحكومة البريطانية تستعد لتبني تدابير صارمة لمحاربة المتطرفين
كشفت صحيفة "التليغراف" البريطانية عن أن الحكومة البريطانية تعتزم اتخاذ سلسلة تدابير وإجراءات جديدة صارمة لمكافحة التهديد المتزايد الذي يمثله المتطرفون الإسلاميون، مشيرة إلى أن مسودة مسربة تتعلق باستراتيجية لمكافحة التطرف تستهدف محاكم الشريعة في بريطانيا، وتقضى بفرض حظر على المتشددين الذين يعملون بدون إشراف مع أطفال على خلفية مخاوف من أن يتعرض هؤلاء الناشؤون إلى غسل مخ. وأشارت المسودة إلى أن التدابير الأخرى تتضمن مطلبا بأن يتعرف العاملون بالمراكز الوظيفية على الأشخاص المعرضين للتأثر، الذين قد يصبحون هدفا للتطرف. وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني - إن المسودة تتضمن استحداثا لعقوبات في نظام المزايا لحث الناس على تعلم الإنجليزية لتحسين اندماجهم في المجتمع البريطاني وسيجري أيضا تشديد لوائح منح المواطنة لضمان أن يتبنى السكان الجدد "القيم البريطانية. " وتأتي هذه الإجراءات والتدابير الصارمة في إطار استراتيجية "مشددة" للتعامل مع تهديد متصور متنامي للمملكة المتحدة من المتطرفين الإسلاميين، وكذلك عقب الكشف عن أن "الجهادي جون" هو محمد الموازي خريج الجامعة البالغ عمره 26 عاما والذي اكتسب التشدد خلال إقامته في لندن، وتدرب على الهجمات في باريس في كانون الثاني الماضي على أيدي خلية إرهابية فرنسية لديها صلات ببريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقرير الجديد الذي أعدته وزارة الداخلية بمقدمة كتبتها تيريزا ماي وزيرة الداخلية سيكون في صدارة المساعي لإحباط المتشددين، ومحاولة منع تحول شباب مسلمين بريطانيين إلى متطرفين. ونوهت الصحيفة إلى أنها تلقت معلومات تشير إلى أن عدد المسلحين الذين سافروا حتى الآن للقتال في صفوف داعش بسوريا تجاوز 700 شخص، ومن بين هؤلاء عاد بالفعل نحو 320 مسلحا "خطيرا" إلى المملكة المتحدة بعد القتال في صفوف داعش بما يشدد على أهمية تعجيل الحكومة البريطانية بإصدار مجموعة إجراءات جديدة مناهضة للتطرف. وقالت الصحيفة إن سياسة مكافحة التطرف الجديدة تستهدف مشكلة أوسع نطاقا بكثير من مجرد ضبط وتعقب الإرهابيين، وتهدف إلى التعامل مع الوعاظ والأفراد المتشددين الذين يحاولون غسل مخ آخرين وتشجيعهم على تبني آراء متطرفة، كما ستعزز من قبضة وزيرة الداخلية في طريقة تعامل الحكومة مع المتطرفين.
خمسة مواقع أثرية في ليبيا تواجه خطر التدمير
على يد مسلحين إسلاميين وتناول تقرير للصحيفة تنامي مخاوف بين علماء آثار من أن خمسة مواقع أثرية في ليبيا تواجه خطر التدمير على يد مسلحين إسلاميين بعد اعتداءات تنظيم "داعش" على مدينتي نمرود والحضر الأثريتين العراقيتين، مشيرة إلى أن مدينة لبدة الكبرى من أبرز المدن الأثرية في ليبيا، إذ تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية. وقالت الصحيفة إن ليبيا مثل العراق، بها مجموعة نفيسة من المعابد والمقابر والمساجد والكنائس، ومن بينها خمسة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، لكن ليبيا تعاني مثل العراق، تحت وطأة حرب أهلية معقدة يلعب تنظيم الدولة الإسلامية دورا بارزا فيها، بحسب التقرير. ونقلت الصحيفة عن مصطفى ترجمان المسؤول عن البحث الأثري بجامعة طرابلس، "تراثنا في خطر ومن الصعب جدا حمايته"، كما قال حافظ والدة، الذي سيتولى قريبا مهامه كنائب للسفير الليبي لدى اليونيسكو: "بالنظر إلى ما يقومه به تنظيم داعش، فإن مبعث القلق الكبير أن يحاكي بعض الناس ما فعلوه في ليبيا،" وفقًا للتقرير. ولم تستهدف المجموعات المسلحة الموالية لتنظيم "داعش" المواقع الأثرية في ليبيا، ومن أبرز المواقع الأثرية الليبية مدينة لبدة الكبرى، وهي من أبرز المدن التي تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية، ومدينة صبراته ومدينة شحات، وهي من أقدم مستعمرات الإمبراطورية اليونانية القديمة، كما يوجد جنوبي ليبيا مدينة غدامس، وهي من أقدم المستعمرات القديمة في شمال أفريقيا، وتصفها اليونيسكو بـ"لؤلؤة الصحراء."