يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مبنى الأمانة العامة بمدينة الرياض، يوم غد الخميس 12 (آذار) الحالي، الدورة الــ (134) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحال
يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مبنى الأمانة العامة بمدينة الرياض، يوم غد الخميس 12 (آذار) الحالي، الدورة الــ (134) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
وأوضح الزياني أن الاجتماع الوزاري سيتدارس كذلك آخر المستجدات والتطورات العربية والإقليمية والدولية الراهنة وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، مضيفا أن الأزمة اليمنية ستكون في مقدمة القضايا التي سيبحثها وزراء الخارجية، بالإضافة الى مخاطر التهديدات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة
من جانب اخر زار المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر، السعودية، امس الثلاثاء، لمناقشة موضوع نقل الحوار بين الفرقاء السياسيين إلى العاصمة السعودية الرياض بعد ترحيب دول مجلس التعاون باستضافة الحوار بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وذكرت مصادر سياسية أن القوى السياسية اليمنية استمرت بالمفاوضات مساء الاثنين، وفشلت في التوصل إلى توافق بشأن تشكيل مجلس رئاسي.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، أكد ترحيب دول المجلس برغبة الرئيس هادي بعقد حوار لحل أزمة اليمن تحت مظلة مجلس التعاون بالرياض.
وقال الزياني إن انقلاب الحوثيين على السلطة في اليمن وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد ينذر بأخطار تهدد الأمن العربي والدولي، داعيا الدول العربية إلى دعم الحوار الذي دعا إليه هادي في الرياض للوصول إلى حل للأزمة.
وفي تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" رأى العضو السابق في مجلس الشورى السعودي، محمد بن عبدالله آل زلفة أن الرياض هي المكان الأنسب لعقد مثل هذا الحوار "لأنها مقر مجلس التعاون الخليجي الذي صدرت عنه المبادرة الخليجية التي حلت أزمة اليمن في 2011".
وأوضح آل زلفة أن عقد الحوار في عدن غير ممكن، لأن ذلك يعني انتقال عاصمة اليمن إليها من صنعاء، كما أن عقد الحوار في تعز سيعني ميلان الكفة لأحزاب اللقاء المشترك ذات الثقل الشعبي هناك. وفي تطور آخر، قتل ضابط في المخابرات اليمنية برصاص مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة في مديرية القطن بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.