أكدت إدارة بابل، أمس الجمعة، أن العمل يتواصل "ليلاً ونهاراً" لإكمال رابع مجسر يقام في الحلة،(100 كم جنوب العاصمة بغداد)، بعد سنة 2003، لمعالجة الاختناقات المرورية بالمدينة، بكلفة 16 مليار دينار، مبينة أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 40 بالمئة، بإشراف المك
أكدت إدارة بابل، أمس الجمعة، أن العمل يتواصل "ليلاً ونهاراً" لإكمال رابع مجسر يقام في الحلة،(100 كم جنوب العاصمة بغداد)، بعد سنة 2003، لمعالجة الاختناقات المرورية بالمدينة، بكلفة 16 مليار دينار، مبينة أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 40 بالمئة، بإشراف المكتب الاستشاري الهندسي في جامعة بابل.
وقال النائب الأول لمحافظ بابل، وسام اصلان، في حديث إلى (المدى برس)، إن "نسبة إنجاز مجسر الأم (الزهراء) الذي تبلغ كلفته 16 مليار دينار، وصلت لأكثر من 40 بالمئة حيث يتواصل العمل به ليلاً ونهاراً، ليكون معلماً حضارياً يخدم حركة المرور في مركز مدينة الحلة"، مشيراً إلى أن "المشروع يضم مجسرين أولهما العالي بارتفاع 18م وعرض ثمانية أمتار وطول 788م مع المقتربات، يبدأ من منطقة باب المشهد باتجاه طريق حلة – نجف". وأضاف أن "المجسر الثاني الواطئ، بطول 455 م مع المقتربات، وعرض ثمانية أمتار، ويخدم حركة المرور المؤدية لمركز مدينة الحلة، ومن أهمها شارع أربعين"، مبيناً أن "شركة الدانوب المنفذة للمشروع قامت بتهيئة طرق بديلة لتسهيل حركة المرور وتخفيف الاختناقات المرورية لمساعدة المواطنين وضمان سرعة العمل".
من جانبه قال رئيس هيئة الإعمار بديوان محافظة بابل، علي ملوح، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مشروع مجسر الأم من مشاريع تنمية الأقاليم المحالة إلى احدى الشركات المحلية، لتنفيذه وتصميمه، بإشراف المكتب الاستشاري لكلية الهندسة بجامعة بابل"، مؤكداً أن "المحافظة ذللت المشاكل والتقاطعات التي تعترض المشروع بالتعاون مع الدوائر ذات العلاقة".
يذكر أن (مجسر الأم) هو رابع مجسر ينفذ بمدينة الحلة، مركز محافظة بابل، بعد سنة 2003، وأولها مجسر الطهمازية، والثاني مجسر الثورة، والثالث مجسر نادر، وقد أسهمت تلك المشاريع بالتخفيف من الاختناقات المرورية، وتسهيل حركة السير داخل مدينة الحلة.