القاهرةمشاريع عقارية بأكثر من 12 مليار دولار
أعلن وزير الإسكان المصري، أمس الأحد، توقيع مذكرات تفاهم لأربعة مشاريع عقارية وسياحية باجمالي 12.7 مليار دولار على هامش المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ حاليا. وقال الوزير مصطفى مدبولي إن الوزارة وقع
القاهرة
مشاريع عقارية بأكثر من 12 مليار دولار
أعلن وزير الإسكان المصري، أمس الأحد، توقيع مذكرات تفاهم لأربعة مشاريع عقارية وسياحية باجمالي 12.7 مليار دولار على هامش المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ حاليا. وقال الوزير مصطفى مدبولي إن الوزارة وقعت مذكرة تفاهم مع ماونتن فيو المصرية وسيسبان القابضة السعودية لإقامة مشروعين عقاريين الأول في القاهرة الجديدة على مساحة 500 فدان باستثمارات ثلاثة مليارات دولار والمشروع الثاني في السادس من أكتوبر على مساحة 470 فدانا باستثمارات 2.7 مليار دولار. وأضاف أن التوقيع النهائي للمشروعين سيكون خلال ثلاثة أشهر.كما وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع بالم هيلز المصرية لإقامة مشروع عمراني متكامل على مساحة 500 فدان في القاهرة الجديدة باستثمارات ثلاثة مليارات دولار.ووقعت وزارة الإسكان مذكرة تفاهم مع اتحاد شركات عربية لإقامة مدينة سياحية في السادس من أكتوبر على الطراز الفرعوني على مساحة 557 فدانا وباستثمارات أربعة مليارات دولار.
صنعاء
تراجع الصادرات بنسبة 77 %
أظهرت بيانات حكومية، أمس الأحد، تراجعا كبيرا غير مسبوق لصادرات اليمن من النفط الخام في نهاية كانون الثاني وذلك بنسبة 77.8 بالمئة لتصل إلى 47.4 مليون دولار.
وعزا تقرير للبنك المركزي اليمني انخفاض الإيرادات إلى تراجع حصة الحكومة من إجمالي إنتاج النفط في كانون الثاني إلى مليون برميل من مليوني برميل قبل عام.وكانت صادرات اليمن النفطية بلغت في كانون الأول الماضي نحو 93 مليون دولار.وأشار التقرير الذي اطلعت عليه رويترز إلى أن استمرار انخفاض إنتاج اليمن أجبر الحكومة على استيراد مشتقات نفطية في كانون الثاني قدرها 1.9 مليون برميل وبقيمة 178.4 مليون دولار لتغطية عجز الإنتاج المحلي وتلبية الطلب المتزايد على الوقود.
وكان إجمالي قيمة واردات اليمن من الوقود في العام الماضي بلغ نحو 2.187 مليار دولار، ويتولى البنك المركزي تغطية فاتورة الاستيراد.
بكين
رئيس وزراء: المجال متاح للمناورة الاقتصادية
قال رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ، أمس الأحد، إن "المجال المتاح للمناورة في شأن السياسة الاقتصادية للبلاد ودعم اقتصادها ما زال كبيراً". بعدما تجنبت الصين اللجوء إلى برامج تحفيز ضخمة على المدى القصير، في تلميح نادر بأن السلطات في وسعها أن تفعل الكثير لتعزيز النمو.
وسعى لي في مؤتمر صحافي في نهاية الجلسة السنوية للبرلمان إلى تهدئة المخاوف في شأن تعثر اقتصاد البلاد، وتعهد بأن يستمر الاقتصاد في النمو بوتيرة معقولة لكنه اعترف بأن المهمة ليست سهلة.
وأكد للحاضرين أن واضعي السياسات سيعملون على تحفيز الاقتصاد إذا كان النمو مهدداً في النزول عن "الحد الأدنى" أو يضر بالعمالة أو زيادة الدخل.
وقال لي "في السنوات الاخيرة لم نتبن سياسات تحفيز قوية على المدى القصير لذا يمكننا القول إن المساحة المتاحة لتعديل السياسات كبيرة نسبياً. لا يزال في جعبتنا الكثير".
وحول خطط حكومته لتحقيق نمو اقتصادي بمعدل سبعة في المئة تقريباً العام الحالي قال "يبدو أن معدل النمو الاقتصادي عدل هبوطاً، ولكن تحقيق هذا الهدف في واقع الأمر لن يكون سهلاً".