قالت موسكو امس (الثلاثاء) انها لن تعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، على رغم تحذيرات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أنهما لن يسقطا العقوبات التي فرضت على روسيا بعد ضمها القرم قبل عام.
وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "ليس هناك ا
قالت موسكو امس (الثلاثاء) انها لن تعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، على رغم تحذيرات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أنهما لن يسقطا العقوبات التي فرضت على روسيا بعد ضمها القرم قبل عام.
وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "ليس هناك احتلال للقرم، وهي منطقة في روسيا الاتحادية وبالطبع قضية أراضينا ليست محل نقاش".
وأقر البرلمان الروسي ضم القرم في 21 آذار العام الماضي، بعدما دعم سكان الجزيرة هذه الخطوة من خلال استفتاء. وشددت موسكو مراراً على انها لن تعيد القرم إلى أوكرانيا.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي أمس الاول ان "واشنطن ستبقي على العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، إذا أصرت على إبقاء القرم تحت حكمها".
وأشارت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إلى ان "الاتحاد سيلتزم بعدم الاعتراف بضم القرم، عن طريق فرض عقوبات".
يذكر أن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتفعت بعد ضمه القرم التي كان الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف منحها لأوكرانيا في العام 1954، عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي. وفي سياق متصل قالت الولايات المتحدة يوم (الاثنين)، انها ستكون جاهزة "لزيادة التكاليف" بالنسبة لروسيا اذا لم تلتزم ببنود اتفاقات وقف اطلاق النار في اوكرانيا، مشيرة الى احتمال تشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو.
وقال وزير الخزانة الاميركي جاك ليو خلال مقابلة مع وزيرة المالية الاوكرانية نتاليا يرسكو إن "الولايات المتحدة ستتخذ اجراء اذا واصلت روسيا تقويض سيادة اوكرانيا واستقرارها".
وفرضت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي عقوبات على عدد من الانفصاليين الاوكرانيين وعلى بنك روسي في احدث حلقة من العقوبات المالية على موسكو والانفصاليين المؤيدين لروسيا في شرق اوكرانيا.