ان كان تصاعد حرارة الارض حقيقة، فلماذا نحس بالبرد؟يواصل العلماء الاعلان عن تصاعد حرارة الارض، وكأنما ارتفاع سخونة الارض اصبح امراً حقيقياً، وان كانت الارض تعاني من ارتفاع الحرارة فلماذا نحتاج حتى اليوم الى ارتداء المعاطف والى استخدام المظلات خشية الب

ان كان تصاعد حرارة الارض حقيقة، فلماذا نحس بالبرد؟
يواصل العلماء الاعلان عن تصاعد حرارة الارض، وكأنما ارتفاع سخونة الارض اصبح امراً حقيقياً، وان كانت الارض تعاني من ارتفاع الحرارة فلماذا نحتاج حتى اليوم الى ارتداء المعاطف والى استخدام المظلات خشية البرد! ولماذا نغلي الماء عندما نحتاج الى قدح من الشاي؟ او عند الاغتسال؟
وقد يقول لكم بعض العلماء، ان (الكرة الارضية) تشكل كافة العالم، أو ان المناخ قد يختلف من منطقة الى اخرى، ولكن مناخ بريطانيا لايتغير قط ولذلك ان اصبحت حرارة الارض اعلى مما هي اليوم، فلماذا ما يزال الجو بارداً حيثما اعيش؟ ولكن العلماء لايقدمون تفسيراً للأمر!
وهناك سؤال هام يهم العلماء وهو: (اين تذهب الشمس عندما يحل الظلام؟)
ان البريطانيين يحبون القليل من اشعة الشمس وليس الكثير منها، وفي بعض الايام تختفي اشعة الشمس عدة ساعات من النهار، ولذلك كانت الملكة فكتوريا تواقة الى عدم افول الشمس عن الامبراطورية البريطانية. ولكننا، بلا شك، نعاني من ساعات من الظلمة! ولم نربح حربين عالميتين، والمواطنون المخلصون يبذلون جهدهم في العمل ويواظبون على دفع الضرائب من اجل ان لاتغيب اشعة الشمس عن بريطانيا، ونحن ندرك ان المملكة المتحدة مكتسحة من قبل المهاجرين، وفي بعض ارجاء بريطانيا، لايستطيع المواطن الانكليزي فتح بابه لكيلا يتدفق المهاجرون الى بيته!
وهناك عدة ملايين من المهاجرين قادمون للعمل في بلادنا ومن اجل النساء ايضاً، ولكن بريطانيا ليست لديها مصادر كافية للحفاظ على مواطنيها، ولردع المتطفلين جانباً. ولذلك نتساءل ما الذي يحدث عندما يستخدم المهاجرون آخر مظاهر وقارنا! ان هذه الحالة تتطلب حلاً عاجلاً من العلماء قبل ان يتبدد الوقار البريطاني! وعلى العلماء التوصل الى حل سريع قبل التجمد في الفراغ العميق المتجمد.
ان كوكب كيبلر 438 ب، بعيد بمسافة 470 سنة ضوئية، وهو يكمل دورته كل 35 يوماً، مما يجعل السنة فيه تكتمل عشر مرات مع نهاية سنة على الارض، وماهو غريب في كوكب كيبلر 438 ب، ان سطحه صخري بنسبة 12% وهو اكبر من كوكبنا بنسبة 12%.
والعلماء في مركز هارفرد – سميث سونيان للتنجيم، اعلنوا هذا الاكتشاف في اجتماع لجمعية التنجيم والفضاء في سياتل، اضافة الى كواكب سبعة اخرى تصطف في المسار نفسه، وقد تم كشفهم بواسطة تليسكوب كيبلر لناسا، والذي تابع الكواكب التي تم اكتشافها مؤخراً، في دورانهم عبر اوجه نجومهم والتي تلتقط بواسطة الضوء المنعكس عنهم. واحد تلك الكواكب، (كيبلر 442) يقع في نفس البرج، ويبعد مسافة 1100 سنة ضوئية وهو تقريباً اكبر من الارض بثلاث مرات، ويتسلم ثلثي كمية الضوء، ويحتمل بنسبة 60% ان يكون صخري السطح حسبما جاء في مجلة الاسترو فيزيكال.
ويقول المؤلف الكبير، جيوليرمو توريز، ان حجم كمية الضياء الساقط على تلك الكواكب جعلتها اشبه بالكرة الارضية، وقبل الكشف عن تلك الكواكب، كان كوكب 186f، والاكثر شبهاً بالارض، وهو اكبر بنسبة 10% من الارض ويستلم ثلث الضوء، في حين ان كيبلر 62f، اكبر بنسبة 40% ويستلم نحو 41% من الضياء. ولايعرف العلماء طبيعة ارض تلك الكواكب التي اكتشفت مؤخراً وهل فيها طبقات الغاز، علماً ان درجة الحرارة فيها كما يتوقع العلماء بين 60 و صفر درجة. وقد استخدم فريق هارفرد – سميث سونيان برنامجاً للكومبيوتر يدعى (بليندر) للتأكيد من ان هذه الكواكب قد تم اكتشافها من قبل (كيبلر) أي التليسكوب الفضائي الاحدث – أي انها صور حقيقية.

عن الاوبزرفر