TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كيري يعود الى سويسرا مع اقتراب انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق مع ايران

كيري يعود الى سويسرا مع اقتراب انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق مع ايران

نشر في: 25 مارس, 2015: 12:01 ص

يعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى سويسرا لاجراء محادثات الخميس مع ايران حول اتفاق يحد من برنامجها النووي قبل خمسة ايام من انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق-اطار يحدد الخطوط العريضة لتسوية شاملة.
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان كيري سيلت

يعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى سويسرا لاجراء محادثات الخميس مع ايران حول اتفاق يحد من برنامجها النووي قبل خمسة ايام من انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق-اطار يحدد الخطوط العريضة لتسوية شاملة.

واعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان كيري سيلتقي نظيره الايراني محمد جواد ظريف في لوزان لاجراء المرحلة الجديدة من المحادثات بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).
وقد حددت الوفود المفاوضة مهلة حتى نهاية الشهر الحالي للاتفاق على الخطوط العريضة لاتفاق سياسي يحدد التسوية النهائية المقبلة لهذا الملف.
واثر محادثاتهما حول الملف نفسه في سويسرا الاسبوع الفائت، تحدث الوزيران عن احراز "تقدم" بهدف التوصل الى اتفاق قبل 31 اذار ، لكنهما وصفا المفاوضات بانها "صعبة".
وتشتبه واشنطن وحلفاؤها بان برنامج ايران للطاقة النووية المدنية يخفي شقا عسكريا لامتلاك اسلحة ذرية وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية.
ويعتبرون ان ذلك سيخل بموازين القوى في الشرق الاوسط ويطلق سباقا للتسلح ويشكل تهديدا لحلفاء الولايات المتحدة مثل اسرائيل والسعودية.
والاثنين، دعا وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الى عدم منح ايران "صفقات لا تستحقها" في مفاوضات الملف النووي مع القوى الكبرى متهما الجار الايراني بانتهاج "سياسات عدوانية" تجاه المنطقة.
وشدد الوزير السعودي على ضرورة "العمل على ضمان عدم تحول هذا البرنامج (النووي الايراني) الى سلاح نووي من شانه تهديد امن المنطقة والعالم خصوصا في ظل السياسات العدوانية التي تنتهجها ايران في المنطقة وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ومحاولة اثارة النزاعات الطائفية في المنطقة".
وقد جعل الرئيس الاميركي باراك اوباما من مسالة التوصل الى اتفاق بندا رئيسيا في سياسة الولايات المتحدة للحد من انتشار الاسلحة رغم القلق في الداخل والخارج من ان تكون طهران تناور فقط لكسب الوقت.
والاثنين، طالب اكثر من ثمانين في المئة من اعضاء مجلس النواب الاميركي في رسالة الى اوباما بان يفرض اي اتفاق حول الملف النووي مع ايران "ضوابط" عليها على مدى عقود.
وكتب النواب ان "اي نظام تفتيش وتحقق يجب ان يتيح الوصول الى اماكن مشبوهة في مهلة قصيرة والضوابط التي يمكن التحقق منها على البرنامج النووي الايراني يجب ان تستمر لعقود".
ويخوض الكونغرس الاميركي منذ اشهر صراع قوة مع ادارة اوباما حيث ينتقد الجمهوريون الذين يشكلون غالبية مسبقا الاتفاق الذي يجري بحثه بين ايران والقوى الكبرى.
وعبر العديد من الديمقراطيين ايضا عن شكوكهم واستعدادهم للتحرك عبر الوسائل التشريعية من اجل التصدي لاي اتفاق لا يفكك بشكل كاف، بحسب قولهم، البنى التحتية النووية الايرانية.
وقبل اسبوعين اثارت رسالة من جميع اعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تقريبا وجهت الى القادة الايرانيين، جدلا كبيرا اذ اكدوا فيها ان الرئيس الاميركي لا يملك السلطة القانونية لابرام اتفاق دائم مع ايران وشددوا على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من الكونغرس.
والاسبوع الماضي، اكد المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية انتوني بلينكن ان اي اتفاق سيمنع ايران من صنع اسلحة نووية وان رفع العقوبات الاميركية سيكون تدريجيا.
وحددت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي اجتماعا في 14 نيسان للنظر في مشروع قانون ينص على ضرورة اجراء مشاورات مع الكونغرس في حال التوصل الى اتفاق.
وفي سياق متصل أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" امس (الثلاثاء) أن إسرائيل تجسست على المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى من بينها الولايات المتحدة.
ونفت إسرائيل هذه المزاعم على الفور مؤكدة أنها "غير صحيحة"، وأنها لم تقم بالتجسس على الولايات المتحدة.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين بأن الهدف كان اختراق المحادثات من أجل اعتراض أي مسودة اتفاق.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن المصادر نفسها أن إسرائيل، وإضافة إلى التنصت، حصلت على معلومات من اجتماعات أميركية سرية ومخبرين وديبلوماسيين هي على اتصال بهم في أوروبا.
وأضافت أن ما أثار غضب البيت الأبيض خصوصاً هو أن إسرائيل أطلعت أعضاء في الكونغرس الأميركي على معلومات سرية على أمل نسف أي دعم للاتفاق الذي يهدف إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي.
ويعارض عدد كبير من الجمهوريين مثل هذا الاتفاق.
وكتبت الصحيفة نقلاً عن مسؤول أميركي قوله: "أن تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بالتجسس على بعضهما بعضاً شيء، وأن تسرق إسرائيل أسراراً أميركية وتكشف عنها لأعضاء في الكونغرس من أجل تقويض الديبلوماسية الأميركية شيء آخر تماماً".وكشفت وكالات الاستخبارات الأميركية التي تتجسس على إسرائيل، العملية عندما رصدت محادثات هاتفية بين مسؤولين إسرائيليين. وتضمنت هذه الاتصالات تفاصيل جرى مناقشتها في محادثات سرية.
ونفى وزير الخارجية الإسرائيلي المنتهية ولايته أفيغدور ليبرمان ما جاء في الصحيفة.
وقال ليبرمان في إسرائيل: "هذا التقرير غير صحيح. من الواضح أن لإسرائيل مصالح أمنية عليها الدفاع عنها، ولدينا وسائلنا للاستخبارات، لكننا لا نتجسس على الولايات المتحدة. هناك ما يكفي من المشاركين في تلك المفاوضات، بمن فيهم الإيرانيون".
وتابع ليبرمان: "حصلنا على معلوماتنا الاستخباراتية من مصادر أخرى وليس من الولايات المتحدة. التعليمات واضحة منذ عقود: نحن لا نتجسس على الولايات المتحدة سواء في شكل مباشر أو غير مباشر".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram