"أنصار الدولة الإسلامية يروّجون لأكبر إصدار إعلامي للتنظيم يصدر قريبا"
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا نقلا عن الباحث المختص بشؤون مكافحة الإرهاب شارلي وينتر يؤكد فيه إن أنصار التنظيم يروجون لإصدار جديد ينتظر أن تبثه مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامي "للدول
"أنصار الدولة الإسلامية يروّجون لأكبر إصدار إعلامي للتنظيم يصدر قريبا"
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا نقلا عن الباحث المختص بشؤون مكافحة الإرهاب شارلي وينتر يؤكد فيه إن أنصار التنظيم يروجون لإصدار جديد ينتظر أن تبثه مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامي "للدولة الإسلامية" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضيف الجريدة أن إصدارات سابقة لمؤسسة الفرقان أثارت إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان نظرا لما تحوي من مشاهد عنف وقتل بشعة منها مشهد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي حرق حيا وهو داخل قفص حديدي.
وتنقل الجريدة عن وينتر قوله "إن أنصار التنظيم في العالم العربي يروجون للإصدار الجديد ويقولون إنه ليس لضعاف القلوب" في إشارة لما يضم من مشاهد بشعة ويوصف بأنه أضخم إصدار للفرقان كما أن أنصار التنظيم في الغرب أيضا يناقشون موضوع الإصدار الجديد ويتناقلون تغريدات زملائهم العرب.ورغم ذلك تقول الجريدة إن الحسابات التي بثت هذه الأقوال ليست هي الحسابات التى تستخدمها مؤسسة الفرقان لبث المقاطع الخاصة بها لذا تضع احتمالا بأنه ربما تكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.وتضيف الجريدة أن أغلب التوقعات تصب في أن الإصدار الجديد سيكون امتدادا لسلسة إصدارات "صليل الصوارم" التي نشرتها مؤسسة الفرقان خلال العام الماضي وضمت 4 إصدارات تضمنت مشاهد لمعتقلين يحفرون قبورهم بأيديهم ومذابح لألاف الجنود العراقيين.
صور وتغريدات نساء “الخلافة” دعاية قوية لتنظيم “الدولة الاسلامية”
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تحقيقا لمراسلها آدم تيلور، عن الدور الدعائي القوي الذي تمارسه المرأة في داخل تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وتقول الصحيفة أن إحدى الدراسات قدرت أن ما لا يقل عن 46 ألف حساب على تويتر قدمت الدعم للتنظيم في عام 2014. وعلى الرغم من أن الكثير من الحسابات تظهر الجانب المتوحش في التنظيم، من ناحية ممارساته، إلا أن هناك العديد منها يظهر جانبا رقيقا للتنظيم.ويورد الكاتب مثالا على ذلك أنه في الأسبوع الماضي ظهرت صورة لمجموعة من نساء محجبات وهن يجلسن في سيارة “بي أم دبليو”، ملوحات بالبنادق، وقد انتشرت الصورة على الإنترنت، وتم ربط الحساب الذي نشر الصورة بشخص أسترالي انضم إلى التنظيم.
ويلفت التقرير إلى أن هذه الصورة تعد واحدة من الصور الدعائية، ويتم التشارك بها بين النساء اللاتي يعشن في ظل تنظيم الدولة. وقام بجمعها إيلي هول من “بازفيد”، ومع أن الكثير من الصور تحاول تقديم صورة بطولية، إلا أن صورا منها تقدم جانبا ليّنا ورؤية جميلة عن المرأة في ظل تنظيم الدولة. وعادة ما تظهر الصور أطفالا وطعاما ونساء معا وصداقات.ويشير التقرير إلى أن الصور على وسائل التواصل الاجتماعي ربما لا تعكس الواقع. ففي الوقت الذي سمح فيه للمرأة بممارسة دور في كتيبة الخنساء، وهي جماعة تقوم بعمل شرطة أخلاق تراقب سلوكيات النساء، إلا أن المرأة بشكل عام تمارس دورا عاديا وهو الطاعة للرجل.
وتبين الصحيفة أن تقريرا للأمم المتحدة أظهر في العام الماضي أن المرأة في ظل التنظيم مقيدة، ولا تخرج من البيت، ومستبعدة من الحياة العامة. ونشرت وثيقة هذا العام تتحدث عن دور المرأة في التنظيم، وأنه يقتصر على العمل في البيت والتعليم. وهذا لا يمنع من تعرض المرأة إلى عدد من حوادث العنف من الرجال في مناطق التنظيم.
ويفيد التقرير بأن أستاذة الدراسات الأمنية في جامعة ماساشوسيتس في لويل، ميا بلوم، ترى أن الصور التي يتم التشارك بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين نساء التنظيم ربما قصد منها تحفيز الفتيات الأجنبيات للانضمام لهن، وتقديم رؤية غير واقعية عن حياة المرأة في ظل التنظيم. وربما قصد منها تحفيز جمهور آخر وهو الرجال.وتجد بلوم أنه “علاوة على أن تجنيد النساء يؤدي إلى زيادة عدد أفراد التنظيم، فإنه يترك أثرا آخر من خلال دفع الرجال للمشاركة في مشروع (الخلافة)”. مضيفة أنه بالنسبة للرجال فالرسالة واضحة: “إذا لم تحضروا إلى هنا فستضطر النساء إلى حمل السلاح”، بحسب الصحيفة.وتختم “واشنطن بوست” تقريرها بالإشارة إلى أن من بين التغريدات التي كتبتها أم أسامة “وقت الغذاء، بطاطا مقلية ودجاج مقلي وبيتزا، موجودة هنا أيضا”. أما أم يقين المهاجرة فقد وضعت صورة لها وهي تحمل أكياس التسوق، وتقول: “حضرت من رحلة مع النساء للسوق، العادات القديمة لا تموت بسهولة حتى في داخل الخلافة”. وكتبت أم حفص تقول: “أستمتع بالخلافة وأحب الحياة”.