أعلنت وزارة الكهرباء، أمس الجمعة، عن إعداد خطط جديدة للصيف المقبل من أجل التخفيف من معاناة المواطنين، فيما أشارت الى دخول 300 ميغا واط الى العاصمة بغداد خلال الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في حديث الى(المدى برس)، إن "الوزارة عمل
أعلنت وزارة الكهرباء، أمس الجمعة، عن إعداد خطط جديدة للصيف المقبل من أجل التخفيف من معاناة المواطنين، فيما أشارت الى دخول 300 ميغا واط الى العاصمة بغداد خلال الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في حديث الى(المدى برس)، إن "الوزارة عملت مبكراً ووفق خطط مدروسة لمواجهة موسم الصيف لهذا العام رغم افتقاد الوزارة الى طاقة كهربائية كبيرة بسبب تضرر المحطات التوليدية في عدد من المحافظات التي تشهد عمليات عسكرية ضد عصابات (داعش ).
وأضاف المدرس أن "ملاكات الوزارة الفنية قامت بعمليات صيانة وتأهيل لعدد من المحطات التوليدية في عدد من المحافظات فضلاً عن قرب افتتاح محطات جديدة ستتزامن مع بدء موسم الصيف كمحطة النجيبية وأيضاً دخول وحدتين توليديتين للخدمة تقعان في شرق مدينة البصرة". وأشار المدرس الى أن "هذه الاستعدادات ستهيئ طاقة كهربائية ستخفف جزءاً جيداً عن كاهل المواطن بسبب الانقطاعات الكهربائية التي ستحصل خلال فصل الصيف"، داعياً الأسر العراقية الى مساعدة الوزارة في توفير الطاقة الكهربائية من خلال ترشيد الطاقة وعدم هدرها".
وكشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء عن "أن شهر نيسان المقبل سيشهد دخول 300 ميغا واط ، ستخصص الى العاصمة بغداد"، لافتاً الى أن "هذه الإضافة ستعزز من رصيد الطاقة الكهربائية للعاصمة والتي ستتزامن أيضاً مع بدء موسم الصيف".وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت في (الـ13 من كانون الثاني 2015)، عن "استقرار" إنتاجها، مبينة أنه يتراوح بين 10 - 11 ألف ميغاواط، عازية تراجع ساعات التجهيز اليومي إلى الاستهلاك "المفرط" من قبل المواطن مع انخفاض درجات الحرارة. وأعلنت الوزارة، في (الـ28 من شباط 2014 المنصرم)، عن إنتاج محطاتها أكثر من 12 ألف ميغاواط، وأكدت عزمها زيادة إنتاجها خلال فصل الصيف إلى 16 ألف ميغاواط، وفيما كشفت أن حجم الطاقة الضائعة بلغ 6200، بسبب عدم تجهيز بعض المحطات بالغاز الطبيعي والوقود البديل، بيّنت أن العام الحالي "سيشهد دخول أربع محطات كهربائية جديدة الى الخدمة.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد سنة 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، فيما شهدت خلال المدة الماضية تحسناً كبيراً إذا استمرت ساعات التشغيل لنحو 23 ساعة وخاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.