كشف استطلاع للرأي، الجمعة، عن أن عمدة ‏لندن، بوريس جونسون، هو المرشح المفضل لخلافة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد ‏كاميرون.‏

 

وأوضح استطلاع «يو جوف» أن ربع الناخبين يعتقدون أنه يجب على جونسون أن يخلف ‏كاميرون، إذا تنحى الأخير عن منصبه، في فترة الولاية الثانية، إذا فاز بالانتخابات، مقارنة ‏بـ13% يدعمون وزيرة الداخلية، تريزا ماي، و8% يدعمون وزير الخزانة، جورج ‏أوزبورن.‏ويعتقد 41% ممن شاركوا في الاستطلاع أن بوريس جونسون جدير بتولي رئاسة الوزراء، ‏مقابل 33% و32% لتريزا ماي وأوزبورن على الترتيب.‏كشفت استطلاعات للرأي أُجريت مؤخراً أن عمدة العاصمة البريطانية، مدينة لندن، بوريس جونسون، أصبح من أكثر الشخصيات شعبية في بريطانيا.

وساهم نجاح دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد لندن 2012) التي أُجريت بين من 27 يوليو و12 أغسطس الماضي، بالعاصمة لندن، في رفع شعبية جونسون بين البريطانيين.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في نهاية يوليو الماضي (أثناء أولمبياد لندن) أن جونسون هو الخيار المفضل لدى ناخبي حزب المحافظين البريطاني لخلافة زعيمه الحالي ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

- من مواليد 19 حزيران العام 1964، في مدينة نيويورك الأميركية.

- صحافي بريطاني، وعمدة مدينة لندن الحالي.

- جده الأكبر علي كمال بك، وكان مسلماً من تركيا، وكان صحافياً وسياسياً وتقلد منصب وزير الداخلية التركي، واغتيل في العام 1922 من قبل مناصري الزعيم التركي الراحل مصطفى كمال أتاتورك.

- بعد ولادته عادت أسرته إلى بريطانيا.

- عضو حزب المحافظين البريطانية.

- درس في المدرسة الأوروبية في بروكسل (بلجيكا).

- أكمل تعليمه في كلية إيتون وكلية باليول في مدينة أكسفورد البريطانية.

- بدأ حياته المهنية بالعمل في صحيفة «التايمز» البريطانية.

- بعدها انتقل للعمل في صحيفة «ديلي تلغراف»، وتقلد منصب مساعد رئيس التحرير.

- رئيس تحرير المجلة السياسية الأسبوعية «الشاهد» بين العامين 1999 و2005.

- عضو في مجلس العموم البريطاني بين العامين 2001 و2008.

- وزير التعليم العالي في حكومة الظل ،(التي تشكلها المعارضة وتكون الحكومة الموازية للحكومة القائمة)، (2005 - 2007).

- بعد دخوله مجلس العموم أصبح بعدها من أبرز السياسيين في بريطانيا.

- عمدة مدينة لندن، مايو 2008، وذلك بعد فوزه على منافسه العمدة عضو حزب العمال، كين ليفينجستون في انتخابات عمدة مدينة لندن.

- يكتب حالياً عموداً في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، ويحصل نظير ذلك على مبلغ 250 ألف جنيه إسترليني سنوياً.